شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5813 - 2018 / 3 / 12 - 00:57
المحور:
الادب والفن
... وطن الامهات ....
.................................
شينوار ابراهيم
................................
لماذا ايتها السماء تجورين عليّ، اما كان لي ان اعيش كسائر الاطفال وهم يتوسدون اذرع امهاتهم…اجلس بين احضان امي ... احدثها عن مخاوفي… املي و احلامي…. ؟
كثيرا ما بحثت بين دفاتر ذكرياتي عن صور تاخذني الى عالم ربما كان فقيرا ولكن لمسات من يديها كانت تمسح جوع العالم كله …
لازلت اجلس في الليل انتظر نجمك ، علّ القمر يزيح غيمة وارى روحك..
امي ، لازلت ذلك الطفل الذي يبحث عن ثدي امه بين انقاض وطن ضاعت فيه الوسائد …
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟