شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5039 - 2016 / 1 / 9 - 22:12
المحور:
الادب والفن
نادية ....صوت الفجر
شينوار ابراهيم
.......................
ربما ...
بل ...
بكل تاكيد
ستتحرر مدن الشمس
من رجس الظلاميين ..
ستعود العصافير
لتبحث
عن اعشاشها
المغتصبة ...
نادية ...
تهمس لي
بصوت كسير :
ابحث عن ذاتي ...
في متاهات عالمٍ
اغتيل باسم الدين ...
من سيحررني
من قلقي ...
من سيعيد لي
انوثتي
كرامتي ...
شرفي المسلوب ؟؟
كرهت الرجال ...
والمنازل التي يسكنها
صمتي الصارخ ...
فكل حجر فيها
يذكّرني
بإغتصابي ...!
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟