شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5058 - 2016 / 1 / 28 - 06:18
المحور:
الادب والفن
حكاية دمشقية
.........................
شينوار ابراهيم
........................
نركبُ الامواجَ
في جزيرةِ
العشقِ ...
نصافحُ وجهَ السماءِ
نحضنُ شعاعَ الفجرِ
في عيونِ امرأةٍ
خارقةِ الجمالِ ...
شفتاها
وسحرُ الخمرِ
بركانٌ هائجٌ ...
شمعةٌ
صوتُ مطرٍ
من نافذةِ الذكرياتِ
يروي حكاياتٍ
دمشقيةٍ
على ضفافِ بردى ...
نبحثُ
في أعماقِ البحرِ
عن قلمِ شاعرٍ
تاه في دفاترِ الحبّ ...
يدوّنُ
في جسدِ الرّملِ
قصّةَ قمرٍ
نامَ
في حضنِ الشمسِ ...
دفءُ النجومِ
بالونُ ايقاعِ الحلمِ
يهزّ سريرَ إوركسترا ٱ-;-لعرشِ
في سمفونيةِ ضوءِ ٱ-;-لقمرِ
بجنونِ بيتهوفن ..!
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟