شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5496 - 2017 / 4 / 19 - 23:57
المحور:
الادب والفن
سأعودُ
الى حيثُ جئتُ …
غادرني المكان ُ
في خريف طفولتي …
صورٌ
قتلتْ انفاسَ ذاكرتي
أجبرتْني امواجُ عواصفِها
أن أغادرَ
ساحاتِ اللعبِ …
تركتُ .. حقيبة الأيامِ
على طاولةِ مدرستي …
انفاسي غرست
في جذورِ القمحِ ..
رحلت
مدنٌ ترسمُ في خيال الليلِ
قصة وردةٍ
قلعتها الريحُ السوداءُ
تناثرتْ على ممراتِ العمرِ
أجهضوا عطرَها
على ضفافِ الموتِ
بين انقاضِ الوطنِ
على صدى ضحكةِ طفلٍ
أوتار انغامٍ معقدة
ألوّن وجه الليلِ
قرصَ الشمسِ
بلون الأملِ …
سأعود أحملُ غصناً اخضرَ
أضعه في عشّ عصفورٍ
على أطلالِ
منزلِنا القديمْ !
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟