شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5885 - 2018 / 5 / 27 - 01:19
المحور:
الادب والفن
سرير الغرام
........................
شينوار ابراهيم
........................
استيقظت
بين احضان امراة
تنثر جمال الروح
في سرير الخلود ...
اتامل
في امواج
بحر عينيها
حلمي القادم
من الفضاء البعيد
عندما تلمس وجه السماء ...
اترقب لهفة الشوق
كقطرات الندى
تدغدغ شفتيها
برشيق انفاسي ...
اغفو
في لذة قطرة خمر
تسيل من فمها
بين انين همسات
نظراتها ...
فدقات قلبها
تجاوزت حدود مملكتي
حينما حلَّقت في داخلي
كحمامة بيضاء
تنسج السلام
في روح البقاء ...
اتوسل ...
اسرق من الوقت
ساعة ...
اتلمس فيها
عرش كبريائها ...
حرارة اناملها
ترسم على خدي
ابتسامة العمر ...
رائحة لون شعرها
تغازل قيثارة أهات
صدري
في صحراء
جسدي المتعطش ...
اتوه في البحث
عن بحيرة يسكنها
خيال جمالها ...
ثم يثور في كياني
بركان يضيء
مدن الحب
في جزر سماء ...
مجرات تسير
على حدود ظلها ...
اسمع
قبلات الضوء
على مسرح اللقاء
في ضيافة الغيمة
تهمس ...
تنحني
لاشراقة
قدوم قوافل
نجوم الصباح
في قاموس الغرام ...
.....................................
26.05.2018 المانيا
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟