شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 8440 - 2025 / 8 / 20 - 09:28
المحور:
الادب والفن
غريبون هم الأبناء ...
خطواتُهم
لا تُصيب غبارَ الحكايات ...
الأجراسُ
تخبّئُ في ملامحِ دقّاتها
صيفًا قديمًا
لم ينسه الزمان ...
نظرات الغابات
تاهت في بحيراتِ النسيان ...
ظلالُ الليلِ
تأخذهم إلى أعشاشٍ
لا يفهمونَ دخولَ نوافذها ...
لم يذوقوا خبزًا
تفوحُ منه أصابعُ الجدّات ...
ولا حضنًا
تيتمتْ عنهُ ملامحُهم ...
لم يرسمه لهم أنفاس
الريح ...
وجوهُ القواربِ
لم تستيقظْ
على وجعِ الأمواج …
صوتِ وطنٍ
غرِقَ
في دموعِ الأمهات ...
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟