شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 8430 - 2025 / 8 / 10 - 18:16
المحور:
الادب والفن
ما زلتُ عاجزًا
عن أن أتقبّل رحيلك ...
أيّها النجم البعيد ...
كأنني غارق
في ليلٍ ثقيل ...
أبحث عن سرعة الضوء
لأصل إلى دفءِ حضورك
من جديد ...
كلّ شيءٍ هنا
ما زال يهمسُ باسمك ...
حتى الصمتُ
يشبه صوتك ...
حين كنتَ تهمسُ للقمر
أن يبقى مستيقظًا ...
يحمل وجه النور ...
أتلمّسُ ظلالك ...
أراك في الضوء ...
في أنفاس نسيم ...
يؤلمني رحيل همسات
وصدى في عيون
كانت تقرأ السلام
في أكواخ الفقراء ...
غادرتَ ...
لكنّك تركت قلبي
معلّقًا بأملٍ بلا صباح ...
زرعتَ في أنفاسي
نجمةً لا تنطفئ ...
تؤنس في غيابك وحدتي ...
أحدّثك بصمتي ...
أنتظرك في اللحظات
التي لا يعود فيها أحد ...
علّني يومًا ما
أصحو من هذا الحلم ...
إلى وجهك ...
إلى صوتك ...
إلى حياةٍ لا تخلو منك
....
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟