شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 21:30
المحور:
الادب والفن
..........................
..........................
سيّدتي
لم أرَ الحبَّ
إ---لا في عينيكِ ...
أ---يّتُها الجَميلةُ
بينَ جَداول
كلّ أ---ساطيرِ العِشق ...
عيناكِ
يا صغيرتي
أجمَلُ قَصيدةِ عشق
كتبتُها
في مَسيرةِ حبّي ...
حقائ---بَ رسائ---لِ الليل
لم تَعُدْ تتحمّلُ ...
تستوعبُ ...
غزلَ الشّعر ...
فأيّ جُنونٍ
أ---نتِ ...
ألبَستي قلبي
لذّةَ الخَمْرِ
بطعمِ انتظار ...
يا أ---ميرتي
أ---رحَمي
مَنْ تاهَ في واحاتِ
حدائ---قِ قلبك ...
أنا لم أعُد
أمتَلِكُ حروفًا...
لأكتُبَ لكِ شعرًا ...
في كل مرّةٍ
يَعجَزُ قَلَمي
تنتحرُ الحروفُ ...
يخونُني التّعبيرُ ...
أ---ميرتي
لكِ وحدَكِ يَسجُدُ قَلَمي ...
يَنزِفُ مَدادُهُ.
أ---صبحتُ
أ---غازلُ كالمجنون
أسوار ظلّ صوتكِ
تحتَ سنديانةِ العُمْر ...
أُدوّنُ كلَّ يومٍ
اسمَكِ
على جدرانِ صفحاتِ الحُبّ ...
لعلّكَ تقرأ---ُ
ما في حقيبَتي
من شعري ...
سطور
تنسخُ في دفاترِ العاشِقين
فأنا يا أ---ميرتي
أوّلُ المجانين
أسبَحُ
في نهرِ حبّكِ
حتى
أ---نسى من أ---كون
حينما تدقُّ أ---جراسُ قَلبي
مع فنجانِ قهوة
خيوطِ دُخان
و انتِ ....
19.05.2021
المانيا
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟