شينوار ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6977 - 2021 / 8 / 3 - 01:12
المحور:
الادب والفن
..............................
..............................
لم أعد أعلم
حجم الحزن المستوطن
في ذاكرة أنفاس
الذي جرده الخريف
من حافة كون أمنياتي ...
وشاحا أسود ( لا اله الا الله)
مزق الأحلام الأخيرة
في صدر شمو ...
..............................
شنكال ..
أصوات الموت
لازمت شوارعها،
خيمت يد الغدر
في أزقتها ...
تعالت صرخات النساء
في سمائها ...
أنين بكائهم
شق صدر الأرض ...
سدت السماء آذانها،
حتى الله
أغلق منافذ عرشه ...
.............................
شنكال ...
وجهك مثل ظل الليل
لا أرى منه
سوى صوت الألم ...
دموعي تختنق
في حنجرتي ...
لا مفر من كوابيس الموت
في كوجو ...
لقد اغتصبوا
حتى العصافير ...
حمامات السلام
في اطلال منازل
الايزيديين ...
...............................
شنكال ...
انت قبلة الصباح
في قصائدي المنشورة
في ديوان الحب ...
ستبقين رسولة للكبرياء
والصمت
رغم أنف ٧٤ ابادة ...
#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟