أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - أطفالُ الحُروب














المزيد.....

أطفالُ الحُروب


شينوار ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7220 - 2022 / 4 / 16 - 01:03
المحور: الادب والفن
    


.................................
..................................
مدنٌ نائيةٌ تَحتَرق
تَختَبئُ الحقَيقةُ الضّائِعَةُ
في عاصِفَةِ الزّمَن ...
شَوارعُ
يَنامُ على أرصِفَتِها
صَوتُ الْجوع ...
تُردِّدُ صَرخَةَ الحُزْن
في سيمفونيّةِ الوَداع ... .
الشّمسُ غارِقَةٌ
في بُحيراتِ الدّم ...
تَتَجَوَّلُ بينَ رُكامِ المَنازل
في حُزْنِ الصّباح ...
النّارُ مُشْتَعِلةٌ
في عيونِ الرّاحِلين ...
حمامةٌ بيضاءُ
أحرَقوا أجنِحَتَها
في زنزاناتِ الْحَياة ...
ضاعَ
بينَ أحلامِها المَفْقودَةِ
حبُّ البَقاء ...
يَتَجوّلُ جَريحا
بينَ حُقولِ الألغامِ
لإنقاذِ الاطفال المولودين
تحت أجْنِحَةِ الخَوفِ
في هذا العالمِ المَجْنون
بينَ أصابعِ
تجّارِ السّلاح ...
تلاشتْ أمنياتٌ
في قلوبِ الصّغار ...
عيونٌ نائِمَة
تَشْهدُ على اغتيالِ شَمعَةٍ
في مَثوى الرُّعْبِ الأخير ...
كلُّنا نَرغَبُ في العَيش ...
نُريدُ أن نَمْلأَ الأرضَ
بنشيدِ الرّبيع ...
بدلًا من صَدى الْخَوف
في أذنِ الهاربينَ
من جَحيمِ المَوت ...
أصبَحْنا
مثلَ الغُبار ِ
الذي تَنْفَخُهُ الرّيح
لا نَمتلكُ حتّى حَرفًا
من أبجَديَّةِ السَّلام ...
لا نَملكُ أيَّ شيء ...
كلّ الطّريقِ القادِمِ
لا يؤدّي إلى الوراء ...
في الأمسِ
اسْتَشهَدَتْ دُميَةٌ
بينَ أصابعِ طِفلةٍ
استيقَظتْ
على انفجارِ سَقفِ بَيتِها ...
العنفُ يَصدُُر فَتواه
في شاشاتِ
الهَواتفِ الذّكيّة ...
السَّلامُ أصبحَ أُكذوبةً
كبيرةً ...
لا مَعنى لها ...
شعاراتٌ فارغَةٌ
في زمنٍ
رَحلَتْ منه
حقيقةُ الإنسان ...
انكسرَ في عيونِ الأطفالِ
في ساحاتِ الحُروبِ
شخص
الغدُ القادم ...
فهل سَيأتي
صَدى الفَجْر
من بينَ ظلامِ الليل ...؟!



#شينوار_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشرين ... إله الجمال في الناصريّة
- آدم
- تراجيديا الابادة
- جنون الحرية
- أ---جراس قلبي
- سرداب الأمل
- دينامية المقابلة في نص -عرس الوطن - للشاعر شينوار إبراهيم
- ملحمة ( شينوارية ) ...
- قصص قصيرة جدا
- العائ--------دونَ مِنَ المَوت
- أبناء الشمس
- الفراشةُ ُ في عيدِها الأخير
- فجر روژافا
- تجاعيد الاحزان في باغوز
- سرير الغرام
- صرخة صمت
- .... وطن الامهات .....
- الدخان / نداء الى الفاتيكان
- عفرين ... الغد والشمس
- رسالة محبة الى ادباء العرب و الكورد


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شينوار ابراهيم - أطفالُ الحُروب