|
|
حكاية الهنود السيوكس عن هبة نبات الذِرة
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 8536 - 2025 / 11 / 24 - 18:13
المحور:
المجتمع المدني
كان نبات الذِرة عنصراً أساسياً في حياة الأمريكيين الأصليين لدى أنحاء أمريكا الشمالية والوسطى والجنوبية. إذ استُقدمت الذرة إلى أمريكا الشمالية من أمريكا الوسطى حوالي عام 700 /900 ميلادي، وأحدثت نقلة نوعية في حياة السكان الأصليين . وكان لكل أمة قبلية قصة عن أصل الهبات التي منحتها الآلهة لإطعام شعوبها، بمن فيهم قبائل السيوكس . في بعض القصص، تُعتبر الذرة هبة من "أم الذرة"، وفي أخرى من "العجوز التي لا تموت"، وهي الروح التي علّمت الناس أيضاً كيفية تقديم الشكر اللائق لمانح الهبة . وفي قصص أخرى، كانت الذرة نفسها إلهاً كرّم نفسه من أجل خير الناس . وتروي إحدى حكايات قبيلة "سوك" كيف كان صيّادان جالسين بقرب نار موقدة ؛ وقدّما لحم غزال مشوي لامرأة جميلة زارتهما كانت قد بدت جائعة. وامتناناً لكرمهما، طلبت منهما العودة إلى نفس المكان بعد عام؛ وعندما عادا، وجدا الذرة والفاصوليا والتبغ ينموان حيث كان موضع جلوسها .
في إحدى حكايات قبيلة الأبيانكي، زارت امرأة جميلة رجلاً يعيش وحيداً ويتوق إلى صحبة أحدهم ، فطلبت منه إشعال النار في الحقل المجاور، وعندما احترق بأكمله، سحبها من شعرها من وسط الحقل سعياً منه لانقاذها. بيد أنها رفضت في البداية، لكنها أخبرته أنه يجب عليه فعل ما يُطلب منه وذلك لمصلحة الجميع، وإن استجاب لها، فستبقى معه رفيقة دؤوبة طوال العمر. وبعد إنقاذها؛ طلبت منه أن يبحث عن سيقان تبدو كالعشب،وتحمل في طياتها شيئاً يشبه الشعر عند نضوجها ، ثم اختفت ! وعندما نضجت الذرة، شاهد الرجل حرير ساق الذرة معتقداً أنه شعر تلك المرأة، وأحسّ بالاطمئنان لعلمه أنها سترافقه دائماً . تتبع قصص الأمم الأمريكية الأصلية الأخرى نهجاً مشابهاً في تقدير الذرة وتكريمها كهبة من الآلهة أو كقوة خارج نطاق الطبيعة. وتتبع قصة " هبة الذرة" لقبيلة السيوكس هذا النموذج نفسه، إلا أنه بدلاً من امرأة شابة جميلة أو امرأة عجوز؛ فإن روح الذرة نفسها هي التي تنادي ناسكاً عجوزاً من خيمته وتدعوه إلى منزلها.
نصّ الحكاية النص التالي مُقتبس من كتاب "أساطير وخرافات السيوكس" (المنشور عام 1916 م) للكاتبة ماري إل. ماكلوگلين، وهي من قبيلة السيوكس الهندية، حيث عاشت في معسكرات العزل لمدة أربعين عاماً وجمعت قصصهم لتوثيقها. وقد أُعيد طبعه تحت عناوين أخرى مختلفة ، منها كتاب " أصوات الرياح : أساطير الأمريكيين الأصليين" للكاتبَين مارگوت إدموندز و إيلا كلارك :
وحيداً في غابةٍ عميقة، بعيداً عن قرى قومه؛ عاش ناسك عجوز. كانت خيمته مصنوعة من جلد الجاموس، ورداؤه مصنوع من جلد الغزال. يعيش بعيداً عن أعين البشر، مكتفياً بقضاء سنوات عمره الطويلة. كان يتجول طوال اليوم في الغابة، يتفحص النباتات المختلفة ويجمع الجذور التي يستخدمها كغذاء ودواء . وبين الحين والآخر، كان أحد المحاربين يزوره في خيمته ويطلب منه جذوراً طبية للقبيلة. وكان دواء الناسك العجوز يُعدّ أنجع بكثير من غيره . في أحد الأيام، وبعد نزهة طويلة في الغابة، عاد الناسك إلى منزله منهكاً لدرجة أنه استلقى على سريره مباشرة بعد تناول طعامه . وبينما كان يغفو شعر بشيء يحرّك قدميه. فاستيقظ مفزوعاً ولاحظ شيء أسود وفي يده سهمٌ ذو رأسٍ من الصوان ؛ فمدّ العجوز ذراعه نحوه . "لا بد أن تكون هذه روحاً"، فكر العجوز، "لأنه لا يوجد إنسان هنا غيري". ثم جاءه صوت يناديه : " أيها الناسك ، جئت لأدعوك إلى منزلي". أجاب العجوز: "سآتي". فنهض، ولفّ رداءه حوله، وانطلق نحو الصوت . خارج باب منزله نظر حوله، لكنه لم يستطع رؤية أي ملامح عن ذلك الشيء الأسود . قال العجوز :"مهما كنت، أو أينما كنت" ، "انتظرني . لا أعرف أين أذهب للعثور على منزلك ." لم يتلقَّ أيَّ ردّ، ولم يسمع أيَّ صوت لأحد يتنقل بين الأحراش؛ فعاد إلى خيمته واستلقى على سريره ، وسرعان ما غلبه النعاس . وفي الليلة التالية سمع صوتاً يناديه مرة أخرى : "أيها الناسك، لقد أتيت لأدعوك إلى منزلي". خرج العجوز من خيمته باتجاه ذلك الصوت، لكنه لم يجد أحداً. هذه المرة كان غاضباً، فقد ظنّ أن أحدهم كان يسخر منه ؛ فصمّم على معرفة من يُزعج راحته الليلية. في مساء اليوم التالي، أحدث شقّاً في خيمته يكفي لإدخال سهم . ثم وقف عند الباب يراقب. وسرعان ما ظهر الشيء الأسود، وتوقف خارج الباب، وقال له : "جَدّي، لقد أتيتُ إلى …" ؛ ولم يُكمل جملته؛ لأن العجوز أطلق سهمه عليه بسرعة ، وسمعه يصطدم بشيء ما فأصدر صوتاً ؛ وكأن ذلك السهم قد أصاب كيس من الحصى . في صباح اليوم التالي، خرج العجوز ونظر إلى المكان الذي ظنّ أن سهمه قد أصاب شيئًا ما بالقرب منه. إلا أنه وجد هناك على الأرض كومة صغيرة من الذرة، ومن هذه الكومة الصغيرة نُثر خيط رفيع من الذرة على طول الطريق ؛ فاتبع العجوز ذلك الطريق إلى الغابة. وعندما وصل إلى تلة صغيرة، أُغلق الطريق في نهايته بدائرة كبيرة من الأرض أُزيل منها العشب تماماً . "ينتهي مسار الذرة عند حافة هذه الدائرة"، قال الرجل العجوز في نفسه. "إذن؛ لا بد أن هذا هو مسكن من دعاني ." تناول فأسه العظمي وسكينه، وشرع في الحفر حتى وصل إلى مكان عميق من الدائرة. وعندما وصل إلى أقصى حدّ استطاعه، وجد كيساً من اللحم المجفف و كيساً من اللفت، ثمّ كيساً من الكرز المجفف وكيساً من الذرة. وأخيراً، كان هناك كيس آخر فارغ إلا من حفنة واحدة من الذرة. وفي الزاوية الأخرى، كان هناك ثقب صغير في وسطه سهمُ العجوز. ومن تلك الحفرة، نُثرت الذرة على طول الطريق، مما قاد الرجل العجوز إلى مخبأها . ومن خلال تلك التجربة، علّم العجوز قومه كيفية الاحتفاظ بطعامهم عند تنقلهم . "احفروا حفرة"، أشار لهم، "ضعوا فيها طعامكم، ثم غطّوها بالتراب ". بهذه الطريقة، اعتاد السيوكس تخزين طعامهم طوال الصيف. ومع حلول الخريف، كانوا يعودون إلى مخابئهم. وعندما يفتحونها، يجدون جميع مؤنهم طازجة كما كانت يوم خزنها هناك . شكر الناس الناسك العجوز على اكتشافه هذه الطريقة لحفظ طعامهم. كما شكروه على اكتشافه للذرة التي باتت من أهم الأطعمة التي عرفها الأمريكيين الأصليين .
(انتهى النّص)
أهمية الذرة والصلاة إليها شكلت الذرة والفاصوليا والقرع "الشقيقات الثلاث" مصدراً للزراعة التي طورتها الشعوب الأصلية في الأمريكيتين. ومن بين هذه المزروعات الثلاث، كانت الذرة الذات أهمية خاصة لأنها كانت غذاءً للإنسان وحيواناته الأليفة، ويمكن استخدامها في صنع مجموعة متنوعة من المواد الغذائية. وقد كتبت الباحثة أديل نوزيدار المقطع أدناه في تعليقها عن محصول الذرة : " الذرة محصول بالغ الأهمية للأمريكيين الأصليين، وقد ثبت أنها مغذية ومتعددة الاستخدامات. إذ تشمل المواد الغذائية المُستخرجة من هذه الحبوب؛ الفشار، والذرة الرفيعة، والنشا، والطحين، وغيرها. وتُستخدم حبوب الذرة كغذاء للإنسان والحيوان؛ وغالباً ما تُعرف باسم ـ الذرة الهندية ـ ... ولأن الذرة محصول بالغ الأهمية؛ فمن المنطقي أن يكون هناك الكثير من الأساطير المحيطة بأصلها. وكانت ـ الذرة الأم ـ ، باعتبارها هبةً من الآلهة، تُعتبر بمثابة هبة الحياة نفسها. وكان يُحتفل بحصاد الذرة دائماً خلال جميع مراحل نموها، من الزراعة إلى النضج ومن ثم الحصاد." (ص 275-276) في الحكاية المذكورة أعلاه؛ نادت الذرة نفسها الناسك العجوز من خيمته، ويُقال إنه اختير لأن "دواؤه كان يُعتبر أسمى بكثير من جميع الأدوية الأخرى". ولا يشير هذا السطر فقط إلى الجذور الطبية التي كان المحاربون يلجأون إليه في طلبها منه ؛ بل أيضاً إلى "دوائه" من خلال قوته الروحية التي كانت ستتيح له الوصول إلى عالم الأرواح وعوالم الغيب. وبالرغم من أنه في الظروف العادية؛ كان من غير اللائق إطلاق سهم على ضيف ينتظرعند باب المنزل؛ إلا أن هذا الفعل في هذه الحالة يُعدّ بمثابة قبول للدعوة الموجهة، لاسيما وأن روح الذرة اقتربت منه منذ اللحظة الأولى بسهم ذي رأس من حجر الصوان. وفي البداية، اتبع العجوز آداب النهوض والقيام لتحية الزائر، ولكن عندما لم يجد ذلك نفعاً، لجأ إلى إطلاق سهمه على الصوت المنادي، وهو ما يُفترض أنه كان سيُفهم على أنه التصرف الصحيح بفضل بصيرته الروحية. أثناء تتبعه أثر الذرة، يُقاد إلى دائرة ويحفر حتى يصل إلى مركزها. ويستحضر هذا الجزء من القصة صورة عجلة الطب " حجر في الوسط مُحاط بهالة من الحجارة، وتشعّ من ذلك الحجر المتمركز إلى المحيط الخارجي ، كالأسلاك" (نوزيدار،ص 285). وتُمثل تلك الدائرة صفة الخلود، وتغير الفصول في نمط دوري، وبالتالي طبيعة الوجود الكامنة. ورمزياً؛ يسترجع الناسك العجوز الذرة من طبيعة الحياة الأبدية نفسها. لقد حوّلت زراعة الذرة العديد من قبائل مجتمعات الصيد والجمع إلى مجتمعات زراعية مستقرة؛ إلا أن شعب السيوكس احتفظ بأسلوب حياة الصيد والجمع لضرورته في ظلّ اعتمادهم على مصدرهم الرئيسي للغذاء والملابس والمنازل والأدوات. ويُشار في هذه الحكاية إلى التركيبة الثقافية بين مجتمعات الصيد والجمع والمزارعين الرعاة، حيث يُذكر أصل الذرة، بالإضافة إلى أفضل السبل للحفاظ على المُؤن عند مغادرة أحد القرى إلى أخرى أو لصيد الجاموس . كما أسلفنا، تختلف حكايات أصل الذرة بين الأمم القبلية، ولكن هذا ينطبق أيضاً على كل أمة. وما سبق ليست سوى واحدة من حكايات أصل الذرة العديدة التي ترويها قبيلة السيوكس، وتأتي أخرى على شكل صلوات تُترجم عادةً بعنوان " خطاب إلى أم الذرة" . وفيما يلي مقطع مُقتبس من كتاب "أصوات الرياح" للكاتبَين مارگوت إدموندز و إيلا كلارك : "في العصور القديمة، بُعثت الإلهة العظيمة ـ أمّ الذرة ـ إلى شعبنا لتكون صديقتهم وعونهم، وتمنحهم الدعم والصحة والقوة؛ حيث سارت مع شعبنا على الدرب الطويل والصعب الذي سلكوه في الماضي البعيد، وهي الآن ترافقنا نحو المستقبل . في الماضي البعيد، كانت أمّنا الذرة تمنح الطعام لأجدادنا. وكما كانت تمنحهم إيّاه، فإنها تمنحه إلينا الآن. وكما كانت وفيّة وسخيّة لأجدادنا ولنا، فستكون وفيّة وسخيّة لأبنائنا. الآن وفي كل زمن قادم، ستمنحنا البركات التي صليّنا من أجلها. تقودنا أمنّا الذرة كما قادت آباءنا وأمهاتنا عبر الزمن . وطريق أمنّا الذرة ما زال أمامنا، ونحن نسير معها يوماً بعد يوم . فنحن نمضي قُدماً بأمل وثقة في المستقبل، كما فعل أسلافنا في كل العهود الماضية. وعندما امتدّت المروج الواسعة والمخيفة أمامنا ، كنا نشعر بالشك والرهبة. ولكن أمنّا الذرة قد قوّتنا وشجّعتنا. الآن، عودة أم الذرة تُفرح قلوبنا. اشكروا! اشكروا أم الذرة! إنها تجلب لنا البركة، وتجلب لنا السلام والوفرة؛ إنها من الروح العظيمة التي أنعمت علينا بالخير والعطاء ."
تجمع هذه الصلاة بين قصة الأصل والثناء ووعد المستقبل الذي ستواصل فيه الأم الذرة في توجيه الناس وتشجيعهم ومنحهم الهبات كما فعلت في الماضي . وهذا مشابه في جوهره لحكاية من السيوكس عن امرأة عجل الجاموس الأبيض التي بعثها "واكان تانكا" (اللغز العظيم أو الروح العظيمة) إلى الناس لتجلب لهم الطقوس المقدسة السبعة وغليون السيوكس الخاص بالمناسبات الاحتفالية . وفي تلك القصة، طالما يُستخدم الغليون بشكل صحيح، فإن الناس سيكونون سعداء وفرحين ؛ ولكن امرأة عجل الجاموس الأبيض ستظل تراقبهم من بعيد وستعود يوماً ما لإعادة ضبط التوازن والانسجام في العالم ؛ و في الوقت نفسه، فإن روح امرأة عجل الجاموس الأبيض سوف تُلهم الناس وتشجعهم، حتى لو لم يتمكنوا من رؤيتها أو الشعور بوجودها. في قصة امرأة عجل الجاموس الأبيض كما رواها رجل الدين بلاك إلك ( 1864 ـ 1950م) من قبيلة أوگلالا لاكوتا السيوكسية ؛ عندما وصلت المرأة الغامضة بين الناس، غنت هذه الأغنية : بأنفاسي المرئية أمشي .. صوت أرسُله وأنا أمشي .. أنا أمشي بطريقة مقدسة .. أنا أمشي مع آثار مرئية .. أنا أمشي بطريقة مقدسة. (ص295) تتضمن عبارات امرأة عجل الجاموس الأبيض "بأنفاس مرئية" و "بآثار مرئية" لطمأنة الناس بأنها حقيقية وليست شبحاً ، وتذكر مرتين أنها تمشي "بطريقة مقدسة" لإثبات أنها تأتي من الروح العظيمة " واكان تانكا"، وبالتالي يجب أن تؤخذ كلماتها على أنها حقيقة لأنها كائن حي ذو طبيعة إلهية. بهذه الطريقة نفسها، تُرسل الروح العظيمة أم الذرة لتُعين الناس، وتنضم إلى أرواح الأجداد، مثل امرأة عجل الجاموس الأبيض، والروح العظيمة، لرعاية الناس وإرشادهم إلى الطريق الصحيح . ولا يزال السيوكس يُرددون عبارات للأم الذرة في عيد الشكر، ولا تزال حكاية " هبة الذرة" تُروى للحفاظ على تقاليد الناس وطمأنتهم بأن الأم الذرة معهم دائماً، تسير بجانبهم، وتساعدهم في تحقيق الآمال والنظر إلى المستقبل ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ڤين نيهاردت ـ بلاك إلك يتحدث ـ بيسونبوكس للنشر ـ 2017 . واي. دبليو. دينيس، وآخرون ـ موسوعة المعرفة حول الأمريكيين الأصليين ـ دار ڤيزيبل إنك للنشرـ 2016 . مارگوت إدموندز ـ صوت الرياح ( أساطير الأمريكيين الأصليين) ـ تشارتويل كاسيل بوكس للنشر ـ 2009 . بوبي ليك ـ ثوم ـ أرواح الأرض: دليل لرموز الطبيعة الأمريكية الأصلية وقصصها وطقوسها ـ بلام للنشر ـ 1997 . إم . أيل . ماكلوگلين ـ أساطير وتقاليد شعب السيوكس ـ إندبندنتلي للنشر ـ 2013 . أديل نوزيدار ـ موسوعة رموز الأمريكيين الأصليين: من الألف إلى الياء في القبائل والثقافة والتاريخ ـ هاربر كولينز ـ 2013 .
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المناشڤة والبلاشڤة
-
يوم الموتى
-
الغنوصيون الكاثاريون
-
حملة الملك الآشوري سرگون الثاني على مملكة أورارتو
-
الطائفة الزورڤانية الفارسية
-
الملك البابلي نبوخذنصّر الثاني
-
أرض الأمريكيين الأصليين وحكاية التلّ الغامض
-
روايات قدماء السود الهاربين إلى كندا
-
الأديرة البوذية في اليابان
-
أرض كنعان التاريخية
-
الإله نينورتا في الأساطير السومرية
-
اتحاد كييڤ روس
-
الأدب في ممالك مصر القديمة
-
حضارة وادي السند الغامضة
-
الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية
-
عبادة الإله مثرا
-
التحنيط عند المصريين القدماء
-
مذكرات جندي أمريكي عن درب الدموع
-
من هم الأمورّيون ؟
-
هذا ما كتبه هيرودوت عن بابل القديمة
المزيد.....
-
الأونروا: 90 بالمئة من أهالي غزة بلا غذاء كاف ونحذر من شلل ا
...
-
-الأونروا-: الوضع في غزة -بائس- رغم وقف النار.. والاحتلال يح
...
-
الأونروا: تكدس 6 آلاف شاحنة غذائية عند المعابر
-
-الأونروا-: 90% من سكان غزة يعتمدون على الإغاثة ووجبة واحدة
...
-
الاعتداء على سيدتين واعتقال شقيقين خلال اقتحام منزل في كفر ق
...
-
الأونروا: كثيرون في غزة لا يحصلون إلا على وجبة واحدة كل 24 س
...
-
آلاف يتظاهرون في مرسيليا للتنديد بعنف المخدرات بعد مقتل شقيق
...
-
مركز حقوقي إسرائيلي يندد بـ-التطهير العرقي- في الضفة
-
هآرتس: هل يحول بن غفير إعدام الفلسطينيين إلى حدث احتفالي علن
...
-
مركز حقوقي إسرائيلي يندد بـ-التطهير العرقي- في الضفة
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|