|
حملة الملك الآشوري سرگون الثاني على مملكة أورارتو
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 8490 - 2025 / 10 / 9 - 18:18
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
غالباً ما تُمنح للإنسان فرصةً عظيمةً لبيان قدرته عندما يواجه أصعب الظروف. ويشهد التاريخ على هذه التجربة بأدلّته الزاخرة من خلال استطاعة الناس على مواجهة مواقف صعبة قد تبدو مستحيلة، إلا أنهم يتجاوزونها بكامل الثقة والإصرار . تمتد هذه القصص عبر قرون وحضارات، وتشترك جميعها في سمة واحدة؛ هي طبيعة التحّدي للروح البشرية حتى في أحلك الظروف ، حيث يستطيع الناس إيجاد مختلف السُبل لتحقيق أهدافهم رغم كل المعوقات، ويحققون مستويات عالية من النجاح والتألّق . من الأمثلة على ذلك حملة الملك سرگون الثاني (عام 722 ـ 705 قبل الميلاد) في عام 714 قبل الميلاد على مملكة أورارتو. إذ جسّدت هذه الحملة فضيلة الروح الإنسانية التي تُعين المرء على الصمود؛ بل والانتصار عندما تبدو فرص النجاح ضئيلة.
معضلة أورارتو ورث سرگون الثاني ملك آشور ( الآشورية الحديثة) مشكلة مملكة أورارتو المجاورة عندما تولّى العرش عام 722 قبل الميلاد. وتقع أورارتو عند سفوح جبال طوروس على بعد 48 كيلومتراً فقط من الحدود الآشورية، التي ازدادت قوتها خلال الفترة من القرن الثالث عشر إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد. وكان معبد هالدي في مدينة موشاشير المقدّسة في أورارتو؛ موقعاً مهماً جداً للزيارات الدينية ( الحج) منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد، إذ ملأت قرابين ونذور الملوك و الأمراء والإقطاعيين والتجار خزائنه. ازدادت ثروة الأورارتيين بفضل التجارة وقوافل الحجاج الوافدين لزيارة موشاشير. ولضمان استمرار رفاهيتهم ؛ سعى الأورارتيون دائماً إلى إبقاء الأراضي المنبسطة المحيطة بمملكتهم تحت سيطرتهم . ومن مواقعهم في الجبال، شنّوا الكثير من الهجمات على تلك الأراضي وضمّوها إليهم . وقد كان الأورارتيون محاربين شرسين، حيث قاموا بتربية أفضل خيول المنطقة وجعلوها مخصصة للقتال .
ذكر الملك شلمنصر الأول (عام 1274 ـ 1245 قبل الميلاد) مملكة أورارتو لأول مرة في النقوش الآشورية بعد غزوه لها ، ولكن في فترة حكمه أظهر الأورارتيون صموداً ودهاءً مثيرين، حيث كانوا يستعدون من جديد كلما هُزموا في معركة . كما شنّ أسلاف الملك سرگون الثاني من أمثال؛ تگلث فلاسر الثالث (عام 745 ـ 727 قبل الميلاد) ، والملك شلمنصر الخامس (عام 727 ـ 722 قبل الميلاد) حملات ضدهم، وبدا كلاهما ناجحاً ؛ إلا أن الأورارتيين عادوا بعد ذلك بمهاجمة الحدود الآشورية والاستيلاء على بعض الأراضي .
الغزوات المُبكرة في عامي 719 و717 قبل الميلاد، أرسل الملك سرگون الثاني قواته لصد الأورارتيين عند حدوده، الذين غزوا البلاد وأثاروا الاقتتال بين المستوطنات الآشورية هناك. وفي عام 715 قبل الميلاد، شنّ الأورارتيون غزواً شاملاً على أراضي آشور واستولوا على 22 مدينة آشورية حدودية . ردّ الملك سرگون الثاني بحملة مضادة لاستعادة المدن، وطرد القوات الأورارتية من الأراضي الآشورية، ودمّر بلداتهم الجنوبية المنتشرة على طول الحدود. أدرك الملك سرگون الثاني أن هذه الغزوات المعادية سوف تستمر، وأنه سوف يضطر إلى بذل المزيد من الوقت والموارد في مواجهتها. ولتأمين إمبراطوريته من أي اعتداء مستقبلي، كان عليه أن يهزم الأورارتيين هزيمة نهائية وحاسمة.
الحملة الكبيرة على أورارتو تكمن الصعوبة في موقع أورارتو الاستراتيجي، تلك المملكة المتوارية عند سفوح جبال طوروس، والمحصنة دفاعياً ؛ لهذا السبب لم يُهزمهم ملوك آشور السابقون هزيمة ساحقة عندما خاضوا حروبهم مع الأورارتيين . وكانت الجيوش الأورارتية قادرة دائماً على التراجع إلى الجبال بعد كل معركة وإعادة تنظيم صفوفها، ثم العودة لانتهاك حدود الإمبراطورية مرة أخرى . لقد فكر الملك سرگون الثاني في ضرورة غزو أورارتو؛ لكن الصعوبة كانت تكمن في شن الهجوم المباشر عليها. وتصف البروفيسورة سوزان وايز باور دفاعات أورارتو كما في المقطع أدناه : " تتحدث روايات سرگون الثاني بنفسه عن إعجابه بالملك الأورارتي روساس وعن شبكات القنوات والآبار التي أسسها؛ وعن قطعان الخيول الأصيلة التي تملّكها، ونقاط الحراسة التي تموضعت في وديان محمية ، مُظهرة الحاجة إليها عند المعركة . وعن الكفاءة العالية للاتصالات الأورارتية مع أبراج المراقبة المشيّدة على قمم الجبال، كانت لحماية أكوام المناجيق التي يمكن إشعالها في أية لحظة. وكان أحد الأبراج المضاءة يشتعل على قمة جبله متحولاً إلى نار هائلة يطلق شرارته إلى الموقع البعيد التالي ، والتي كانت تتلألأ "كالنجوم على قمم الجبال"، على حد تعبير سرگون نفسه، وتنشر أخبار الغزو أسرع من حركة أي رسول في المعركة." (ص376) كانت الطريقة الوحيدة لهزيمتهم هي مفاجأتهم، وعليه فقد خطط سرگون الثاني استراتيجيته بعناية، ثم شنّ حملته على أورارتو عام 714 قبل الميلاد؛حيث قاد جيشه بنفسه، وسار شرقاً متجاوزاً تحصينات أورارتو، آملاً في أن يبلغ بجيشه المواقع الجبلية دون أن يلحظها أحد، وذلك عبر الوديان لمباغتة الأورارتيين من الخلف. وكان الآشوريون شعباً يقطن في الغالب نواحي السهول والهضاب ، ولا خبرة لهم في حروب الجبال . وقد طرد الملوك الآشوريون السابقون الأورارتيين الغزاة من السهول، لكنهم لم يبلغوا الوديان ومنها إلى الجبال أبداً . واجهت جيوش سرگون الثاني "سفوح شاهقة وغير مألوفة مغطاة بغابات كثيفة حيث كان ينتظر عدوّه المجهول... وكانت غابات الأرز على سفوح الجبال، مثل تلك التي خاضها گلگامش قبل سنوات عدة، تؤوي عدواً كان أكثر رعباً لأنه كان غير مرئي" ( باور، ص 376). لذلك، وجّه سرگون الثاني طليعة جيشه لتمهيد الطريق أمام قواته للتقدم . ووصف سرگون الثاني ذلك بنفسه في رسالة كتبها إلى إلهه آشور، والتي أوضح فيها أيضاً التحديات الكبيرة التي واجهها في حملته : " جبل سيميرّيا، قمة جبلية عظيمة تشير إلى السماء مثل رأس الرمح، إذ ترفع رأسها فوق الجبل حيث تعيش الإلهة بيليت ـ إيلي التي تتكئ قمتاها على السماء العالية، وتمتد أساساتها إلى وسط العالم السفلي . والجبل مثل ظهر سمكة، ليس له طريق من جانب إلى جانب آخر وصعوده صعب من الأمام أو الخلف، والوديان مقطوعة بعمق في جانبه، وعندما يُرى من بعيد، فإنه محاط بالرهبة ، وليس من الصواب صعوده في عربة أو مع خيول راكضة. ومن الصعب جداً للمشاة أن ينقلون خطواتهم فيه؛ ومع ذلك، بالذكاء والحكمة التي خصصاها لي الإلهان إيا وبيليت ـ إيلي ؛ توسعت خطواتي لتسوية أرض العدو، فقد جعلت مهندسيَّ يحملون فؤوساً برونزية ثقيلة ، وحطموا قمم الجبل العالي كما لو كان من الحجر الأبيض ( الحجر الكلسي) وجعلوا الطريق سلساً. تصدّرت قيادة جيشي وجعلتُ العربات والفرسان والفصائل المحاربة المرافقة لي تحلّق فوقها كالنسور. وجعلتُ فصائل الإسناد والمحاربين المشاة يتبعونهم. وقفزت الجمال والبغال فوق القمم كالماعز التي تُربّى في الجبال. وجعلتُ فيضان الآشوريين الجارف يعبر بسهولة فوق ارتفاعه الوعر، وعلى قمة ذلك الجبل أقمتُ معسكراً." (ڤان دي ميروپ ، ص216) كان الجيش، بحلول ذلك الوقت، قد توغل في أراضٍ وعرة عند أوائل الصيف، ورغم إعادة تموينه من قبل الميديين الذين تم هزيمتهم في السابق ، إلا أن المحاربين كانوا منهكين بحلول الوقت الذي وصلوا فيه إلى معسكرهم الأخير. ويشير الملك سرگون الثاني إلى الجداول والنهيرات العديدة الواسعة والمتعرجة التي كانت تجري عبر الجبال، وكيف اضطروا إلى عبور أحدها ما يقرب من 30 مرة خلال تقدمهم وهو يتعرّج ذهاباً وإياباً . إلى جانب صعوبة التضاريس والخشية من الهجمات المفاجئة والكمائن؛ عانى الجيش أيضاً من نقص إمداداته المعتادة. فعندما كان الجيش يشنّ حملاته على الأراضي المنبسطة، كانت طريقة حصوله على الإمدادات والتموين سهلة ، حيث يقوم بأعمال السلب والنهب وسرقة كل ما خف حمله وغلا ثمنه ؛ لكن هذا الوصف لم يكن سهلاً في الجبال الغير المألوفة. كان الجنود يشعرون بالاستياء بالفعل عندما أخذ الميديون بتموينهم ، لكن يبدو أنهم ازدادوا استياءً مع وصولهم إلى وجهتهم الأخيرة. وأشار الملك سرگون الثاني كيف "انقلبت معنوياتهم رأساً على عقب. ولم أستطع أن أخفف عنهم تعبهم ، ولا أن أروي عطشهم ".
القرار الحاسم والمصيري فور وصول الملك الأورارتي روساس بقواته للمعركة ؛ أخذ بنشرها؛ لكن جيش سرگون الثاني رفض القتال !. " لقد قطعوا مسافات طويلة وتحملوا مشقة السير، والآن والهدف أمامهم ، لكنهم رفضوا مواجهة العدو" . في هذه المرحلة، كان سرگون الثاني يواجه جيش أورارتو المُرابط بكامل تشكيلاته. وعندما رفض جيشه الاستعداد والنزول إلى الميدان؛ كانت تلك اللحظة التي هي بلا شك بمثابة "فترة عصيبة" واجه فيها الملك سرگون الثاني خياراً صعباً . فقد كان الاستسلام أمراً لا يُصدّق، والتراجع سوف يجلب الكارثة، وبدا أن لا أمل له في النجاح . وطالما أن سرگون الثاني قد قطع شوطاً طويلاً من الطرق والمسارات بعيداً عن مملكته ، وأنفق موارد كثيرة جداً ؛ فإنه لا يستطيع الاستسلام بتلك البساطة؛ لذا فقد استدعى مستشاره وحارسه الشخصي لاتخاذ القرار الحاسم بالمواجهة . وقد وصفت البروفيسورة باور ذلك المشهد كما في المقطع أدناه: " قادهم في هجوم جنوني وانتحاري إلى أقرب فوج من قوات روساس ؛ بحيث استسلم الفوج أمام وحشيته اليائسة. وحسب ماكتبه (سرگون) ، فإن محاربي سرگون الثاني قد رأوا ملكهم يواجه جيش روساس بنفسه وفي المقدمة ، لذا فقد تشجّع وتبعه. وإثر ذلك ترنح الجيش الأورارتي، وانكسر وبدأ بالتراجع، ومن ثمّ تحول التراجع إلى هزيمة نكراء. وطارد الجيش الآشوري العدو المهزوم غرباً، متجاوزاً بحيرة أورميا، إلى أراضيهم. وفي النهاية تخلى روساس عن أي محاولة للاحتفاظ بعاصمته توروشپا، وهرب إلى الجبال." (ص377)
بعد هزيمة الأورارتيين، وخشية تمرّد قواته إذا ما قادهم إلى الجبال لمطاردة فلولهم؛ استدار سرگون الثاني بجيشه وعاد إلى آشور؛ لكنه توقف في مدينة موشاشير ونهبها، وسلب ممتلكات معبد هالدي المقدّس، حاملاً معه أطناناً من الذهب والفضة والأحجار الثمينة . وكتب سرگون الثاني؛ "عند سماع الملك روساس عن نهب موشاشير؛غمره بهاء آشور ، فطعن نفسه بخنجره الحديدي في قلبه كالخنزير، وأنهى حياته". هُزم الأورارتيون، وفي أقل من ستة أشهر من الحرب، عاد الملك سرگون الثاني إلى عاصمته كالهو ( النمرود) على رأس جيشه مرفوع الرأس، حاملاً معه ثروة موشاشير الهائلة.
تتضح صعوبة حملة أورارتو من خلال رسالة سرگون الثاني إلى إلهه آشور، لكن العقبات لم تثنِ الملك السعي وراء هدفه. وحتى عندما رفض محاربيه القتال، لم يفكر سرگون الثاني في الاستسلام أو التراجع؛ حيث غامر بقيادة جيشه شخصياً في المعركة وحقق الانتصار. وفي رسالته إلى إلهه آشور، يُفصّل سرگون الثاني الصعوبات التي واجهها في سبيل تحقيق هدفه، لكنه لا يُلمّح أبداً إلى الاستسلام . وتجسّدت مثابرته وشجاعته في وجه كل الصعاب صدق المشاعر الواردة في قصيدة " التفكير" للشاعر والتر د. وينتل (التي ربما استُوحيت منها المقولة الشهيرة المنسوبة إلى هنري فورد ؛ مع أن فورد ربما لم يقلها قط !) : " إذا كنت تعتقد أنك تستطيع ؛ أو تعتقد أنك لا تستطيع ؛ فأنت مُحق"..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سوزان وايز باور ـ تاريخ العالم القديم: من أقدم الروايات إلى سقوط روما ـ نورتون للنشر ـ 2007 . ستيفن بيرتمان ـ الحياة في بلاد الرافدين القديمة ـ طباعة جامعة أوكسفورد ـ 2005 . پول كريڤاشيك ـ بلاد الرافدين ميلاد الحضارة ـ سانت مارتن گريڤين ـ 2012 . ڤان دي ميروپ ـ التاريخ في الشرق الأدنى القديم ـ وايلي & بلاكويل للنشر ـ 2015 . ولفرام ڤون سودن ـ الشرق القديم ـ إردمانز للنشر ـ 1994 . گوندلين ليك ـ بلاد الرافدين القديمة من الألف إلى الياء ـ سكيركرو للطباعة ـ 2010 .
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطائفة الزورڤانية الفارسية
-
الملك البابلي نبوخذنصّر الثاني
-
أرض الأمريكيين الأصليين وحكاية التلّ الغامض
-
روايات قدماء السود الهاربين إلى كندا
-
الأديرة البوذية في اليابان
-
أرض كنعان التاريخية
-
الإله نينورتا في الأساطير السومرية
-
اتحاد كييڤ روس
-
الأدب في ممالك مصر القديمة
-
حضارة وادي السند الغامضة
-
الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية
-
عبادة الإله مثرا
-
التحنيط عند المصريين القدماء
-
مذكرات جندي أمريكي عن درب الدموع
-
من هم الأمورّيون ؟
-
هذا ما كتبه هيرودوت عن بابل القديمة
-
شخصية هرقل في الأساطير اليونانية والرومانية
-
بطل ملحمة گلگامش بين الحقيقة والأسطورة
-
نرگال (مسلامتيا) إله الموت والحرب والدمار
-
الكريسماس عبر التاريخ
المزيد.....
-
ردّ عليها بشيء من الطرافة.. والدة جاستن بيبر تصلّي من أجله
-
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتوجه رسالة للم
...
-
كأنها ليلة العيد في غزة.. فلسطينيون يحتفلون باتفاق وقف إطلاق
...
-
عمر ياغي.. فلسطيني أردني سعودي أمريكي يحصل على جائزة نوبل في
...
-
عمر ياغي.. ثاني عربي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء
-
تكريم شهيد ومصابي -لخويا- في قطر تقديرا لتضحياتهم عقب العدوا
...
-
مواقع التواصل بين مشكك ومرحب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة
-
انتقاد وتحرك حكومي بعد تعنيف طلاب على يد مديرة مدرسة بسوريا
...
-
ماذا يجري في اجتماع الكابينت بشأن اتفاق غزة؟
-
ترامب: أنهينا حرب غزة وستنظم مراسم بمصر لتوقيع الاتفاق
المزيد.....
-
كتاب دراسات في التاريخ الاجتماعي للسودان القديم
/ تاج السر عثمان
-
كتّب العقائد فى العصر الأموى
/ رحيم فرحان صدام
-
السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية)
/ رحيم فرحان صدام
-
كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون
/ زهير الخويلدي
-
كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
/ رحيم فرحان صدام
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
المزيد.....
|