|
أرض الأمريكيين الأصليين وحكاية التلّ الغامض
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 8455 - 2025 / 9 / 4 - 18:17
المحور:
المجتمع المدني
إن فهم الأمريكيين الأصليين للأرض باعتبارها كائناً حيّاً يوفر احتياجات الناس ويرشدهم ويتحدث إليهم، وتتجلى في العديد من قصصهم وأساطيرهم وتقاليدهم، ومن بينها حكاية السيوكس "التل الغامض" حيث يصبح التل نبيّاً للشعب. كانت الأرض هي" الأم " بالنسبة لقبيلة السيوكس وغيرهم من شعوب أمريكا الأصلية، باعتبارها كائناً واعياً يستحق الاحترام مثلما يحترمون أمّهاتهم . وطالما لا يُؤذي الشخص أمه عمداً، فعليه أن لا يُؤذي الأرض أيضاً . ومن خلال المحافظة على تلك علاقة من الاحترام والاعتزاز بالأرض ، أصبح الأمريكيون الأصليون مُدركين إشاراتها أو رسائلها ( الظواهر البيئية) إليهم تماماً . وكانوا يُدركون ما يُقال لهم، حتى لو لم يكن معنى الرسالة واضحاً دائماً . كان معنى بعض رسائل الأرض واضحاً بما فيه الكفاية، ولكن في كثير من الأحيان كانت تحتاج إلى تفسير من رجل يمتلك دواء " قوي" ( قوة روحية) ، ويُعرف شعبياً باسم " رجل الطب". في حكاية "التل الغامض " وبعد صراع مع الشك ؛ أدرك السيوكس القوة الروحية للمكان التي تثبت صحة نبوءاته من خلال التجارب التي تلت لقاءاتهم به .
مفهوم الأرض عند الأمريكيين الأصليين كثيراً ما كتب المؤرخون وعلماء الأنثروبولوجيا عن كيفية اعتبار الأمريكيين الأصليين للأرض "مقدسة" ( وهو أمر صحيح بلا شك ) إلا أن هذا التعريف قد يُضفي طابعاً مثالياً عند تعامل الأمريكيين الأصليين مع بيئتهم ؛ نظراً للفهم الشائع لمصطلح "المقدس" وكيفية التفاعل مع "الأشياء المقدسة". ويمكن تفسير مفهوم الأمريكيين الأصليين للأرض بشكل أفضل باستخدام كلمة "حي" ؛ فالأرض حيّة مثل أي كائن حي يعيش عليها ؛ حيث انها تتواصل، وتشعر بالألم والحزن كما الفرح، ويجب اعتناقها بامتنان مثل أي شخص عزيز. وأشار البروفيسور لاري زيمرمان إلى وصف معنى الرابطة مع الأرض الأم وكما في المقطع أدناه : " في الأساطير والطقوس التي لا تزال تروي ماضيها المقدّس؛ تبقى الأرض هبة كونية خالصة. وهذه العلاقة الحميمة هي التي أدت إلى تصوير الهنود الحمر على أنهم قريبون من الطبيعة. وكان يُطلق عليهم سابقاً لقب [المتوحشون النبلاء]، ولكن في السنوات الأخيرة وُصف الأمريكيون الأصليون بأنهم [أوائل علماء البيئة] ؛ إذ أن حماية الأرض هو جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية، حيث يرى الكثيرون أنها مسؤولية لا حدود لها. وفي الواقع، أن الهنود الحمر بيئيون بكل معنى الكلمة ( أي أنهم يعرفون تقلبات الطبيعة ويفهمون نتائجها). كما إنهم يعتبرون أنفسهم جزءاً من الأرض نفسها، ولا يختلفون عن سائر المخلوقات التي تعيش عليها. وبالنسبة للأمريكيين الأصليين، فإن الأرض والبيئة هي مسألة توازن واحترام." (ص107) عندما وصل المستعمرون الأوروبيون إلى أمريكا الشمالية، نشأت مشكلة عميقة بينهم وبين السكان الأصليين، وهي اختلاف فهمهم لحقوق الأرض . فبالنسبة للأوروبيين، كانت الأرض تُدار وتُستغل ، ثم يمكن شراؤها وبيعها وامتلاكها؛ بينما لم يكن لدى الأمريكيين الأصليين أي فهم مماثل للأرض . فهم كانوا يعتبروها هبة مُقدَمّة إليهم وهم لم يفعلوا شيئاً ليستحقوها ، وليس في وسعهم بيعها. وعندما "باع" الأمريكيون الأصليون الأرض للأوروبيين، فهموا أن هذه الصفقة جرت مثلما حصل من قبل مع القبائل الأخرى ؛على أنها تأجيراً بقصد استغلالها لغرض محدد وليس بيعاً لها ؛ لأنه لا يمكن امتلاكها وبالتالي لا يمكن بيعها !. إضافة إلى ذلك فمن وجهة نظر الأوروبيين ؛ يمكن للشخص الزراعة أو الصيد في أي منطقة من الأرض دون أي اعتبار طالما تخدم مصالحهم ، بينما في نظر الأمريكيين الأصليين، كانت الأرض التي عاشوا عليها لآلاف السنين تحمل تاريخ ماضيهم وتعزز حاضرهم . وقد استمدت الطقوس والشعائر قوتها الروحية من المكان الذي أُقيمت فيه جيلاً بعد جيل من الأسلاف . بالتالي وبهذا المعنى، تُعدّ تلك الأرض "مقدسة"، لأنها كانت نابضة بالحياة دائماً من خلال تاريخ شعبها الذي عرفه كل جيل جديد بقصص من سبقوهم وما علمتهم الأرض إياه ( تلك الأرض تحديداً) وما كانت حريصة على تعليمه لأحفادهم. وتجسّد هذا المفهوم من خلال حكاية " التل الغامض" .
نصً الحكاية النص التالي مُقتبس من كتاب "أساطير وخرافات السيوكس" (المنشور عام 1916 م) للكاتبة ماري إل. ماكلوگلين، وهي من قبيلة السيوكس الهندية، حيث عاشت في معسكرات العزل لمدة أربعين عاماً وجمعت قصصهم لتوثيقها. وقد أُعيد طبعه تحت عناوين أخرى مختلفة ، منها كتاب " أصوات الرياح : أساطير الأمريكيين الأصليين" للكاتبَين مارگوت إدموندز و إيلا كلارك :
" في قديم الزمان، كان شابٌ قروي في مهمة للصيد حيث لمح تلٍّ منحدر عند أطراف الغابة؛ وعندما وصل إليه تحوّل جانبه الشرقي فجأةً إلى سفح شديد الانحدار. ولمّا دنا منه ؛ لاحظ في أسفله فتحة صغيرة تفحصّها عن كثب . وبعد نزوله السفح؛ وجد أن الفتحة واسعة بما يكفي لمرور حصان أو جاموس ، وعلى جانبي تلك الفتحة، فوجئ برؤية أشكال لحيوانات متنوعة منقوشة على الجدار . ولمّا توغل أكثر، اندهش عند مشاهدته العديد من الغلايين ( جمع غليون التبغ) والأساور وأشياء أخرى يستخدمها الناس كزينة مطروحة على الأرض. وبدا أنها كانت قرابين لروح عظيمة. وعند اجتيازه الغرفة الأولى ودخل الثانية؛ وجدها مظلمة لدرجة أنه لا يستطع رؤية يديه. عندئذٍ ارتعب وغادر المكان مسرعاً، وعاد إلى قريته وقصّ بما رأى . سمع زعيم القرية قصة الشاب، فاختار على الفور أربعة من أشدّ محاربيه شجاعة لمرافقته للتحقق من كلامه؛ وعندما وصلوا المكان، رفض الشاب الدخول لأن نقوش الحيوانات على جانبي المدخل قد تغيّرت ! شاهد الأربعة الذين دخلوا الغرفة الأولى أن كل شيء كان تماماً كما وصفه الشاب. ولّما توجهوا إلى الغرفة الثانية ليشاهدوا ما في داخلها ، وجدوها مظلمة لدرجة أنهم لم يروا شيئاً، لكنهم واصلوا التقدم يتحسسون طريقهم على طول الجدران، وأخيراً وجدوا مدخلاً آخر. وكان هذا المدخل ضيقاً جداً لدرجة أنهم اضطروا إلى المرور من خلاله بوضع جانبي . ثم شقوا طريقهم مرة أخرى على طول الجدران حتى وجدوا فتحة أخرى . وكانت هذه الفتحة عند أسفل الجدار لدرجة أنهم اضطروا إلى الزحف على أيديهم وركبهم للدخول إلى الغرفة التي بعدها. عند دخولهم تلك الغرفة ، فوجئوا برائحة زكيّة قادمة من الاتجاه المعاكس . فقاموا بالزحف على أيديهم وركبهم ثانية، وتحسسوا المكان بأصابعهم، فوجدوا حفرة في الأرض، وهي مبعث الرائحة الزكية. فقرر المحاربون الأربعة العودة فوراً إلى القرية وإبلاغ زعيمهم بما شاهدوه . وفي طريقهم إلى الغرفة الأولى للخروج من فتحة التل، قال أحد المحاربين: سوف أحتفظ بهذه الأساور لأظهر لهم أننا نقول الحقيقة؛ لكن رفاقه الثلاثة منعوه وقالوا له:أنت في مسكن روح عظيمة، ولربما يحصل لك مكروه لاستحواذك شيئاً هو ليس لك . غير أنه سخر منهم ووصفهم بالعجائز، ثم تناول سواراً جميلاً ووضعه في معصمه الأيسر!. عندما وصل الرجال إلى القرية، أخبروا السكان بما رأوه مستشهدين بصاحب السوار ليثبتوا مقدار صدقهم . وبعد زمن قصير، خرج هؤلاء الرجال الأربعة ينصبون فخاخاً للذئاب. وكالعادة، فهم يشدّون طرف جذع شجرة ثقيل ويضعون وتد في أسفله لتثبيته. وعلى مسافة خمسة أقدام من الجذع يتركون قطعة لحم كبيرة ويغطون الفراغ بين قطعة اللحم وجذع الشجرة بأغصان الأشجار وشجيرات صغيرة بغية التخفي . وعند المكان الذي يثبتون فيه الوتد ، يتركون حفرة واسعة تكفي لدخول حجم ذئب. وأن الذئب سوف يشم رائحة اللحم إلا أنه لا يستطيع الوصول إليه، وبسبب كثافة الأغصان والشجيرات ؛ يدخل من تلك الفتحة ويقع في الفخ عند التقاطه قطعة اللحم . وعندما تقدم الشاب الذي يرتدي السوار لوضع قطعة اللحم الكبيرة في الفخ، علق الجذع المنحني في معصمه الذي فيه السوار. ولم يتمكن من إفلات معصمه ، فنادى على رفاقه بصوت عالٍ طالباً العون منهم . وعندما سمعوا نداء الاستغاثة؛ سارعوا لمساعدته. وحينما رفعوا الجذع العالق ؛ وجدوا معصم الشاب مكسوراً. وقالوا له: لقد عوقبتَ الآن لإخراجك السوار من حجرة التل الغامض . وبعد مضي فترة من الزمن ، ذهب رجل إلى ذلك التلّ وشاهد صورة محفورة على الحائط لامرأة تحمل وتداً بيدها. وترفع في أعلاه قطعة لحم كبيرة ،وبدا مكسوراً إلى نصفين من ثقل اللحم ، وهناك وتد آخر مرفوع وبرأسه قطعة لحم كبيرة . و لاحظ ذلك الشاب ان محيط صورة المرأة المحفورة على الحائط ، كانت عليه آثار أقدام للجاموس . في اليوم التالي، دخل قطيع ضخم من الجاموس إلى القرية، فقتل رجال القرية عدد كبير منه. وكانت النساء منشغلات بتقطيع وتجفيف اللحم . وكان لحم الجاموس في إحدى الخيم أكثر كمية من أية خيمة أخرى . وعندما علّقت المرأة القاطنة في تلك الخيمة اللحم على وتدها الطويل؛ انكسر الوتد إلى نصفين؛ فاضطرت إلى رفع اللحم بوتد آخر، تماماً كما في النقش الذي رآه الشاب على جدار ذلك التلّ الغامض . بعد هذا الحدث؛ أخذ الناس يزورون هذا التلّ أسبوعياً، ويطلّعون فيه على الإرشادات التي تحدد مصيرهم. وقد اعتُبر هذا التّل بمثابة نبيّ قبيلة السيوكس التي تناقلت حكايته من جيل لآخر." ((انتهى النّص))
كما هو الحال في جميع حضارات العالم القديمة والحديثة ، تُقدّم قصص الأمريكيين الأصليين المادة الترفيهية، وتُرسّخ في أذهان الجمهور المتلقّي قيمهم الثقافية. ومن الجوانب اللافتة في حكاية "التل الغامض" طريقة تناولها لمفاهيم الإيمان والكفر. لقد تعرّف سكان القرية على ذلك التل من ثلاث زيارات. في الزيارة الأولى، عاد الصياد الشاب إلى قريته وأخبر الجميع بما رآه، ولكن بعض الشكوك قد ساورتهم . لذا فقد اختار زعيم القرية أربعة محاربين أشدّاء ليتحققوا من صدق ذلك الصيّاد في الزيارة الثانية. وعندما وصلوا، لاحظ الصياد أن النقوش قد تغيّرت، إلا أنه رفض التوغل أكثر إلى الداخل، مدركاً أنه مكان مقدّس . وفي تلك الزيارة للتل،نُصح المحارب الذي أخذ السوار بالتخلّي عنه لأنه ينتمي إلى روح عظيمة؛ فدفع ثمن ذلك لاحقاً عندما أُصيب معصمه أثناء نصب الفخاخ . وفي المرة الثالثة، زار شاب آخر التل ورأى نبوءة الجاموس ، فتحققت تلك النبوءة في اليوم التالي . ثم أخذ سكان القرية بالتردد اسبوعياً إلى التلّ بغرض التوجيه والإرشاد. عندما يستمع الجمهور المتلقي الى تلك القصة ، سوف يصدّق ما قالته الأرض له منذ البداية دون الحاجة إلى دليل . كما تُعدّ القصة نفسها دليلاً على صدق الإيمان، وتحقق ما تنبأ به المحاربون الآخرون . وتهدف القصة في الأساس إلى تشجيع الإنصات لرسائل الأرض والوثوق بها دون الحاجة إلى مزيد من البراهين . تتناول قصة "التل الغامض" مفهوم راسخ عند جميع الشعوب الأمريكية الأصلية، ألا وهو "الماضي الحاضر"؛ ذلك العالم الخفي الموجود إلى جانب الواقع المرئي وداخله هناك عالم الأرواح، عالم الأجداد، وصوت الأرض الذي لا يُسمع إلا إذا آمن الإنسان بحيويتها ووعيها.
ان للماضي حضوراً دائماً في معتقدات الأمريكيين الأصليين، وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأرض التي شهدت تلك التجارب. وعندما تخلى الناس أخيراً عن شكوكهم في القصة وقبلوا حقيقة رسالة ذلك التلّ؛ عندها فقط وجدوا النصح وتقويم السلوك في ذلك المكان . وعندما تُروى تلك القصة للأجيال اللاحقة، سيفهمون قوة ومغزى ذلك المكان تحديداً .وتعمل القصة أيضاً على تسليط الضوء عن الفرق بين ثقافة السكان الأصليين لأمريكا الشمالية وثقافة السكان الغير الأصليين، كما أشار البروفيسور زيمرمان في المقطع أدناه : " يرد في الرسائل الكثيرة من الأدب الهندي ؛ أن البيض فاقدين تعاطفهم مع الأرض لأنهم مدفوعون إلى غزوها والسيطرة عليها، بينما يقوم نهج السكان الأصليين على الإنصات لما تقوله الأرض واكتشاف طريقة للعيش في وئام معها. وفي عالمٍ مُربك، يهدف هذا الأدب إلى إعادة بناء الإنسان من خلال الرجوع إلى أنماط قديمة من السلوك والمعنى المُترسخين في التراث الشفهي عند سرد القصص ." (ص265)
كانت حكاية "التل الغامض" إحدى الرسائل التي قد يستخلصها الجمهور ألا وهي: "لا تكن كالرجل الأبيض الذي لا يسمع ما تقوله أمّنا الأرض". ومن خلال التأكيد على أهمية الإيمان بما تقوله الأرض والإنصات لرسائلها؛ تُبرز القصة أهمية مقدار القيم والتقاليد للجمهور المستهدف . وتتضمن هذه القيم، كما أشار زيمرمان في البداية؛ رعاية الأرض كما لو كان المرء يهتم بأمه. ويُمكن وصف الأمريكيين الأصليين بأنهم "أوائل علماء البيئة"، ولكن ليس الأمر هو كما لو كانوا في الماضي؛ بل أنه لم يعودوا كذلك. ويواصل النشطاء الأمريكيين الأصليين الدعوة إلى حماية البيئة، والتأكيد على أهمية العيش المتوازن واحترام الطبيعة. وأشار زيمرمان : " كان على الهنود [تاريخياً] أن يولوا اهتماماً بالغاً بقدرة الأرض على تلبية احتياجاتهم [والحفاظ على التوازن بين احتياجات الإنسان واحتياجات الطبيعة]... وقد تغير هذا التناغم بين الإنسان والطبيعة باستقرار المستعمرين الأوروبيين في أمريكا الشمالية. وبحلول أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، كاد الجاموس أن ينقرض . ومنذ ذلك الحين، أُزيلت الغابات من أراضي القبائل، وتلوثت مياهها. وقد بادر العديد من الهنود إلى معارضة هذا التدنيس، وأصبحوا متحدثين بليغين عن مجموعة من القضايا البيئية المعاصرة." (ص107) يُعدّ التوازن بين احتياجات البشر واحتياجات البيئة موضوعاً رئيسياً آخر في حكاية "التل الغامض". حيث في مشهد سرقة المحارب للسوار من حجرة التلّ؛ يشير إلى التقصير في احترام وتكريم ما ينتمي إلى العالم الطبيعي/الروحي، لذا يُنزل المحارب العقاب على نفسه من خلال اصابة معصمه، بينما يُكافأ الشاب الأخير في نهاية القصة بتحقيق النبوءة لما رآه في التل ، وذلك لمراقبته واستماعه لما تقوله الطبيعة ؛حتى وإن لم يُخبر أحداً بذلك . وفي الزمن الحاضر يتلوا رواة القصص الأمريكيون الأصليون حكاية" التلّ الغامض" بأمل أن يدرك الجمهور المعاصر أن رسالة القصة لا تقل أهمية وحيوية عما كانت عليه عندما حُكيت لأول مرة، إن لم تكن أكثر..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إيڤون واكييم دينيس ـ تقويم الأمريكيين الأصليين: أكثر من 50,000 عام من ثقافات وتاريخ الشعوب الأصلية ـ ڤيسيبل إنك بريس ـ 2016 . لاري زيمرمان ـ الحكمة المقدسة للأمريكيين الأصليين ـ تشارتويل بوكس ـ 2023 . أديل نوزيدار ـ موسوعة عناصر الأمريكيين الأصليين: من الألف إلى الياء في القبائل والثقافة والتاريخ ـ هاربر كولينز للنشر ـ 2013 . ماري إل. ماكلوگلين ـ أساطير وخرافات السيوكس ـ إندبينتلي للنشر ـ 2013 .
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
روايات قدماء السود الهاربين إلى كندا
-
الأديرة البوذية في اليابان
-
أرض كنعان التاريخية
-
الإله نينورتا في الأساطير السومرية
-
اتحاد كييڤ روس
-
الأدب في ممالك مصر القديمة
-
حضارة وادي السند الغامضة
-
الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية
-
عبادة الإله مثرا
-
التحنيط عند المصريين القدماء
-
مذكرات جندي أمريكي عن درب الدموع
-
من هم الأمورّيون ؟
-
هذا ما كتبه هيرودوت عن بابل القديمة
-
شخصية هرقل في الأساطير اليونانية والرومانية
-
بطل ملحمة گلگامش بين الحقيقة والأسطورة
-
نرگال (مسلامتيا) إله الموت والحرب والدمار
-
الكريسماس عبر التاريخ
-
قصة اكتشاف الأشعة السينية (X)
-
طقوس الشاي في الصين واليابان القديمتين
-
هنود السهول الأصليين في أمريكا
المزيد.....
-
استطلاع معهد تابع لجامعة تل أبيب: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون ص
...
-
-الدعم السريع- تقصف المستشفى السعودي والنازحين بالفاشر غربي
...
-
فيديو صادم يتصدر المنصات.. ما حقيقة اعتقال 15 كويتيا في تايل
...
-
بين الذاكرة والصمت: رحلة لاجئين كمبوديين في فرنسا بعد نصف قر
...
-
الحوثيون: ألقينا القبض على موظفين بالأمم المتحدة للاشتباه في
...
-
غوغل توقع عقداً مع مكتب نتنياهو لتضخيم الدعاية ونفي المجاعة
...
-
بـ45 مليون دولار.. غوغل توقع عقداً لدعم حملة نتنياهو الدعائي
...
-
-الدعم السريع- تقصف المستشفى السعودي والنازحين بالفاشر غربي
...
-
البرلمان اليوناني يقر قانونا جدليا يعيد -قسريا- المهاجرين غي
...
-
الأمم المتحدة تعلن المجاعة في غزة... مبادرات أهلية ودولية تق
...
المزيد.....
-
أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|