|
الأديرة البوذية في اليابان
عضيد جواد الخميسي
الحوار المتمدن-العدد: 8427 - 2025 / 8 / 7 - 16:50
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
لطالما كانت الأديرة البوذية جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي الياباني منذ القرن السابع الميلادي، لذا فإنها استمرّت كمؤسسات قوية ومهمة اجتماعياً طوال القرون الوسطى . واليوم تقع العديد من أروع نماذج العمارة اليابانية القديمة في مجمعات المعابد التي يُصنف عدد كبير منها ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. حيث لم يقتصر دور الكهنة الذين عاشوا وعملوا وتأملوا في الأديرة البوذية على خدمة مجتمعاتهم المحلية بقصد التنوير فحسب؛ بل ساهموا أيضاً بتقديم بعض من أروع الأعمال الفنية التاريخية اليابانية في الرسم والنحت والخط .
البوذية في اليابان دخلت البوذية لليابان لأول مرة من برّ آسيا في القرن السادس الميلادي، كما شُيدت الأديرة في بداية القرن السابع الميلادي، وهو اتجاه روّج له الأمير شوتوكو (عام 574-622 ميلادي) ، حيث أشرف على بناء 46 ديراً ومعبداً بوذياً، أهمها شيتينوجي (عام593 ميلادي)، وهوكوجي (عام 596 ميلادي)، و هوريوجي (عام607 ميلادي). وكثيراً ما مُنحت الأديرة البوذية أراضٍ مجانية وإعفاءات ضريبية من قِبل الأباطرة الراغبين في نيل مباركة حكمهم، مما أدى إلى ازدياد نفوذها الاقتصادي والسياسي؛ حتى أنها تمكنت من دفع أجور حرّاسها المسلحين . كما ردّت الأديرة الجميل لمجتمعاتها من خلال إقامة طقوس الدفن والجنائز وتوفير المدارس والمرافق للدراسات المتقدمة والمكتبات والطعام والمأوى للمحتاجين . كما ساهم الكهنة في المشاريع المجتمعية مثل بناء الطرق والجسور وشبكات الري، وأقاموا الصلوات من أجل قضايا محلية ووطنية. جاءت القفزة التالية للأمام للأديرة في القرن الثاني عشر الميلادي عندما تم إدخال بوذية الزن (رينزاي) من الصين . حيث جعلت هذه النسخة المبسطة الجديدة من الدين في متناول المزيد من الناس، وكانت هناك رغبة كبيرة عند أولئك الذين أرادوا متابعة حياة الرهبنة. كما أن تأثير الزن على العمارة الرهبانية كان بوجه خاص في تصميم حدائقهم. ومع ذلك، فقد كان ذلك التطور قد أدى إلى توسع بوذية الأرض الطاهرة التي ركزت بشكل أقل على أهمية التأمل ، والتمكن من متابعة شؤون الدين بسهولة خارج الأديرة. ولكن في المحصلة فقد تراجع نشاط الأديرة عندما تبلور الإحياء الفكري للمُثل الكونفوشيوسية في تعزيز الدين بشكل عام في اليابان خلال القرن السابع عشر الميلادي . كانت البوذية في اليابان تهيمن عليها الذكورية إلى حد كبير وعلى مر تاريخها مع فترات كانت فيها النساء أكثر تفضيلاً. وحتى أن بعض الجبال المقدسة التي كانت تضم عدداً كبيراً من الأديرة، مثل جبل كويا كانت محظورة على جميع النساء ، بل وكان هناك أيضاً تحيز فكري ضدّهن، حيث اعتُبرت النساء أدنى منزلة من الرجال للاعتقاد بأنهن لا يستطعن بلوغ أعلى المراتب الروحية. غير أن طائفة الأرض الطاهرة قد عاملت النساء على قدم المساواة مع الرجال، وشهدت العصور الوسطى انضمام النساء إلى الأديرة بسبب قناعاتهن الدينية. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن من غير المألوف أن تنضم النساء إلى الأديرة لتجنب زواج بصفقة بين العوائل أو عندما يصبحن أرامل .
مباني الأديرة البوذية ضمت مواقع المعابد البوذية (ولا تزال كذلك حتى اليوم) عدداً كبيراً من المباني، حيث لكل منها وظيفة محددة، وتقع جميعها ضمن منطقة محددة. فهناك مبانٍ للعبادة والاجتماعات والصلوات والتدريب، ولحفظ الآثار والأعمال الفنية، بالإضافة إلى جميع أماكن المعيشة والمرافق اللازمة لتلبية احتياجات الرهبان اليومية. وقبل فترة القرون الوسطى، كان من المستحسن وجود ترتيب وعدد محدد من المباني داخل المجمّع، لكن هذه الفكرة تراجعت أمام الاعتبارات العملية لتلبية احتياجات الرهبان .
على الرغم من أن كل معبد هو فريد من نوعه، إلا أن المباني الرئيسية لمعظم مجمعات المعابد البوذية اليابانية تشمل: أولاً - البوابات ( مون) : هياكل تُستخدم، إلى جانب الجدران المحيطة في بعض الحالات للإشارة إلى الحدود بين موقع المعبد المقدس والعالم الخارجي . وقد تُحدد بوابات أخرى شُيّدت داخل المجمّع مناطق مقدسة بشكل خاص التي يصعب الوصول إليها، وربما تحوي فناءً داخلياً كاملاً . ثانياً - برج الجرس ( شورو ) : يوفر الجرس الذي يستخدم لاستدعاء الرهبان للصلاة والطقوس الأخرى . ثالثاً - القاعة الرئيسية ( هوندو أو بوتسودو ) :هنا يتم الاحتفاظ باللوحات الدينية الأكثر قدسية. رابعاً - پاگودا ( تو) : هيكل برج خشبي ذو برج يُشيّد لحفظ الآثار المقدسة، وخاصة بقايا جسد بوذا مثل الأسنان أو العظام . خامساً - قاعة المحاضرات ( كودو أو هاتو ) : هنا تُلقى المحاضرات حيث يقف المحاضر عادةً أمام مجموعة من التماثيل البوذية على طول جدار واحد (باستثناء قاعات الزن التي لا تحتوي على منحوتات). سادساً - قاعة التأمل ( زيندو ) : مكان للرهبان لممارسة التأمل قعوداً. سابعاً - مستودع السوترا ( كيوزو ) : حيث يتم حفظ الكتب المقدسة والنصوص البوذية المهمة. ثامناً - قاعة المؤسس ( كيساندو ) : قاعة تكريم مؤسس المعبد . تاسعاً - مقر رئيس الدير ( هوجو ) : هو مسكن رئيس الدير والذي غالباً ما يكون متصلاً بقاعة المحاضرات بواسطة ممر مسقّف . عاشراً - المعابد الفرعية ( تاتشو ) : وهي عبارة عن مبان صغيرة يتم تمويلها من قبل الأثرياء. حادي عشر - بيت الشاي (چاشيتسو أو سوكييا ) : تضم بعض الأديرة بيوتاً للشاي تُقام فيها حفلات الشاي اليابانية التقليدية . وقد اشتهر الشاي لأول مرة على يد الرهبان البوذيين الصينيين في القرن الثاني قبل الميلاد، وأضاف اليابانيون إليه طقوساً متكاملة لتقديمه وشربه، بما في ذلك مكان خاص به، وهو تقليدياً منزل ريفي صغير مصنوع من مواد بسيطة وأثاث متواضع. وفي بعض الأحيان يكون موقع بيت الشاي في حديقته الخاصة ( روجي )، المصممة لراحة الزائر قبل بدء الحفل. إذ يُقام اليوم حفل الشاي المُتخم بمبادئ عقيدة زن للزائرين لتلك الأديرة . إثنا عشر - المعابد الشنتوية ( جنجا ) : كانت البوذية والشنتوية متداخلتين دائماً إلى حد ما في اليابان (حتى الانفصال الرسمي في القرن التاسع عشر الميلادي)، وتحتوي العديد من المواقع البوذية على ضريح مخصص للإلهين شنتو أو كامي . ثلاثة عشر- الحدائق : تضم العديد من مواقع المعابد حدائق واسعة، وغالباً ما تُصمم لتمثل رؤية لفردوس بوذي. وقد تضم الحدائق مناطق مختلفة من أشجار معينة، مثل أشجار الصنوبر والكرز، أو مناطق من الطحالب ( نباتات حزازية تخزن الماء) والخيزران . وغالباً ما توجد معالم مائية، مثل الشلالات والُبرك، التي تكثر فيها أزهار اللوتس ( رمزاً للتنوير والمعرفة)، حيث تنبت في أعماق موحلة ، مع ظهور أسماك الكارب التي تُعد رمزاً للمثابرة والتصميم عندما تسبح عكس التيار للتكاثر.
في أديرة طائفة زن ، قد توجد حدائق صخرية ( كاريسانسوي ) تحتوي على صخور مختارة بعناية، ومُرتبة على طبقة من الحصى أو الرمل المُصفّى بعناية، وذلك لتشجيع التأمل. ولا يُمكن دخول حدائق الصخور سيراً على الأقدام؛ بل يُمكن رؤيتها عادةً من الشرفات الخشبية للمباني المجاورة.
الطرز المعمارية للأديرة البوذية بحلول فترة كاماكورا (عام 1185 ـ 1333 ميلادي)، شُيدّت المعابد البوذية في اليابان وفقاً لثلاثة طرز معمارية أو مزيج منها، وذلك حسب المذهب البوذي الذي شُيدّ المعبد من أجله. وفي أوائل العصر الحديث، استُقدم طراز رابع من الصين. وتُصنف تلك الطرز المعمارية الأربعة للمعابد البوذية في اليابان على النحو التالي : أولاً ـ الطراز الياباني ( وايو ) : حيث انتشر هذا الطراز منذ فترة نارا (عام 710-794م)، ويجمع بين عناصر يابانية أصيلة وأفكار سلالة تانگ الصينية (عام 618-907 م). وتشمل العناصر اليابانية ترك الخشب دون معالجة أو طلاء، والتركيز على الخطوط المنحنية، وبساطة الزخرفة بشكل عام. وكان هناك معبدان مشهوران قد شُيدّا بهذا الطراز طبق الأصل من معبدي كوفوكوجي و تودايجي . ثانياً ـ طراز بوذا العظيم ( دايبوتسويو ) : وكان يُعرف أيضاً باسم التصميم الهندي ( تينجيكويو ) في القرون الوسطى ، لكنه في الواقع يُظهر عناصر العمارة الصينية الجنوبية ، ومن أشهر الأمثلة على هذا التصميم قاعة بوذا العظيمة والبوابة الجنوبية العظيمة في تودايجي . ثالثاً ـ طراز الزن ( زينسبويو ) : ويُعرف أيضاً بالتصميم الصيني ( كارايو ) في اليابان خلال القرون الوسطى . ونشأ طراز الزن في عهد أسرة سونگ الصينية (عام 960-1279 م)، وكان شائعاً منذ فترة كاماكورا . ومن أبرز سماته العوارض المنحنية والنوافذ الجرسية. رابعاً ـ طراز أوباكو: تمت استعارته من الصين في منتصف القرن السابع عشر الميلادي، وقد شمل هذا الطراز الممرات بين المباني، وحوامل الجدران ذات الأربع طبقات، والأسيجة المزخرفة ، وقواعد الأعمدة المنحوتة بشكل فنطازي .
الحياة اليومية للكاهن البوذي اعتمدت عادات الكهنة الخاصة (ولا تزال) بشكل كبير على شكل البوذية المُمارسة في ديرهم. ومع ذلك، فمن الصحيح القول إن الحياة اليومية للكاهن المعاصر لم تتغير كثيراً عن حياة نظرائه في العصور القديمة والوسطى في اليابان. حيث يرأس الدير رئيس الكهنة، يساعده عدد من كبار الكهنة والمعلمين. ويجب على المتطوع البوذي أولاً اجتياز فترة تدريب تمهيدي داخل المعبد قبل تسميته رسمياً ليصبح كاهناً في المعبد. إذ يتطلب الأمر تدريباً لمدة تصل إلى ثلاث سنوات. ولكي يصبح الكاهن معلماً للكهنة الجدد، يجب عليه إكمال المنهج الدراسي الكامل للمعبد، والذي قد يستغرق 12 عاماً على الأقل . وكان من الممكن أن تضم المعابد مئات الكهنة في القرون الوسطى، إلا أن اليوم يُقدّر عدد كبار الكهنة لجميع الأديرة إلى ما يقرب من 30 كاهن فقط. وكما هو متوقع، فقد وُضعت قواعد لضمان عيش الكهنة في حياة التقشف والتي تُعتبر ضرورية لتوجيه عقولهم في بلوغ مرحلة التنوير. واختلفت هذه القواعد باختلاف الطائفة ورئيس الدير، لكنها شملت أموراً مثل ارتداء أردية خشنة، وتحريم اللحوم والأسماك والساكي ( شراب مسكّر) والأطعمة الحارة، وفرض العزوبة، وتنبيه الكهنة إلى عدم البصق أو التمخط بصوت عالٍ ، وغيرها من الارشادات . ربما يكون الكهنة البوذيون الأكثر شهرةً في العالم بممارساتهم التأملية. وقد يكون التأمل مجرّد الجلوس والتفكير ( زازن في بوذية الزن) أو تأمل الألغاز ( كوان )، مثل صوت تصفيق اليد الواحدة، أو كيف كان شكل وجه الكاهن قبل ولادته. وأثناء التأمل، قد يدير الكاهن وجهه أمام حائط عند بعض الطوائف، أو إلى وسط الغرفة التي هو جالس فيها، أو منظر الغرفة لدى طوائف أخرى . وغالباً ما تستغرق جلسة التأمل من الوقت الذي هو ما بين إشعال عود البخور وانطفائه على نحو من 30 إلى 40 دقيقة . كبديل للتأمل الخامل، يُمكن تركيز الذهن بأداء مهام بسيطة، مثل قراءة السوترا ( تعاليم بوذا الشفهية)، أو ترديد جُمل قصيرة أو ترتيل الـ مانترا ( تفكير الروح)، أو تنظيف حصى حديقة جافة، أو المشي ببطء في أرجاء الحديقة، أو رسم الماندالا ( وهو فن معقد على الأرض باستخدام رمال ملونة تُمثل تعاليم بوذا بصرياً) . وعلى سبيل المثال، يُتوقع من كهنة طائفة الزن التأمل لمدة سبع ساعات تقريباً في اليوم، ومهما يكن ، يجب أن تُؤدى جميع المهام اليومية بعقل تأملي، وحتى عند مضغ الطعام يجب أن يدفع كاهن الزن إلى التأمل في خمسة أمور: تقدير أهمية الطعام، وقيمته، ونقائه، ومذاقه، وامتنانه للوجبة. في أوقات فراغهم من التأمل، ينشغل الكهنة بمهام أخرى كمراجعة النصوص الدينية، أو القيام بالأعمال الضرورية كالتنظيف و البستنة وزراعة الخضروات، أو طلب التبرعات من المجتمعات المحلية. أما في المعابد التي تُعدّ من المعالم السياحية الشهيرة، فقد يكون الكهنة على أهبة الاستعداد لمساعدة الزائرين والعمل كمرشدين لهم. كما تُقدّم الوجبات بشكل جماعي وفي أجواء صامتة .
البرنامج اليومي في الوقت الحاضر والمعتاد للكاهن البوذي من طائفة الزن هو كما يلي:
ـ الاستيقاظ عند الرابعة صباحاًً. ـ من الساعة الرابعة وعشر دقائق وحتى الساعة الخامسة صباحاً قراءة السوترا. ـ من الساعة الخامسة وحتى الساعة السابعة صباحاً جلسة زازن للتأمل ومقابلة مع رئيس الدير. ـ عند الساعة السابعة صباحاً وجبة إفطار مكونة من عصيدة الأرز والبرقوق المملح والمخللات. ـ من الساعة الثامنة وحتى العاشرة وخمسين دقيقة صباحاً تُؤدى مهام التنظيف والعمل . ـ عند الساعة الحادية عشرة صباحاً يحين وقت الغداء، والذي عادةً ما يكون طبق رز مخلوطاً مع شعير، و حساء الميسو( توفو مع معجون نبات الميسو والفطر)، و خضراوات مطبوخة، و فجل مخلل . ـ من الساعة الواحدة وحتى الثالثة وخمسون دقيقة بعد الظهر أداء واجبات العمل . ـ عند الساعة الرابعة عصراً هناك وجبة خفيفة تشبه بمكوناتها وجبة الغداء. ـ من الساعة الخامسة وحتى الثامنة والنصف مساءً ، جلسة تأمّل زازن ومقابلة مع رئيس الدير. ـ عند الساعة التاسعة مساءً إطفاء جميع الأنوار. ـ من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة الحادية عشرة ليلاً هناك جلسة ليلية للتأمل. (دوگيل،ص 20) رغم أن نشاط الكهنة البوذيين لم يشهد في الوقت الحاضر مثلما كان الكهنة القدماء في القرون الوسطى، حيث كان الكثير منهم رسّامين ونحّاتين وخطاطين عظماء، وقدموا أعمالاً مبهرة لمعابدهم ولحكامهم ومجتمعهم الواسع . إذ كان كوكاي (عام774-835 م)، مؤسس بوذية شينگون، عالماً وشاعراً وفناناً اشتهر بجعل صورة الخط نمطاً فنياً في اليابان. وكان أحد أعظم رسامي البلاد على الإطلاق الراهب سيشو (اسمه الحقيقي تويو،عام 1420-1506 م) الذي تخصص في الـ سويبوكو ، أي استخدام الحبر الأسود والماء فقط على لفائف الورق الأبيض . من الواضح إذن أن الأديرة البوذية وكهنتها قد ساهموا بطرق ووسائل متعددة في الحياة اليومية في اليابان، سواء كان في زمن الماضي أو الزمن المعاصر .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ دونالد شيڤري ـ تاريخ اليابان من كامبريدج ـ طباعة جامعة كامبريدج ـ 1999 . وليام جيرارد بيسيلي ـ التجربة اليابانية: تاريخ موجز لليابان ـ طباعة جامعة كاليفورنيا للدراسات العليا ـ 2000 . وليام ديل ـ دليل الحياة في اليابان في القرون الوسطى وأوائل العصر الحديث ـ طباعة جامعة أوكسفورد ـ 2007 . جون دوگيل ـ حدائق الزن ومعابد كيوتو: دليل لأهم مواقع كيوتو ـ توتيل للنشر ـ 2017 . پاتريشيا باكلي إيبري ـ شرق آسيا ما قبل الحداثة: تاريخ ثقافي واجتماعي و سياسي ـ سينجيج ليرنينگ للنشر ـ 2013 .
#عضيد_جواد_الخميسي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أرض كنعان التاريخية
-
الإله نينورتا في الأساطير السومرية
-
اتحاد كييڤ روس
-
الأدب في ممالك مصر القديمة
-
حضارة وادي السند الغامضة
-
الجيش الأحمر في الحرب العالمية الثانية
-
عبادة الإله مثرا
-
التحنيط عند المصريين القدماء
-
مذكرات جندي أمريكي عن درب الدموع
-
من هم الأمورّيون ؟
-
هذا ما كتبه هيرودوت عن بابل القديمة
-
شخصية هرقل في الأساطير اليونانية والرومانية
-
بطل ملحمة گلگامش بين الحقيقة والأسطورة
-
نرگال (مسلامتيا) إله الموت والحرب والدمار
-
الكريسماس عبر التاريخ
-
قصة اكتشاف الأشعة السينية (X)
-
طقوس الشاي في الصين واليابان القديمتين
-
هنود السهول الأصليين في أمريكا
-
ليلة السكاكين الطويلة
-
ديانة المايا: النور الذي أتى من البحر
المزيد.....
-
الاستيلاء الثقافي.. حين تُقدَّم ملامح التراث الهندي بلمسة غر
...
-
-إعادة احتلال غزة-.. اجتماع مصيري لاتخاذ القرار في إسرائيل ا
...
-
بداية من سبتمبر.. الإيجار القديم يبدأ بـ250 جنيه لـ1.88 مليو
...
-
شجرة عائلة الرحباني الكاملة وتأثيرها على الفن العربي
-
فرنسا: أكبر حريق غابات منذ نحو 80 عاما لا يزال خارج السيطرة
...
-
الأكبر في هذا الصيف.. حريق هائل يلتهم آلاف الهكتارات في أود
...
-
ما الأسباب الذي دفعت ماكرون إلى تبني النهج الصارم إزاء السلط
...
-
صراع تاريخي وتجاري يشكل جذور الخلاف المزمن بين غانا ونيجيريا
...
-
عائلة موسيفيني تتقاسم المناصب في أوغندا بعد 4 عقود من السلطة
...
-
كفالة مالية أميركية تصل إلى 15 ألف دولار على سياح زامبيا ومل
...
المزيد.....
-
السيرة النبوية لابن كثير (دراسة نقدية)
/ رحيم فرحان صدام
-
كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون
/ زهير الخويلدي
-
كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي
/ تاج السر عثمان
-
برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية
/ رحيم فرحان صدام
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
المزيد.....
|