أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - ترجيحات حول الجهات الرئيسة المُتحكِّمَة بصنع السياسات العامة في العراق بعد الانتخابات














المزيد.....

ترجيحات حول الجهات الرئيسة المُتحكِّمَة بصنع السياسات العامة في العراق بعد الانتخابات


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 8522 - 2025 / 11 / 10 - 14:39
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


يمكن تحديد هذه "الجهات" ومجالات ونطاق عملها (وتأثيرها)، كما يأتي:
- إدارة السياسة النفطية (حجم الإنتاج والتسويق والصادرات): تحالف أوبك بلس (مع دور أمريكي مؤثّر من خلال المملكة العربية السعودية).
- عقود الاستثمارات النفطية الكبرى: الشركات النفطية الأمريكية من خلال صيغة الاستثمار على وفق عقود مشاركة الإنتاج.
- الاستثمارات "العامة" (بما في ذلك الاستثمار في البنى التحتية الأساسية): الولايات المتحدة الأمريكية، دول الخليج العربية.
- السياستين النقدية والمالية: صندوق النقد الدولي.
- الرقابة على انتقال واستخدام رؤوس الأموال (من وإلى العراق): وزارة الخزانة الأمريكية، البنك الاحتياطي الفيدرالي.
- سياسات واستراتيجيات التنمية وإدارة الاقتصاد الكُلّي: البنك الدولي، البرنامج الانمائي للأمم المتحدة.
- سياسات العمل والتشغيل: منظمة العمل الدولية.
- التربية والتعليم: اليونسكو.
- إدارة ملفّ المياه: تركيا، منظمة الغذاء والزراعة الدولية.
-عقود التسليح: البنتاغون، وزارة الخارجية الأمريكية.
أودُّ التأكيد هنا على أن هذه "الجهات" هي الجهات المتحكّمة "الرئيسة"، ولا يعني هذا عدم وجود "جهات" أخرى، إلاّ أنّ تأثيرها، ونطاق عملها، سيكونُ محدوداً للغاية.
هذه المرّة، ولظروف ذاتيّة(داخلية)، وظروف موضوعيّة (متغيّرات اقليمية ودولية حاسمة)، ليس بوسع العراق "المُكابَرَة" أو "التجاهل" أو "الاستخفاف" أو "الرفض" أو "التلاعُب"، أو "التأجيل والترحيل"، وبالتالي لن يتمَّ "الٍسَماح" له بفعل ما "يرغب" أو "يُريد".. وإلاّ فإنّ العواقب ستكونُ وخيمة، بل ووخيمةٌ جدّاً.
أين "السيادة" في كلّ هذا؟
بإمكان إدارة وطنية كفوءة، بإرادة سياسيّة - وطنية "عقلانيّة"، أن تضعَ "بصمتها" الخاصّة على جميع هذه السياسات، وبما يخدم المصالح السيادية العُليا للعراق.. وقد سبقَ لذلك وإن حدَث (بمستويات مختلفة من التأثير) في دول أخرى، مرّتَ بظروف مشابهة، أو "مُقارِبة" لظروف العراق، وبأقلِّ تكلُفة سياسيّة واجتماعيّة مُمكِنة.
أخيراً..
هذه ليست "تهديدات" أو "تلميحات" بأنّ النظام سوف "يتغيّر" جذريّاً، أو "يسقُط" وغير ذلكَ من هذا "الهُراء" التهريجي السخيف والبائس، بل هي مُجرّد "ترجيحات"(بعضها قائم وفاعِل على أرض الواقع منذ سنوات عديدة).. مع التأكيد على أنَّ الفرق في هذه الحالة سيكون في "درجة" و"مستوى" و"فاعليّة" هذه "التدخُلاّت".. وبإمكان "أيٍّ كان" أن يضع ترجيحاته الخاصّة بصدد "الجهات" الرئيسة التي سوف تتحكّم بصُنع السياسات العامّة في العراق.. بعد الانتخابات.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذا ضامَكَ الضَيم.. تذَكّر أيامَكَ الضاحِكة
- البديهيّاتِ المُرة في العراقِ المُرّ
- وقائع عراقيّة عجيبة من التاريخ الراهن للعراق العجيب
- العراق ومصالِح العراق وإشكاليّات وضع العربة أمامَ الحِصان
- إلى أينَ سيأخُذُ هؤلاء هذا العراق؟
- حقائقُ الاقتصادِ موجِعةٌ جدّاً
- تركيا والطريق والتنمية والماء
- يا دِجلةَ الخَير.. يا أُمَّ البساتينِ
- نوستالجيا بغداد والعطيفيّةِ الثانية
- رئاسة الجمهورية في العراق: الصلاحيات، الواجبات، النفقات
- غداء عمل غير عراقي لتنويع الاقتصاد العراقي
- علم الاقتصاد المُستباح في الفضائيات العراقيّة
- عندما تنتهي الأُلفَةُ يموتُ الأصدقاء.. مثلَ نجمةٍ سابِقة، في ...
- عندما تبدأُ الأُلفَةُ يموتُ الأصدقاء.. مثلَ نجمةٍ سابِقة، في ...
- بيتُ جبرا.. قبرُ جبرا
- البنك المركزي العراقي بين مُتطَلَبّات التبعيّة وضرورات الاست ...
- النساءُ الحزينات كدمعةٍ ناشفة
- مُحاكمة اقتصادية للتهوُّر الاقتصادي في العراق
- وقائعُ تاريخِ الوحشة.. من بغداد إلى لشبونة
- مَن هذا الذي سينتشِلُ العراقَ من هذا كُلّهِ.. مَن؟


المزيد.....




- رولا مرهج: -الشرع في واشنطن لرفع العقوبات الاقتصادية وترامب ...
- الوقود يدفع التضخم في مصر إلى الارتفاع خلال أكتوبر
- الإغلاق الحكومي يخلف آثارا اقتصادية واجتماعية لملايين الأمير ...
- سباق خلافة لاغارد يقترب.. من سيقود دفة المركزي الأوروبي؟
- مورغان ستانلي: طفرة بوظائف المبرمجين بفضل الذكاء الاصطناعي
- الصين تعلق -رسوم الموانئ الخاصة- على السفن الأميركية
- الذهب والنفط يصعدان والدولار يستقر مع تفاؤل بإنهاء الإغلاق ا ...
- -كي 2 - K2- تستعرض نموذجا لمدينة المستقبل في أبوظبي
- ارتفاع الإنتاج الصناعي السعودي بـ 9.3% في سبتمبر 2025
- شركة NTT DATA تُعزز ريادتها الإقليمية بتعيين مدير عام جديد ف ...


المزيد.....

- الاقتصاد السوري: من احتكار الدولة إلى احتكار النخب تحولات هي ... / سالان مصطفى
- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عماد عبد اللطيف سالم - ترجيحات حول الجهات الرئيسة المُتحكِّمَة بصنع السياسات العامة في العراق بعد الانتخابات