عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 8501 - 2025 / 10 / 20 - 11:57
المحور:
الادب والفن
تعرفُ المرأةُ ما سوف يحدث..
فتحزَنُ سَلَفاً.
النساءُ الحزيناتُ.. جميلات
جميلاتُ جدّاً
لا داعٍ لدليلٍ
ولا حاجةً للهويّة.
الوجهُ جميلٌ..
الوجهُ بالذات..
لأنَّ حُزناً عميقاً
يغفو فيه
مثل عشبٍ يابسٍ للتوّ
يحِنُّ كثيراً
إلى الرائحة.
النساءُ الحزيناتُ.. جميلات
لأنّ لا شيءَ يحدثُ
في العامِ الأوّلِ من الفرح
وبعد ذلكَ العام
تكونُ الطفلةُ قد عافت وقتها
وتزوّجت من أوّل وغدٍ
قال لها.. أُحبُّكِ..
أُحبُّكِ جدّاً..
يا فرحي الوحيد.
أنا.. من قديمِ الزمانِ..
أعرفُ ذلك
فأُحِبُّ النساء الحزينات
لأنّهُنّ جميلات
بينما النساءُ الحزينات
يبحثنَ عن رجُلٍ
بوجهٍ لا يشبهُ حُزنَهُنَّ
مثلما يفعلُ ذلكَ
وجهي كثيفَ الحُزن
كدمعةٍ ناشفة.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟