أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاطف زيد الكيلاني - فوزٌ مامداني ( عمدة نيويورك الجديد ) ... محاولة للفهم والتحليل والتداعيات والتوقعات















المزيد.....

فوزٌ مامداني ( عمدة نيويورك الجديد ) ... محاولة للفهم والتحليل والتداعيات والتوقعات


عاطف زيد الكيلاني

الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 07:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُشكّل انتخاب زهران مامداني عمدةٍ لمدينة نيويورك في نوفمبر 2025 نقطة تحوّل تستحق الوقوف عندها، ليس فقط على مستوى المدينة بل أيضاً على المستوى الوطني الأميركي والدولي.
فهو، في سنٍ صغيرة نسبيّاً، وأول مسلم يُنتخب لهذا المنصب في أكبر مدينة أميركية، يدخل إلى موقعٍ يمكنه فيه أن يُحدث انعكاسات سياسية وفكرية تتجاوز حدود بلديته.
لكن كيف يمكن قراءة هذا الفوز؟ وما هي الآثار المتوقعة على أميركا، على الكيان الصهيوني، وعلى مسار القضية الفلسطينية؟ وما هي حدود ما يمكن لعمدة مدينة أن يُنجزه فعلياً؟ سنحاول معا استكشاف هذه الأسئلة.
أولاً: لماذا يُعدّ هذا الفوز مهمّاً؟
فوز مامداني يُعدّ رمزياً لعدة أسباب: أولاً، لأنه من الجيل الشاب إلى حدٍّ ما، ويُمثّل التيار التقدّمي داخل الحزب الديمقراطي، وهو جزء من تحرّك أوسع نحو إعادة تعريف الأولويات اللبنانية داخليّاً.
ثانياً: أن فوزه في مدينة بمثل نيويورك — مركز مالي، ثقافي، إعلامي عالمي — يمنحه منصة تأثير أكبر من عميد مدينة عادية.
ثالثاً: أن أحد أبرز ملامح حملته كان تأييده لحقوق الفلسطينيين وانتقاده لسياسات إسرائيل، مما يُعطي الفوز بعداً دولياً بامتياز.
== تحوّل في القواعد الانتخابية والديمقراطية الأميركية
فوز مرشح ببرنامج تقدّمي، يطرح مواضيع اقتصادية اجتماعية (الإسكان، التنقّل، العدالة الاقتصادية) ويُدخل ملف الشرق الأوسط في الحملة المحلية ، هذا يُشير إلى أن القواعد التقليدية للمشهد السياسي الأميركي آخذة في التحول.
علاوة على ذلك، يشير هذا الفوز إلى أن بعض العوائق التي كانت تُعتبر “تابو” (مثل الوقوف العلني على حقوق الفلسطينيين) تُصبح أقل حجماً أو أقل تجريمًا من ذي قبل، على الأقل عند شريحة من الناخبين الأميركيين.
== تحدٍّ للهيمنة التقليدية للسياسة الأميركية إزاء إسرائيل
لسنوات طويلة، كانت الولايات المتحدة تُقدّم دعماً مطلقا للكيان الصهيوني في المحافل السياسية، مع قرار في عدم انتقاد سياساتها علناً من داخل القيادة الأميركية.
الآن، مع صعود سياسيين شباب يتحدّون ذلك التيار ضمن الحزب الديمقراطي (وأحياناً خارج التيّار التقليدي)، يحدث تغييرا في المشهد.
ثانياً: انعكاسات على السياسة الأميركية
(أ) داخل الحزبين الرئيسيين
ضمن الحزب الديمقراطي، يعتبر فوز مامداني يُعدّ دفعة للتيار التقدّمي الذي يسعى إلى إعادة صياغة أولويات الحزب: التركيز الاجتماعي–الاقتصادي، العدالة العرقية، حقوق المهاجرين، وحقوق الفلسطينيين وغيرها.
هذا قد يزيد الضغوط على قيادة الحزب التقليدية لتبنّي مواقف أكثر حسماً في هذه القضايا، أو على الأقل للسماح بفضاء أوسع للنقاش.
في المقابل، الحزب الجمهوري سيحاول استغلال هذا الفوز كدليل على “انحراف” الديمقراطيين عن التحالف الأميركي التقليدي مع الكيان الصهيوني، وسيُعزّز خطابه بأن الديمقراطيين فقدوا “البوصلة الوطنية” أو “حليف إسرائيل”. بالفعل، التحذيرات من أن نيويورك ستكون “كارثة” في حال فوزه كانت واردة.
في هذا المعنى، يمكن القول إن الفوز يشكّل “ضربة رمزية” لليمين الأميركي الذي يربط نفسه بشدة بدعم إسرائيل كجزء من هويته الأيديولوجية.
ومع ذلك، ينبغي الحذر من المبالغة في هذا التفسير.
(ب) السياسة الخارجية والدعم للعدو الصهيوني
رغم أن عمدة مدينة ما ليس رئيساً للبلاد، إلا أن منصبه في مدينة بحجم وأهمية مدينة نيويورك يمنحه صوتاً على مستوى العلاقات الدولية من خلال العلاقات الاقتصادية، العلاقات الجامعية والجهود المدنية، لكن ليس عبر وضع السياسات الخارجية الرسمية.
ووفق بعض التقارير، فقد رفع مامداني احتمال تجميد استثمارات المدينة أو سحبها من شركات تدعم الكيان الصهيوني، أو إنهاء شراكات ثقافية أو تعليمية مع كيانات إسرائيلية.
ولهذا، يمكن أن يُحدث ما يلي:
تأثيراً رمزياً: عندما يقول عمدة نيويورك إنه لا يعترف بـ “إسرائيل كدولة يهودية” أو يسعى لمراجعة علاقات المدينة مع كيانات إسرائيلية، فإن هذا يُرسل إشارة رمزية مهمة إلى الداخل الأميركي والخارج.
ضغطاً على السياسات المماثلة: قد تشجّع مدناً أخرى، أو مجموعات مدنية، على طرح سياسات مماثلة (كمقاطعة، أو سحب استثمارات) أو على الأقل فتح النقاش بشأنها.
رد فعل من جماعات الضغط المؤيدة للكيان: من المتوقّع أن تشدّ هذه الجماعات الحبل في أوساط الديمقراطيين، محذّرة من أن الدعم المفتوح لإسرائيل عامل رئيسي في السياسة الأميركية.
لكن ينبغي التأكيد: عمدة نيويورك، وعلى أهمية منصبه، لا يستطيع تغيير المعسكر الأميركي أو سياسية الكونغرس أو البيت الأبيض بمفرده. فالسياسات الخارجية الأميركية، بما في ذلك المساعدات العسكرية لإسرائيل، رهينة لقرارات فيدرالية، وليس قرارات بلدية.
(ج) الناخب الأميركي والمجتمع المدني
فوزه يُشير إلى أن جزءاً من القاعدة الناخبة الأميركية — وخصوصاً في المدن الكبرى — بات أقل اعتماداً على الموضوع “إسرائيل–فلسطين” فقط، وأكثر اهتماماً بالقضايا المحلية والعدالة الاجتماعية.
كما أن أبرز ما لفت الانتباه هو أن قضايا الشرق الأوسط لم تُهمّش، بل أصبحت عنصراً فعالاً في الحملة الانتخابية، حتى لو كلّفته جزءاً من الأصوات التقليدية.
هذا يعني أن الناخب الأميركي، أو على الأقل جزء منه، بدأ يرى أن مواقف المرشح من الشرق الأوسط قد تؤثر في اختياراته، وبالتالي فإن السياسيين الأميركيين سيضطرّون لرسم مواقف أكثر وضوحاً في هذا الشأن.
ثالثاً: انعكاسات محتملة على الكيان الصهيوني
إسرائيل — كدولة، وكمنظومة سياستها الخارجية، وكفريق علاقاتها مع الشتات اليهودي الأميركي — ستراقب فوز مامداني باهتمام، وذلك لعدة أسباب:
• الشعور بالقلق لدى المجتمع اليهودي الأميركي
فوز مرشح يُنتقد سياسات إسرائيل، ويُعبر علناً عن مواقف مؤيدة للفلسطينيين، خلق قلقاً حقيقياً ضمن الجالية اليهودية في نيويورك، التي تُعدّ الأكبر خارج إسرائيل.
كما ورد أن بعض قادة إسرائيل دعوا اليهود في نيويورك إلى التفكير في الهجرة إلى إسرائيل بعد الانتخابات.
هذا الأمر يشكّل إشارة إلى أن إسرائيل ترى في الانتخابات المحلية الأميركية بُعداً استراتيجياً.
• التأثير الاقتصادي– لاستثماري
بعض التحليلات تشير إلى أن استثمارات إسرائيلية في نيويورك تبلغ مليارات الدولارات، وأن أي تغيّر في نغمة العلاقات أو مستوى الترحيب قد يُؤثّر في قرارات الشركات أو المستثمرين الإسرائيليين أو تلك ذات الروابط الإسرائيلية.
عمدة نيويورك يمكن أن يؤثّر — ولو بشكل غير مباشر — في قرارات تشغيلية للشركات، أو في الجو العام الذي تُقيّم فيه الشركات الاستثمارية مخاطرها.
• منظومة العلاقات الأميركية–الإسرائيلية
رغم أن تغييراً جذرياً في سياسة واشنطن تجاه إسرائيل ليس متوقعاً من خلال هذا الفوز وحده، إلا أن فوز مامداني يضيف بعداً للاهتمام: هل السياسة الأميركية ستتغيّر؟ هل اللوبي المؤيد لإسرائيل يجد نفسه أمام تحدّي جديد من داخل الحزب الديمقراطي؟
تحليلات عديدة تقول إن الحزب الديمقراطي بدأ وكأنه يعيد تقييم الدعم الأميركي لإسرائيل، وأن انتخابات نيويورك ليست إلا مثالاً مصغّراً لذلك.
من منظور إسرائيلي، هذا الأمر يُعدّ “انخفاضاً في الضمان السياسي” للدعم الأميركي غير المشروط، ما قد يدفع إلى خيارات ردّ فعل أو إعادة تحالفات.
رابعاً: ما مدى التأثير على القضية الفلسطينية؟
إضافةً إلى ما سبق، كيف يمكن أن يُؤثّر هذا الفوز على مسار القضية الفلسطينية؟ من الواضح أن التأثير ليس مباشراً أو فوريّاً، لكن هناك سيناريوهات محتملة:
== رفع صوت الحقوق الفلسطينية داخل الساحة الأميركية
فوز مرشح صريح في دعمه للفلسطينيين يُعدّ دفعة رمزية للمنظمات والحركات التي تطالب بإعادة النظر في الدعم الأميركي لإسرائيل، أو بمزيد من الانشغال بحالة الفلسطينيين.
يمكن أن يُشجّع مؤيدين للقضية الفلسطينية على المطالبة بمساحات سياسية متنوعة، بما في ذلك على المستوى البلدي والمحلي.
وهذا يُشير إلى أن الحركات المؤيدة للفلسطينيين تنظر إلى فوزه باعتباره نقطة انطلاق.
• تغيير في موازين القوى داخل السياسة الأميركية تجاه إسرائيل–فلسطين
إذا استمر تيار التقدّمي في الحزب الديمقراطي في كسب مواقع، فقد يُترجَم ذلك في مواقف برلمانية أميركية أكثر انتقاداً للكيان الصهيوني، أو في دعوات لتقليص المساعدات العسكرية، أو في دعم أكبر للدولة الفلسطينية.
وما سبق من تغيُّر في آراء الناخبين الأميركيين نحو إسرائيل يُعزز هذا الاحتمال.
وبالتالي، يمكن أن يكون لفوز مامداني تأثير غير مباشر ولكن مهم في “تمهيد الأرضية” لتغيّرات أوسع.
• تأثير محدود بشروط واقعية
من المهم جداً أن نُدرك حدود التأثير: عمدة مدينة، مهما كان تأثيره الرمزي، لا يتحكّم بسياسة الدولة الخارجية أو الاتفاقات الدولية.
كما أن أمريكا لديها مؤسسات مركزية (الكونغرس، البيت الأبيض، مجلس الأمن القومي) التي تُحدد غالبا تلك السياسات.
لذلك، ما يمكن توقعه هو تأثير في الخطاب العام، وبعض الإجراءات الرمزية أو المحلية، وليس تحوّل جذري في سياسة إسرائيل–فلسطين في الأشهر القليلة القادمة.
علاوة على ذلك، إن ضغط اللوبيات، الموازنات، العلاقات الدولية المعقّدة، كلها تُحدّ من مدى ما يمكن تحقيقه بسرعة.
خامساً: سيناريوهات محتملة ومَن يخسر مَن؟
- سيناريو التبني التدريجي: قد يبدأ عمدة نيويورك بإجراءات محلية مثل مراجعة الاستثمارات، تكثيف الحوار مع جماعات فلسطينية، إعادة رسم العلاقات الثقافية مع دولة الكيان، ما قد يشجّع مدناً أخرى على متابعة الأمر.
هذا الأمر يمكن أن يُعزّز من “الإطار الديمقراطي” لدعم الفلسطينيين داخل أميركا.
- سيناريو ردّ الفعل والانكماش: من جهة أخرى، قد تتّخذ جماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل خطوات مضادة: تمويل أكبر للمرشّحين الذين يدعون إلى دعم قوي لإسرائيل، أو تهديد بخفض الدعم المالي للحكومة الفيدرالية لمدينة نيويورك في حال تبنّت سياسات معادية لإسرائيل (تم التحذير من ذلك علناً).
- سيناريو الاستقرار مع تغيّير الرمزية فقط: قد لا يحدث تغيير كبير فعلياً، لكن سيمرّ هذا الفوز كإشارة إلى أن الخارطة السياسية تتغيّر، ويُصبح “الدعم اللامشروط لإسرائيل” أقل قبولا في أوساط بعض النخب والقاعدة التقدّمية الأميركية.
** من يخسر ومن يفوز؟
- قد يخسر الكيان الصهيوني إلى حدٍّ رمزي للدعم الأميركي، لكنها قد تحافظ على كثير من العلاقات الأساسية والاقتصادية.
- قد تخسر جماعات اللوبي المؤيدة لإسرائيل في أميركا قليلاً من الزخم، لكنها لا تزال قوة مؤثرة.
- قد يُربح الفلسطينيون من الناحية الرمزية وبناء قاعدة من الدعم الأميركي المدني، لكنهم لن يحققوا تحوّلاً عملياتياً كبيراً من خلال هذا الفوز وحده.
- قد يفوز التيار التقدّمي داخل الحزب الديمقراطي بمزيد من المصداقية والدفع، لكن عليه تحويل الرمزية إلى برامج وسياسات ملموسة.
== الخلاصة
فوز زهران مامداني ليس مجرد نتيجة انتخابية محلية، بل هو حدثٌ يعكس تغيّرات أوسع في المزاج السياسي الأميركي والعلاقات الخارجية.
من نيويورك إلى واشنطن، ومن الشرق الأوسط إلى أميركا اللاتينية، يُعطي هذا الفوز إشارة مفادها: أن الخطاب حول إسرائيل– فلسطين لم يعد محصوراً في الدوائر التقليدية، وأن القاعدة الانتخابية الأميركية والنخب السياسية باتت أكثر تنوّعاً وانفتاحاً.
لكن القوة الرمزية لهذا الفوز لا تعني بالضرورة تغيّرات هائلة أو فورية.
ما يمكن التوقع به هو رفع سقف النقاش، إحداث تغيّرات تدريجية في السياسات والأولويات، وربما إحداث تأثير مضاعف إذا تكرّرت نتائج مشابهة في مدن أخرى أو على المستوى الوطني.
الأمر يتطلب متابعة: هل سيُحوّل هذا الفوز إلى سياسات ملموسة (مثل مراجعة الاستثمارات، تغيير البرامج الثقافية أو التعليمية، دعم فلسطيني أكبر)؟ أو هل سيكون مجرد علامة رمزية تُستخدم في الحملات الانتخابية المقبلة؟
لهذا، يجب أن يُنظر إلى هذا الفوز كفرصة وليس ضماناً لتغيير محتمل في السياسة الأميركية حيال الكيان الصهيوني والصراع العربي الإسرائيلي برمّته.
فرصة واضحة في الواقع المعقّد للسياسة الأميركية، لكنها تحمل رسالة واضحة: أن التقدّميين الأميركيين باتوا يطالبون بتغيير ليس فقط داخلياً، بل خارجياً أيضاً، في علاقات بلادهم بالعالم.



#عاطف_زيد_الكيلاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان ... جرائم مليشيا الدعم السريع ومن يدعمها!
- البحرينية ليلى فخرو: المناضلة الماركسية التي قاتلت في جبال ظ ...
- ترمب في شرم الشيخ: بائع أوهام يتاجر بدماء الشعب الفلسطيني وي ...
- جائزة نوبل للسلام: وسيلة لتجميل وجه الإمبريالية؟
- خطة ترامب لغزة: شرعنة الاحتلال تحت غطاء «حلّ» ... صرخة لاجئ ...
- اعتراض الصهاينة لأسطول الصمود في عرض البحر جريمة جديدةة يرتك ...
- خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة: مؤامرة مكشوفة لتصفية القض ...
- الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو... صوت الإنسانية في وجه التوح ...
- من مانديلا إلى الجولاني: عندما تتحوّل منصة الأمم المتحدة مفخ ...
- ترامب الكذّاب على مسرح هيئة الأمم المتحدة: يكذب كما يتنفس
- سقوط فكر البرجوازية العربية: من أوهام التحرر إلى ضرورة البدي ...
- الاعتراف بالدولة الفلسطينية: مكافأة شكلية أم خدعة استراتيجية ...
- قمة الدوحة ... قمة الجبن والتطبيع: حين يتواطأ الخوف مع الخيا ...
- آن الأوان للبشرية أن تتحرر من السطوة الأميركية
- الكيان الصهيوني: دولة مارقة تهاجم الإنسانية وتحاصر الضمير ال ...
- العدوان الصهيوني على قطر: جريمة صهيونية جديدة ومسمار في نعش ...
- الصمتُ العربيّ حيال العدوان الصهيوني المستمر... جريمةٌ فوق ج ...
- السفير الأميركي الجديد في عمّان: هل هو دبلوماسي محترف أم ضاب ...
- -وزارة الحرب-... التسمية أخيرًا تطابق الفعل: فضح الوجه الحقي ...
- عبد الرحمن الراشد.. وضياع البوصلة الأخلاقية في مهاجمة حماس و ...


المزيد.....




- كاميرا ترصد مشهدًا مرعبًا.. سفينة أشباح في مياه ولاية واشنطن ...
- العثور على 43 طفلاً مفقودًا خلال عملية مداهمة.. وهذا ما يواج ...
- -استعرض قدرات تركيا والهدف منها-.. أردوغان يعلن بدء بناء حام ...
- فيديو منسوب لـ-قصف جوي على موقع حوثي في مكيراس- باليمن.. هذه ...
- سيناريو الهجوم الروسي: أين ستقع الضربة الأولى في أوروبا؟
- المجلس الأمني الإسرائيلي يصادق على إقامة 19 مستوطنة جديدة با ...
- فيديو جديد عن -مجمع الإمام علي- يزعم كشف قاعدة إيرانية -سرّي ...
- أمريكا تستولي على ناقلة نفط ثانية في الكاريبي.. وفنزويلا تصف ...
- ?دراسة: أعراض للاكتئاب ترفع خطر الإصابة بالخرف
- غانا تطالب أميركا بتسليمها وزيرا سابقا متهما بالفساد


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عاطف زيد الكيلاني - فوزٌ مامداني ( عمدة نيويورك الجديد ) ... محاولة للفهم والتحليل والتداعيات والتوقعات