صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8518 - 2025 / 11 / 6 - 02:31
المحور:
الادب والفن
كانت أحلاما...
تسير على رؤوس الغيم،
تضحك للمطر،
وتزرع وردة في قلب العاصفة.
كانت أحلاما...
تستعير من القمر طريقا،
ومن الطفولة وجها لا يخاف.
تنام على كتف المسافة،
وتستيقظ حين يشيخ الضوء
في آخر النافذة.
كانت أحلاما،
تشبه الأغاني التي لم تُغنَّ بعد،
والرسائل التي أفقدتها الريح،
والعناق الذي تأخر عمرا كاملا.
كانت أحلاما،
نرسمها فوق الجدران بأصابع مرتجفة،
فتمحوها الشمس بابتسامة باردة.
كانت أحلاما...
وحين استيقظنا،
وجدناها تمشي بعيدا،
تجر ظلها على الطريق القديم،
تلوح لنا،
ثم تختفي في غبار النهار.
وبقينا نحن،
نرتب بقاياها في الذاكرة،
كمن يجمع زجاج نجمة انكسرت،
ويقول في سره:
ربما تعود الليلة...
إن كان الحنين كافيا
ليوقظ الحلم من موته.
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟