صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8461 - 2025 / 9 / 10 - 23:54
المحور:
الادب والفن
الحلمُ جسدٌ آخر،
يمشي في داخلي
كما لو أنّهُ لا يعرفني.
يكتبني:
غيمةً تبحثُ عن حجر،
ونافذةً تتنكّر في هيئة جدار.
الحلمُ يمدّ يده،
فأكتشفَ أنّ البابَ ظلّي،
وأنّ المفتاحَ ريحٌ ترفض الدخول.
الأفقُ لا يعلو،
إنّهُ يتدلّى مثل ثوبٍ مبلّل
يخفي تحتهُ وجوهاً غريبة.
الحلمُ يضحك،
يقودُ القافلةَ إلى الصحراء
ثم يتوارى،
كأنّهُ لم يكن سوى قناعٍ مهجور.
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟