صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8441 - 2025 / 8 / 21 - 22:19
المحور:
الادب والفن
ها هي الريحُ تترصّدني،
أتشبّثُ بالحلم،
جذورٌ تتآكل،
كيف لي مقايضةُ اليمِّ
بمرفأٍ لا يعرف الغرق؟
أسيرُ محاذيًا الفراغ،
ألمُّ شتاتَ ما بقي،
لعلّي أرى الصباحَ من جديد،
الصباحُ يتوارى في جيب الغيم،
وأنا أفتّش عن نافذةٍ
لم تُغلق بعد.
أجمعُ رمادَ الأصوات،
أزرعُ في صدري نهرًا يابسًا،
أحاورُ الصدى،
وأصغي إلى نفسي
كأنني غريبٌ في جسدي.
والحلمُ يتدلّى
مثلَ مصباحٍ مُطفأٍ
في آخر الزقاق.
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟