صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 09:36
المحور:
الادب والفن
أطوي الليل
أوراقًا قديمة
أثقلت الرفَّ
ها هي
ذاكرتي
عندما اجتازتْ الرقصَ
توغلت
سافرتْ معي
بدأتْ تختفي
تلوذ بالبحر
وعند عودة المطر
أخرجُ عاريَ الرأس
أكفكف عن جسدي
الحرائق
أداعب الأزهار
حين تخرج صباحًا
أو قبل أن تعودَ مُلثَّمة
قبل أن يطالَها الذبول
وتسكبَ على روحي
خيباتِ الأمس
سرًّا
أحدّق في النجوم
من زوايا مظلمة
سرًّا
أباغت الحلم
وأداهم الجدرانَ التي تحيطني
سرًّا
أُقايض الريح
انتظارًا
لأُشاهد النجوم
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟