صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8416 - 2025 / 7 / 27 - 08:43
المحور:
الادب والفن
مرآةٌ
أنساها البحرُ
في غيبوبته
فتهشّمتْ مع الوقت.
أُحدّقُ في وجهي
أرى وجهاً آخر
لا يُشبهني،
يرتجفُ داخل ظلي.
هل كنتُ اسماً؟
أم صدىً
يمرّ في ممرّات الريح؟
الليلُ
يتهجّى أسماءنا
ثم يُسقطها
في البئر.
أكتبُ،
تبعثَرَتِ الكلماتُ
مرآةٌ
تشظّتْ في الهواء
العينُ
تُسدل أجفاني
وتفتحُ للفراغِ جناحيه.
(النومُ
عصفورٌ
مبلل).
أعدّ أصواتي
فلا أجدني،
ربما كنتُ ظلّاً
أفلتَ من ضوءٍ شاحب
أو حرفاً
تاهَ
وسطَ الصحراء.
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟