صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8438 - 2025 / 8 / 18 - 22:05
المحور:
الادب والفن
أرى وجهك
كأنه نافذةٌ تتنفسني،
تستعيرُ ملامحي
ثم تعيدها إليّ أبهى.
في عينيك
تتكسّر المرايا القديمة،
وأدخلُ كأني أولُ ولادةٍ للضوء.
وجهك
ليس صورةً عابرة،
إنه طريقٌ إلى داخلي،
سُلّمٌ حجريٌّ يصعد بي
نحو صمتٍ لم أعرفه.
ملامحك
ترسم خرائط كياني،
تبدّد غربتي،
وتُقيم في قلبي مدينةً
لا تُغلق أبوابها.
وجهك ملامح روحي،
وحين ألمسه بالخيال
أعرف أنني حيّ،
وأنني لم أُخلق
إلا لأكون ظلّك.
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟