صالح مهدي محمد
الحوار المتمدن-العدد: 8426 - 2025 / 8 / 6 - 18:32
المحور:
الادب والفن
أختزل أمواج البحر،
لعلّ صفقة غيمٍ قادمة
تعترض الريح،
وتستحضر أسماء الموتى.
لا تحلم أن يأتي الليل،
لا تفتح الستائر والشرفات،
فأوجاعي المرئية
تكورها سحبٌ حمراء
تمضي بها أسراب الطيور
في وداعٍ أسطوري.
أتهيأ الآن،
أسير خلف السراب
وأرسم ما أرغب
من أشكالٍ،
من أحلامٍ،
من موتى.
أكتب قصيدتي
عشقًا بالحرف،
على جسد امرأةٍ من ورق،
من شفق،
من اعتذار.
أختزل الصباحات القادمة،
لعلّ الليل يهدأ
دون طوق عباءته.
أضيء ذاكرتي
خوفًا من تناسل التلاشي،
وأحتمل عودة عقارب الوقت
إلى الوراء
بشكلٍ آخر.
#صالح_مهدي_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟