كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8517 - 2025 / 11 / 5 - 20:22
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
هكذا وبلا اسباب منطقية شن العرب حروبهم الضارية ضد أشقائهم في كل مكان من اجل إخضاعهم واذلالهم والاستحواذ على ثرواتهم، واحياناً من اجل الانتقام منهم والتنكيل بهم وتخريب ديارهم والإساءة إليهم. .
ففي عام 1962 شن الجيش المصري حربه الخاسرة على اليمن، وخرج مهزوما مدحوراً منكسراً. .
وفي عام 1976 توغل الجيش السوري في لبنان، واستمر تواجدهم العسكري هناك حتى عام 2005. .
وفي عام 1990 اجتاح الجيش العراقي دولة الكويت حتى وصلت دباباته إلى الخفجي في السعودية. .
وقرر العرب تغطية المشاريع السورية لإقامة السدود على نهر الفرات من اجل تضييق الخناق على العراق. .
ثم قرروا دعم المشاريع التركية لإقامة السدود على منابع دجلة والفرات لمواصلة الضغط على العراق. .
ثم توجهوا نحو إثيوبيا لاقناعها بإقامة سد عظيم على مجرى النيل لتعطيش الشعب المصري وبتمويل عربي 100 % وهم الذين شهدوا افتتاح سد النهضة. .
وخصصوا مليارات الدولارات لاسقاط النظام الليبي وكانوا وراء تمزيق البلاد وتدميرها. .
وخصصوا مليارات الدولارات لاسقاط النظام السوري وذلك بتحريض وتمويل وتدريب عشرات الميليشيات. .
وكانوا وراء العصابات الارهابية التي قامت بارتكاب مئات العمليات الإنتحارية داخل العراق بفتاوى انطلقت من مساجدهم. وكانوا وراء تمويل الدواعش ودعمهم لاجتياح الموصل. ويعود لهم الدور الأكبر في تأجيج الفتنة الطائفية من المحيط إلى الخليج. .
ويمارسون الآن نشاطاتهم الخبيثة في ثلاث محاور:
- مواصلة الضغط على غزة بكل الأساليب القدرة.
- شق وحدة الشعب السوداني وإقحامه في حروب محلية شاملة.
- تعميق الخلافات بين المغرب والجزائر. .
ويعدون العدة الآن لدعم الحرب الاهلية المرتقبة في لبنان، والحرب الحدودية المتوقعة بين سوريا والعراق، والحرب الدولية على اليمن، ومواصلة تقسيم السودان، وتجزئة ليبيا، والسماح بتوغل إسرائيل في الأراضي السورية حتى شرق الفرات، ثم مواصلة العبث بين العواصم الخليجية لتأجيج الصراع الطائفي داخل المملكة السعودية، وخنق سلطنة عمان ومنعها من النمو، ومحاولة تغيير النظام الملكي في الأردن. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟