أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - ما الذي يتعلمه العراقيون من ممداني ؟














المزيد.....

ما الذي يتعلمه العراقيون من ممداني ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 11:52
المحور: المجتمع المدني
    


سابقة تاريخيّة حقق فيها ممداني فوزا ساحقاً على منافسه الاقوى، واصبح اول عمدة مسلم لمدينة نيويورك. لم يكن طريقه سهلا، فقد واجهته الكثير من العقبات السياسية. وبالتالي فان فوزه يمثل درسا عميقا في الحسابات الانتخابية. سيما انه لا يمتلك مقومات الفوز للأسباب التالية: فهو مسلم من أصول هندية. مناصر للفلسطينيين. غير مدعوم من المجتمع اليهودي في نيويورك. متقاطع تماماً مع ترامب. لا يزيد عمره على 34 سنة. وما إلى ذلك من العوامل التي لا تؤهله للفوز. لكنه احرز النجاح الباهر بكل جدارة واستحقاق. .
اما كيف فاز ؟. وكيف واجه التحديات الصعبة، فهذا هو الدرس الذي ينبغي ان تتعلمه الكيانات العراقية المتنافسة في الانتخابات القادمة. .
فالرجل لم يوزع بطانيات ولا بطاريات ولا إطارات. ولم يلوّح بشعارات فضفاضة. ولم يتحدث مع الناخبين بنفس طائفي أو قومي. لقد كسر قواعد السياسة الأمريكية، وأثبت براعته في تعميق ثقة الناس به، وأكد رغبته الصادقة في مد الجسور مع الجماهير، ونجح في تجميد الإيجارات، واعترض على زيادة الضرائب. ظل على تماس مباشر مع الطبقة الفقيرة، ومع المشردين، ومع الطلاب والأساتذة. يلتقيهم كل يوم تقريباً، وليس في مواسم الانتخابات. .
لقد استمد ممداني قوته من الجماهير نفسها، كان يتنقل معهم في وسائط النقل العام، يتحدث معهم. يمازحهم. يشارك الطلاب في جامعاتهم ومعاهدهم. يتناول طعامه معهم. يتجول ماشيا على رجليه في مناطقهم السكنية. يزور مستشفياتهم، يفتش أسواقهم. يشاركهم أفراحهم وأتراحهم. لم يتكبر على احد، ولم يكن متعجرفا أو متغطرساً أو نزقاً، كان مرحاً ودوداً متعاطفاً مع الصغير والكبير. فكان من الطبيعي ان يحقق شعبية واسعة بما يمتلكه من كاريزما ومن أخلاق عالية. .
ادرك ممداني مبكرا ان قوته من قوة الجماهير. فتطوع لخدمتهم وكان الفوز المؤزر من نصيبه. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيئة مشوهة وسلوكيات مغلوطة
- مصنع مجاني لإنتاج الأدوية
- الطائفي: اما صهيوني أو متصهين
- دولة تعزك ودولة تسحقك
- حاسبوا انفسكم بانفسكم
- الجرار الذي جلب العار
- خروقات في البحرية البريطانية
- حكاية الشايچي والتكايچي
- المبعوث الدولي: (قشمر)
- الإخصاء الكيميائي والإخصاء السياسي
- ماذا لو اجتاحتنا جيوشهم ؟
- حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون
- العودة من بوابة الزمن النيابي
- حوارات متلفزة بلغة الشوارع
- قال لهم: انتخبوني لأني طائفي
- مبغضون خارج التوقعات
- موقف مشرف لمؤرخ منهم
- وكل ملعب بالذي فيه ينطحُ
- صرخة أمريكية: يسقط الملك
- آخر شطحات البيت الأحمق


المزيد.....




- بلديات عديدة ترفض المساهمة في تشجيع المهاجرين على المغادرة ا ...
- الأمم المتحدة: لا نستطيع الوصول إلى المدنيين في الفاشر
- الهيئة العامة للشؤون المدنية تنوه بتوثيق استشهاد ثلاثة مواطن ...
- الأمم المتحدة: لا نستطيع الوصول إلى المدنيين في الفاشر
- هل كانت صورة الشرع سبب حكم الإعدام على شاب سوري بالعراق؟
- الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة في أنحاء الضفة
- الإفراج عن صحفي في السليمانية بكفالة بعد رفع دعوى قضائية ضده ...
- 59 شهيدا بينهم 22 طفلا في غارات إسرائيلية على منازل وخيام ال ...
- محققة أممية لحقوق الإنسان تسلّم تقرير غزة من جنوب أفريقيا لت ...
- هل تقوض أزمة جثث الأسرى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - ما الذي يتعلمه العراقيون من ممداني ؟