أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - حكاية الشايچي والتكايچي














المزيد.....

حكاية الشايچي والتكايچي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8506 - 2025 / 10 / 25 - 01:03
المحور: كتابات ساخرة
    


فازت زعيمة الحزب الديمقراطي الياباني الحر سناي تكايچي (64 عاما) بتصويت مجلس النواب لاختيارها رئيسة للوزراء، وهي أول امرأة تتبوأ هذا المنصب القيادي الرفيع لتنهي فراغاً سياسياً دام اكثر من 90 يوماً. .
حصلت تكايچي على 237 صوتاً لتكسر سقف الأغلبية المطلقة، وتحل محل الرئيس السابق (شيغيرو شيجيبه)، لكنه تغير رغم انفه، وجابوا غيره. .
لا تندهشوا إذا علمتم ان اسمه الحقيقي هو (شيغيرو شيجيبا) لكنه لم يمكث طويلا في منصبه. ربما كان اسمه وبالا عليه، إذ سرعان ما غيروه واستبدلوه، وجلبو من يحل محله، فكانت السيدة تكايچي التي سبق لها ان عملت في فرقة موسيقية على آلة الطبل (يعني: كانت طبالة) ثم أكملت دراستها الجامعية العليا بتفوق اذهل العقول، ولعبت دورا كبيرا في النهضة اليابانية المعاصرة، حتى اصبحت رئيسة لحزبها القومي المتشدد. .
تعد السيدة تكايچي واحدة من أكثر الشخصيات ثباتاً واستمرارية في المشهد السياسي. فمنذ دخولها البرلمان عام 1993، استطاعت أن تحافظ على حضور فاعل من خلال توليها حقائب وزارية مؤثرة، مثل الشؤون الداخلية والاتصالات في عهد شينزو آبي، والأمن الاقتصادي في حكومة كيشيدا. .
وشتان بين عازفة الطبل في اليابان وبين الطبلچية الذين يعملون عندنا في هذا الميدان وفي كل ميدان. .
ليس عيبا ان يعمل الانسان في مهنة الشايچي فقد بدأ الزعيم الهندي (ناريندرا مودي) حياته المهنية في بيع الشاي متجولاً بين أسواق بومبي، وهو الآن يترأس الهند برمتها. .
وفي سبعينيات القرن الماضي قفز الشايچي الذي كان يعمل في مكتب وزير الداخلية، ليصبح اميناً للعاصمة، ثم وزيرا للداخلية، ووزيرا للتعليم العالي، ووزيرا للصحة وكالة. جمع ثلاث وزارة في وقت واحد. ثم خسرها كلها بالضربة الفنية القاضية. .
لكن السؤال الذي ينبغي ان نطرحه الآن على السادة المرشحين للانتخابات القادمة، هو: كم عدد الشايچية الذين قفزوا إلى المراكز القيادية العليا في عراق الصلاح والإصلاح وفي بلد التغيير والانفتاح ؟.



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المبعوث الدولي: (قشمر)
- الإخصاء الكيميائي والإخصاء السياسي
- ماذا لو اجتاحتنا جيوشهم ؟
- حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون
- العودة من بوابة الزمن النيابي
- حوارات متلفزة بلغة الشوارع
- قال لهم: انتخبوني لأني طائفي
- مبغضون خارج التوقعات
- موقف مشرف لمؤرخ منهم
- وكل ملعب بالذي فيه ينطحُ
- صرخة أمريكية: يسقط الملك
- آخر شطحات البيت الأحمق
- عش بعيدا عش سعيدا
- كربلاء تنتظركم وأبوابها مفتوحة
- مفيش كلام . . ترامب رجل سلام
- رمز الطغيان والاستهتار في الأرض
- نحن امة أدمنت التكهف
- اصبحنا لا نفهم بالموانئ !؟!
- كل يوم يا ملا وجهك أصفر
- سلام بشظايا قنابل فسفورية


المزيد.....




- فيلم -ضع يدك على روحك وامشِ- يفوز بجائزة في ختام الدورة الـ8 ...
- هل انتهت أزمة الفيلم المصري؟ مشاركة لافتة للسينما المصرية في ...
- صدر حديثا ؛ من سرق الكتب ؟ قصة للأطفال للأديبة ماجدة دراوشه
- صدر حديثا ؛ أنا قوي أنا واثق أنا جريء للأديبة الدكتورة ميساء ...
- صدر حديثا ؛ شظايا الذات - تأملات إنسانية للكاتبة تسنيم عواود ...
- صدر حديثا : رواية اكسير الأسرار للأديبة سيما صير ...
- -أتذوق، أسمع، أرى- لـ عبد الصمد الكبّاص...
- مصطفى محمد غريب: خرافات صنع الوهم
- مخرج إيراني يفوز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان باكو السينمائي
- لسهرة عائلية ممتعة.. 4 أفلام تعيد تعريف الإلهام للأطفال


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - حكاية الشايچي والتكايچي