كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8498 - 2025 / 10 / 17 - 13:43
المحور:
كتابات ساخرة
هذا ما كانت تطالب به الصحف المصرية قبل غيرها من الصحف العبرية والأمريكية. فبطل السلام الجديد شارك في قتل 70 ألفا فقط في غزة وحدها، بينهم 20 ألف طفل، وإصاب 200 ألف. كان هذا برأيه هو الاستخدام الأمثل للأسلحة الفتاكة. .
قال مخاطبا اعضاء الكنيست بحضور رفيقه ابو يائير وزوجته سارة: (كان نتنياهو يتصل بي ويطلب شتى أنواع الأسلحة. اسلحة لم اسمع ببعضها، فأرسلنا له أفضلها وأكثرها فتكاً وتدميرا، كي تتمتع اسرائيل بالقوة الضاربة، وقد أحسنت استخدامها في كل المحاور والجبهات). .
بعد عامين من حملات الإبادة تحول الزعماء والملوك والرؤساء إلى حمائم سلام وفراشات سلام بتوجيه من الرجل البرتقالي الذي استخدم قرار الفيتو عشرات المرات لإجهاض مشاريع السلام. كان يقف وحده ضد اي قرار يقضي بوقف اطلاق النار. .
فجأة تحولت البلدان التي اشتركت في الحصار إلى راعية السلام. .
اما اغرب المواقف التي انفرد بها رجل الإجرام فتمثلت بإسلوبه الاستفزازي الساخر من الزعماء المشاركين في قمة شرم الشيخ. قال: (انهم جاءوا بطائرات بوينغ 747 وهي من إنتاجنا وصناعتنا. حتى الطائرات الحربية التي استقبلتني في الاجواء المصرية كانت من إنتاجنا). وقال ساخرا من العرب: (عندكم أموال طائلة. وعند العراق خزين هائل من النفط لكنهم لا يجيدون التصرف بثرواتهم). .
كان يتعامل مع الجميع بأسلوب تهكمي مقصود للانتقاص منهم والإساءة إليهم. . ثم انتهت قمة الشيخ وتبين بعد الإقفال ان مصر هرم السلام، وفرنسا برج السلام، والأردن أجراس السلام، وإيطاليا بيتزا السلام. .
سلام على الورق، وكلام تصدح به أبواقهم المنافقة، وتتناقله فضائياتهم الرخيصة. ومازالت دولة الانحلال تواصل القتل والقنص والاغتيال بدعم غير محدود من رجل الإجرام . .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟