أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - دكاكين لبيع التصفيق بالتجزئة














المزيد.....

دكاكين لبيع التصفيق بالتجزئة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8489 - 2025 / 10 / 8 - 10:54
المحور: كتابات ساخرة
    


عندنا الآن أسواق مزدحمة بدكاكين التصفيق والتطبيل. وعندنا أكشاك ونوافذ تعرض خدماتها على المرشحين في مواسم الانتخابات لدعم حملاتهم الانتخابية مقابل مبالغ مدفوعة سلفا بالعملة الصعبة. لكل دكان تسعيرته وقدراته الاستثنائية في الاستحواذ على عقول الناس والتأثير عليهم. .
ولدت فكرة التصفيق المأجور في فرنسا عام 1820، وشهدت تلك الحقبة تأسيس شركة لبيع التصفيق، ثم تخصصت بتسخين الأجواء الجماهيرية. . انتقلت الفكرة بعد سنوات إلى شتى ارجاء العالم، ولعبت دورا فاعلا في صناعة نجوم السينما والمسرح، وفي الترويج للمباريات والنزالات الرياضية. تطورت بعد ذلك لتتحول إلى مؤسسات قادرة على تحريض الجماهير للخروج بمظاهرات والقيام باحتجاجات واعتصامات قد تمتد لأيام ولأشهر من خلال التضليل والتدليس والتلاعب بعقولهم. ولهذه الأسواق الكثير من الفروع والوكالات المنتشرة في الساحات الاوروبية والآسيوية. .
وعلى هذا السياق توسعت في العراق ظاهرة (المهاويل) و (المهوسچية) الذين لا يختلفون عن (الزجالين) و (المداحين)، ولهؤلاء قدرات هائلة على الارتجال الفوري في إلقاء القصائد الحماسية المنسجمة تماماً مع رغبات الجمهور في المناسبات الشعبية والوطنية والدينية والسياسية. .
اخطر ما أنتجته هذه الظاهرة هو إشراك مكبرات الصوت في المساجد ودور العبادة، وتوظيفها في الحملات الدعائية، ودخول بعض رجال الدين على الخط في إقناع الناس وتوجيههم للتصويت لقائمة بعينها، وتفضيلها على بقية القوائم من خلال زرع الأوهام في نفوس البسطاء. .
اذكر ان بعض الخطباء في الانتخابات السابقة. وقفوا امام جمع غفير من الناس، وقالوا: (سوف يلعنكم الله ويلعنكم اللاعنون، وسوف يكون مصيركم في قعر جهنم إن لم تنتخبوا القائمة الفلانية)، وهناك عشرات المقاطع الموثقة بالصوت والصورة لهذه الظاهرة تجدونها منشورة حتى الآن على شبكة اليوتيوب. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غريتا: محبوبة الشعوب الواعية
- مذكرة قبض بحق المواطن ( M )
- ماذا بعد العاشر من اكتوبر ؟
- خطير: دراويش الوحدة 8200
- تصدعات في أركان البنتاغون
- جائزة نوبل لأعداء السلام
- مخالب تعبث بأوتار جراحنا
- مشكلتنا اننا نحن المشكلة
- قتله ترامب ودفنه الأوروبيون
- الحرب قادمة وقطر في دائرة الخطر
- وصاية إمبريالية على غزة
- اتفاقية بلا التزامات وبلا ضمانات
- هل تصمد قوارب الصمود ؟
- اعظم إنجازات الأعدقاء
- الشعب يريد دفن الجهاد
- سفيه يكلف الأسفه منه
- كولومبيا: قلعة عربية ثائرة
- من ارشيف الأوادم: الوزة المعلقة
- طوفان كاسح في طريقه إلينا
- اكثر عروبة من العرب


المزيد.....




- عامان على حرب الإبادة في غزة: 67 ألف شهيد.. وانهيار منظومتي ...
- حكم نهائي بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث بعد تصريحاته عن الثق ...
- مخرج «جريرة» لـ(المدى): الجائزة اعتراف بتجربة عراقية شابة.. ...
- الجديد : مجموعة شعرية لمصطفى محمد غريب ( لحظات بلون الدم )
- أصيلة تكرم الفنان التشكيلي المغربي عبد الكريم الوزاني.. ناحت ...
- المصري خالد العناني مديرًا لليونسكو: أول عربي يتولى قيادة ال ...
- -نفى وجود ثقافة أمازيغية-.. القضاء الجزائري يثبت إدانة مؤرخ ...
- عودة الثنائيات.. هل تبحث السينما المصرية عن وصفة للنجاح المض ...
- اختفاء لوحة أثرية عمرها 4 آلاف عام من مقبرة في سقارة بالقاهر ...
- جاكلين سلام في كتابها الجديد -دليل الهجرة...خطوات إمرأة بين ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - دكاكين لبيع التصفيق بالتجزئة