كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8483 - 2025 / 10 / 2 - 10:13
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم يبق لفلسطين أحد. . ما سوف يحصل في غزة (لا سمح الله) سيكون الفصل النهائي لحملات الابادة الأمريكية الاسرائيلية بمباركة عربية. ولكي تتضح لكم الصورة اسألوا انفسكم عن الالتزامات والضمانات التي ينبغي توافرها في الاتفاقية التي سوف تصبح فيها غزة تحت وصاية المندوب السامي الأمريكي. وإليكم اخطر الثغرات:
- . لا وجود لأي التزامات بعودة الأسرى الفلسطينيين.
- ليست هنالك التزامات واضحة بعدم استئناف القصف والتجويع والترويع بعد عودة الأسرى والرهائن (إن عادوا وإن رجعوا).
- ليست هنالك إشارة لتحميل الكيان وأمريكا مسؤولية الجرائم والمجازر والدمار الشامل الذي اكتسح القطاع كله.
- ليست هنالك بنود واضحة تنص على إقامة دولة فلسطينية حقيقية.
- لا وجود لتعهدات تقضي بوقف الحرب بشكل نهائي.
- لا وجود لخطة واضحة لمراحل الانسحاب الكامل من القطاع.
- لا يتضمن الاتفاق اي فقرة تقضي بعدم تنفيذ سيناريوهات التهجير.
- لا وجود لضمانات برفع الحصار عن القطاع.
- لا يوجد ذكر لآلاف الضحايا من الشهداء والجرحى، ولا لتعويضهم عما لحق بهم على مدار عامين من الإبادة.
- يفرض المخطط سلطة ووصاية دولية وعربية على القطاع.
- بهدف المخطط الى تفكيك وإنهاء المقاومة.
- يحقق المخطط رغبات نتنياهو المعلنة من الحرب ويعطيه ما فشل في تحقيقه عن طريق الحرب أو التفاوض.
- لقد تم تصميم المخطط لإنقاذ نتنياهو. . ثم انه يهدف لفك العزلة الدولية عن الكيان والتي وصلت لمستويات غير مسبوقة وذلك باعتراف نتنياهو نفسه.
- يمنح المخطط اكثر من فرصة لتعميق اتفاقيات التطبيع مع الكيان وضم دول أخرى عربية وإسلامية.
- يعد المخطط من اخطر المؤامرات التي يتعرض لها الفلسطينيون عبر تاريخهم وبتواطؤ عربي وإسلامي مشين.
مما زاد الأمر خطورة وتعقيدا هو اعتراف مندوب الباكستان بأن البنود التي قرأها عليهم ترامب في البيت الأبيض تختلف تماما عن البنود المعلنة. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟