كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8474 - 2025 / 9 / 23 - 10:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لم تعد الصهيونية مقيدة داخل الارض المحتلة بين أذرع نجمتهم السداسية المتمددة كما الأميبا، فقد ظهرت لدينا مجاميع من الذين ورثوا الإسلام عن آباءهم، لكنهم اتخذوا من الصهيونية مساراً ومذهباً ومنهجاً. وهؤلاء تجتمع فيهم الخصال التالية:
- لا شغل لهم هذه الايام سوى إثارة الفتنة الطائفية وإشغال الناس بأتفه الأمور .
- تتلخص معظم خطاباتهم بالهجوم على غزة وسكانها.
- إثارة الشبهات حول المقاومة واتهام رجالها بالفسوق والفجور والعصيان.
- دعمهم اللا محدود لتنظيمات داعش حيثما كانوا.
- رفضهم الترحم على الشهداء.
- العمل بشعار: (اللهم أضرب الظالمين بالظالمين).
- يزعمون ان الكوارث التي شهدتها غزة جاءت بسبب ذنوبهم وخروجهم من الملة.
ليس من الثوابت الدينية والأخلاقية والعربية ان يقف هؤلاء في صف الذين يعتدون على أشقاءهم وابناء جلدتهم، وليس من الشيمة والمروءة والإنسانية ان يتهجموا على الشهداء والمنكوبين والضحايا. .
منافقون اتخذوا من الصهاينة أولياء من دون المؤمنين المرابطين، يبتغدون عند الصهاينة العزة. والعزة لله وحده. .
وسواء وقف المنافقون مع غزة أم وقفوا ضدها لن يغيروا شيئا على ارض الواقع. .
مات النمرود شر ميتة، وهو اعتى الطغاة، فاندحر هو وجيشه ازاء سيدنا إبراهيم، الذي شرفه الله في القرآن الكريم ((إنّ إبراهيم كان أمة)). .
اكثر من سبعين سنة وغزة تذود وحدها. تستنجد بالعرب. تواجه الاعتقالات والاهانات والذل والعبودية، وطغيان ما بعده طغيان، ولما انتفض فرسان الحق لمواجهة مرتزقة الباطل هرع المنافقون العرب لمؤازرة عدوهم، وتكفلوا بتفعيل سلاسل الإمداد والتوريد. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟