أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - شبح المندوب الإمبريالي














المزيد.....

شبح المندوب الإمبريالي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8470 - 2025 / 9 / 19 - 09:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا احد يعلم ما مقدار الألم الذي اضطرني لكتابة هذه المقالة بعدما تلقينا سلسلة من الصفعات والركلات والضربات الموجعات، وبعدما تعرضت الأحياء السكنية في غزة واليمن وقطر وسوريا ولبنان وليبيا وتونس لغارات بصواريخ وطائرات تطلقها قوة ارهابية مارقة مدعومة من القواعد الأمريكية المنتشرة فوق ارضنا. .
صرنا نخشى اليوم الذي تسحب فيه الولايات المتحدة سفاراتها، وتعلن عن بسط نفوذها العسكري والسياسي والتنفيذي على عواصمنا، فتتحول قواعدها الحربية بلمح البصر إلى ثكنات ومقار لمندوبها الإمبريالي فيحمل هراوته الغليظة. ويصبح هو الحاكم الفعلي المسلط على رقابنا. .
منذ ايام كان ترامب يصفنا بشكل عام (شعوبا وحكومات) يصفنا بالكذب والنفاق والغباء. قال: (ان العرب لا يستحقون هذه الثروات التي أساءوا التصرف بها). .
ترى من يستطيع منع الأمبريالية العالمية إذا قررت تغيير الأنظمة الحاكمة أو الانقلاب عليها ؟، ومن يستطيع الاعتراض إذا فرضت الإقامة الجبرية على القيادات الوطنية بسيناريوهات مفتعلة ومدروسة ومخطط لها ؟. وهل نمتلك القوة القادرة على مواجهتهم والتصدي لهم ؟. .
الآن وفي ظل أزمة الثقة بين دولة قطر والبيت البيضاوي، وسقوط وهم الشراكة الأمنية، صارت معظم العواصم العربية تبحث عن مظلة جديدة. .
هناك حالة توتر غير مسبوقة بين العواصم الخليجية و واشنطون، واللافت للنظر انها جاءت متزامنة مع التهديدات التي يوجهها ترامب من وقت لآخر للعراق وعموم بلدان المنطقة، ناهيك عن شراهته المعلنة للاستيلاء على ثرواتنا النفطية والغازية. .
لم نجن من علاقاتنا مع أمريكا سوى الذل والضعف والخذلان. آخذين بعين الاعتبار وقوفها مع العدو الاول للعرب. ذلك العدو الذي لم يتردد عن إعلان تمدده من النيل إلى الفرات، وهذا يعني ان عودة المندوب الأمريكي الامبريالي إلى ديارنا باتت وشيكة الوقوع، وربما يعود بسلطات بلطجية توسعية غير متوقعة. .
كلمة قالها هنري كيسنجر: (أمر خطير أن تكون عدوا لأمريكا، لكن الاخطر منه أن تكون صديقا لها). .
اما أنا فأقول: اذا كنتم تظنون ان القواعد الأمريكية تحمي أوطانكم اليوم فليس لدينا أدنى شك انها سوف تنقلب عليكم في اليوم التالي. .
وعيش وشوف



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منزلة قادتنا في التقييم العالمي
- إرهابيل وأذرعها الأخطبوطية
- أبطال فوق قمم التنديد
- كبير خبراء المدونة البحرية
- أمن مفقود ومجازر بلا رادع
- قمة عربية تحت الصفر
- مجسات تسمع دبيب النمل
- كوابيس قاتلة برصاص ازرق
- تَنَبَهوا وَاستَفيقوا أَيُّها العَرَبُ
- كرامتكم ثم كرامتكم يا عرب
- كازينوهات فوق جثامين أهلنا
- ترامب ينكر وجود العراق
- عنتريات تقابلها تنازلات
- رادارات زرقاء اليمامة
- ربما كان (حسوني) على حق
- لماذا ركنتم إلى الذين ظلموا ؟
- إلى قناة الجزيرة: افتحوا النوافذ
- كرة النار تلتهمنا بلا استثناء
- مواقف من ذاكرة الطين والماء
- ما سر الولاء لنتنياهو ؟


المزيد.....




- قردة الشمبانزي تشرب ما يعادل زجاجة جعة يومياً من الفاكهة الم ...
- ألمانيا: حمولة -غريبة- تضع سائقة في ورطة!
- التحول الطاقي في ألمانيا.. نصف الحياد المناخي وأكثر من نصف ا ...
- هل تؤشر رغبة ترامب في استعادة قاعدة باغرام في أفغانستان عن ا ...
- هل يعاني جو بايدن من ضائقة مالية؟
- زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار مسيّرات هجومية
- شهداء وسط استمرار الاحتلال في نسف مباني مدينة غزة
- كيم جونغ أون يختبر مسيرات هجومية بالذكاء الاصطناعي
- زلزال قوي جديد يهز كامتشاتكا الروسية ولا أنباء عن خسائر
- 100 مسيّرة من سيناء نحو إسرائيل.. دعاية أم تصعيد ضد مصر؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - شبح المندوب الإمبريالي