أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - منزلة قادتنا في التقييم العالمي














المزيد.....

منزلة قادتنا في التقييم العالمي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8469 - 2025 / 9 / 18 - 17:03
المحور: كتابات ساخرة
    


اصبح معظم القادة العرب (على الصعيد الدولي والإقليمي) في الدرك الاسفل من قوائم النفوذ والسيطرة. ذلك لأنهم اختاروا بأنفسهم الارتماء في احضان القوى الدولية المستبدة، فأذلتهم واستعبدتهم وفرضت عليهم الجزية، ثم خروا ساجدين راكعين في محراب البيت البيضاوي. وباتوا يأتمرون بأمر ترامب وبأمر صهره (السربوت كوشنر)، ويقدمون لهم فروض الولاء والطاعة. فحصلوا بالمقابل على (طابو) البقاء في عروشهم، وفازوا بتجديد تراخيص الاحتفاظ بسلطاتهم المتحكمة بمصيرنا نحن الشعوب الراقدة في كهوف الظلم والظلام. (كلابٌ للأجانب هم ولكن على أبناء جلدتهم أسود). .
يتعامل معنا قادة العالم بلا احترام وبلا اهتمام وبلا اكتراث. في حين لو أصيب وزير اسرائيلي بالزكام، وعطس في محفل أوروبي لقالت له أوروبا: يرحمكم الله، ثم مسحت انفه المتورم بمحارم معطرة بالياسمين الاوكراني. فهو في حساباتهم اعلى بكثير من وزراءنا وسفرائنا. .
اما قادة الجيوش العربية الذين يحملون ارفع النياشين والأوسمة، فقد تحولت ثكناتهم الآن إلى معتقلات وخلايا متخصصة بمطاردة المواطنين ورصد تحركاتهم، وحذف كتاباتهم، وادخال الرعب في قلوبهم، في حين تحولت بعض فيالقهم إلى ورش لإنتاج البسكويت والمعكرونة وتعليب الجمبري، وكأن الاستعمار لم يغادر ديارنا. .
كنا نرزح تحت المظلة البريطانية فأصبحنا في قبضة الهيمنة الأمريكية (تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي). .
تمتلك ارهابيل احدث الأسلحة، وأكثرها فتكاً ودماراً. وباستطاعتها توجيه ضربات صاروخية لأكثر من عاصمة عربية في يوم واحد. وهذا ما يفعلونه بنا كل يوم. بل ان أجواءنا صارت ساحة مفتوحة لصولاتهم وجولاتهم. .
ضربوا غزة والضفة وايران ولبنان وتونس وليبيا واليمن وسوريا والعراق. ثم سدّدوا ضربة مباشرة إلى مدينة الدوحة في قطر. فقال قائل منهم مخاطباً الأمريكان: ((ما ذنب الناس في قطر حتى تُسفك دماؤهم ؟. لقد انشأتم على ارضهم اكبر قواعدكم لخدمة مصالحكم، وبايعاز منكم كانوا وسطاء مع خصومكم. ربما ظنوا ان ذلك يحميهم لانكم كنتم في صفهم. أهكذا تكافئون أصدقاءكم الذين دفعوا لكم الجزية بأرقام فلكية لا يتصورها العقل ؟. بينما الوزير المراهق سموتريتش، الذي لم يدفع لكم فلساً واحداً، هو صاحب الكلمة العليا. على الرغم من ممارسته التطهير العرقي بلا رادع)). .
المثير للدهشة ان مواقف معظم الزعماء العرب وفيالقهم الاعلامية، وذبابهم الإلكتروني، وبعض المؤسسات الدينية، تم توظيفها وتسخيرها لخدمة الاستهتار الارهابيلي في المنطقة. .
والله لو كانت للقادة العرب كلمة سياسية وانسانية مدافعة عن الضحايا الأبرياء لأرغموا النتن على التراجع، ولكان لهم شأن عظيم في قلوب شعوبهم. .
كلمة اخيرة: الحق يؤخذ عنوة لا بالوعود ولا المزاعم، فالأرض ارضي ما حييت ودونها قطع الجماجم. فالسلم ليس مع الذئاب فلا تكن أبداً مساوم. . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهابيل وأذرعها الأخطبوطية
- أبطال فوق قمم التنديد
- كبير خبراء المدونة البحرية
- أمن مفقود ومجازر بلا رادع
- قمة عربية تحت الصفر
- مجسات تسمع دبيب النمل
- كوابيس قاتلة برصاص ازرق
- تَنَبَهوا وَاستَفيقوا أَيُّها العَرَبُ
- كرامتكم ثم كرامتكم يا عرب
- كازينوهات فوق جثامين أهلنا
- ترامب ينكر وجود العراق
- عنتريات تقابلها تنازلات
- رادارات زرقاء اليمامة
- ربما كان (حسوني) على حق
- لماذا ركنتم إلى الذين ظلموا ؟
- إلى قناة الجزيرة: افتحوا النوافذ
- كرة النار تلتهمنا بلا استثناء
- مواقف من ذاكرة الطين والماء
- ما سر الولاء لنتنياهو ؟
- قرود المفاهيم المقلوبة


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - منزلة قادتنا في التقييم العالمي