كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8466 - 2025 / 9 / 15 - 13:05
المحور:
كتابات ساخرة
لدى الصين رادارات فائقة الدقة. قادرة على قراءة الباركود المطبوع على ملابس ترامب الداخلية، ولديهم منظومات واجهزة للتنصت قادرة على سماع دبيب النمل في كوكب أورانوس الذي يبعد عن الشمس بنحو ثلاثة مليارات كيلومتر. ولديهم ايضاً درونات ومسيّرات متطورة جدا وبكل الأحجام والتقنيات المعقدة، مؤهلة لاختراق دفاعات مقلاع داوود، والضحك على اجهزة THAD. يبيعونها لكم بتراب الفلوس، وربما تجدونها مطروحة على أكشاك أسواق الجمعة داخل مدينة شنغهاي أو جوانزو.، فما الذي يمنع الخليجيون من شراءها والتدريب عليها بغية الاستعانة بها في قراءة افكار بن غفير وتابعه سموترتش. أو في التصدي لغاراتهم العدوانية التي لن تتوقف إلا عندما تُلجم بقوة رادعة (لا يفك الحديد إلا الحديد). .
أما إذا وجدوا في الأمر صعوبة، فما الذي يمنعهم من دعم اخوانهم في المقاومة الغزاوية أو اليمانية أو اللبنانية أو العراقية ؟. .
أما إذا كانت الصين بعيدة عليهم، فما الذي يمنعهم من شراء الرادارات الحديثة من روسيا، أو استعارتها من كوريا الشمالية، سيما ان الزعيم الشاب اللطيف (كيم جونغ أون) على أتم الاستعداد لارسال رادارته كلها بلا مقابل، فالرجل يبحث عن فرصة للتحرش بهم، وافتعال المشاكل والأزمات مع الكيان الارهابيلي ومع المعسكر الغربي كله مهما كان الثمن. .
أما إذا كانت هذه المعدات صعبة المنال، أو كان الخليجيون يخشون من زعل ترامب، ولا يريدون اغضاب صهره (السربوت كوشنر)، فلماذا يصرون على خنق المقاومة ؟. ولماذا يسمحون لبعض الدعاة المزيفين بتشويه صورتهم والتقليل من شأنهم ؟. .
يمتلك الارهابيليون صواريخ يصل مداها إلى 6000 كيلومترا. يقصفون بها صنعاء والحديدة، وما زال يكتب شعره العذري قيس واليهود تسللوا لفراش ليلى العامرية. حتى كلاب الحي لم تنبح، ولم تطلق على الزاني رصاصة بندقية. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟