أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - صفعات وتنازلات وانتكاسات مخزية














المزيد.....

صفعات وتنازلات وانتكاسات مخزية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8456 - 2025 / 9 / 5 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قال اهلنا في الأرياف: (إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه)، وما اشبه حالنا اليوم (نحن العرب) بالجمال التي أنهكتها مشقة الترحال الطويل فتاهت في الصحراء، ثم سقطت متفرقة من شدة الوهن والضعف، ولم تقوى على مقاومة الذئاب والضباع والضواري المفترسة. .
كنا في العراق اول من تعرض لهجمات اشقاءنا العرب المتحالفين مع الامريكان، ثم تعرضنا لهجمة اخرى على يد الولايات البلطجية المتحدة وبتأييد مطلق من العرب والمسلمين. ولم تمض بضعة أعوام حتى اصبحت ليبيا هي الهدف، وتبعتها اليمن والسودان ولبنان وسوريا. وهكذا شارك أشقاؤنا العرب في جميع غزوات الأعداء. .
قبل بضعة ايام كانت مروحيات الأبالسة تحوم فوق مدينة (الكسوة) الدمشقية. تهبط وتقلع أمام انظار الغولاني نفسه. كان ينظر اليهم من شرفته الرئاسية في القصر الأموي. ومع ذلك سوف يتحرك خلفهم في الهجوم على لبنان. .
وفي اليوم نفسه شن الأبالسة غاراتهم على اليمن. فاستهدفوا رئيس الوزراء في حكومة التغيير والبناء (المجاهد أحمد غالب الرهوي) مع عدد من رفاقه الوزراء، واصيب آخرون بجروح. .
وقعت هذه الاعتداءات كلها في اليوم الذي وقف فيه المبعوث الأميركي (توم براك) وسط حشد من الصحفيين اللبنانيين والأجانب ليوجه اليهم كلمات مهينة وبعبارات بذيئة، مؤكدا على حق الأبالسة في التوسع الحربي شرقا وغربا من النيل إلى الفرات، ومتوعدا بالمزيد بالغارات والهجمات كيفما يشاء الأبالسة. .
وهكذا نستيقظ كل صباح على أصوات الصواريخ والغارات والقنابل. صرنا على موعد يومي مع الهجمات والمجازر والويلات التي لا مفر منها، ولا مثيل لها في عموم قارات كوكب الارض. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا مطار الملكة عالية ؟
- القرصان عيدان فوق البركان
- هل نحن أسوَأ الشعوب ؟
- أمراض نادرة بعد البكلوريوس
- رسالة إلى أشقاءنا الاعداء
- أمة سرقت مفاتيح الجنة
- تحقق في غضون 720 يوما فقط
- وزارة للتطبيع بين العراقيين
- العرب خارج البعد الرابع
- مسارح وسيما وسيرك وأفيش
- حمير اليوم لا تشبه حمير الأمس
- اعذروا العرب ولا تعتبوا عليهم
- سيناريوهات كارثية في طريقها إلينا
- انزال حربي بمروحيات إبراهيمية
- التسقيط المتبادل وتداعياته المهلكة
- صابر وصابرين وعبد الصبور
- عندما يصبح الچايچي مديرك
- وحدة قياس المروءة
- أنت تكره إيران - لماذا ؟
- نزولاً عند رغبات الأشرار


المزيد.....




- اليوم 701 للحرب على غزة: قتل وجوع ونتنياهو يؤكد: لن تنتهي ال ...
- -رسالة نصر- أم -لعبة سياسية-؟ ترامب يعيد إحياء وزارة الحرب
- دول عربية تدين تصريحات نتنياهو وتدعم موقف مصر الرافض للتهجير ...
- شهادات صادمة بـ-محكمة غزة الشعبية- في بريطانيا
- واشنطن بوست تدافع عن تسمية وزارة الحرب
- بعد عمر الستين.. توقيت وجبة الإفطار مؤشر على صحتك
- عنزة قزمة تثير الرعب في حي سكني بأمريكا.. شاهد كيف
- نباتات تتوهّح في الظلام.. ما سر هذا الجدار العجيب؟
- هل يشعل نزع سلاح حزب الله فتيل صراع جديد في لبنان؟
- هل يُهدد -فرض السيادة الإسرائيلية- على الضفة، اتفاق التطبيع ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - صفعات وتنازلات وانتكاسات مخزية