أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - داعش تشتغل بوقود إرهابيلي














المزيد.....

داعش تشتغل بوقود إرهابيلي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8473 - 2025 / 9 / 22 - 09:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تباً لبعض الأقنعة التي لطالما اقتنع بها المغفلون، وها هي تتساقط أمام أعيننا الواحدة تلو الأخرى. .
يساورنا القلق هذه الأيام ازاء التهديدات الإرهابية التي تستغل الأحداث السياسية لتبرير العنف، وتعكس صورة للعلاقات المشبوهة بين التنظيمات المتطرفة وبعض القوى السياسية المتنفذة بالمنطقة.
ففي هذا الشهر (سبتمبر / أيلول) 2025، أعلنت فرنسا رسمياً اعترافها بدولة فلسطين في مؤتمر دولي شاركت فيه عشر دول غربية، بينها بريطانيا وكندا وأستراليا. .
أثارت هذه الخطوة ردود أفعال غاضبة من إرهابيل، حيث لوّح قادتها بضم أجزاء من الضفة الغربية، وهدد النتن فرنسا بأنها (ستندم) على هذا القرار. .
بحسب ما ورد في منشورات إعلامية، فإن تنظيم داعش أصدر تهديدات مباشرة لفرنسا بعد إعترافها بفلسطين، متوعداً بعمليات انتقامية داخل باريس وضواحيها ضمن استراتيجية (الذئاب المنفردة). جاءت هذه التهديدات متزامنة مع التصعيد الإرهابيلي، مما أثار تساؤلات حول العلاقات التسليحية والعملياتية بين داعش وارهابيل. .
وبالتالي هناك من يستغل الإرهاب لافتعال الأزمات وتقويض الأمن والاستقرار. وهكذا جاءت تهديدات داعش لفرنسا متزامنة مع اعتراف فرنسا بدولة فلسطين. .
امر يثير الريبة ويبعث على الدهشة، خاصة أن التنظيم لطالما ادّعى الدفاع عن المسلمين، بينما يعادي الآن خطوات داعمة لحقوقهم. .
تعزز هذه المواقف الفرضية القائلة بأن التنظيمات الإرهابية تعمل على تشويه الإسلام، عبر استهداف دول تتخذ مواقف إنسانية تجاه القضية الفلسطينية. فالتهديدات المتزامنة بين داعش وإرهابيل تفتح باباً للتساؤل حول وجود تنسيق غير مباشر أو تقاطع مصالح بين الطرفين، خاصة في ما يتعلق بإفشال أي دعم دولي لفلسطين. .
من المهم أن يتحلى العرب بالوعي النقدي تجاه هذه الأحداث، وأن يميزوا بين من يدافع عن حقوقهم فعلياً، وبين من يستخدم الدين أو القضايا العادلة كغطاء لأجندات تخريبية. آخذين بعين الاعتبار ان الإرهاب لا يخدم إلا أعداء العدالة، سواء جاء بزي ديني أو سياسي. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانتظار وصول حاملة الأبقار
- أجواؤنا سداح مداح
- لماذا يا عثمان الخميس . . لماذا ؟
- اعلان الحرب على العالم
- رصيدنا الأخلاقي في خطر
- شبح المندوب الإمبريالي
- منزلة قادتنا في التقييم العالمي
- إرهابيل وأذرعها الأخطبوطية
- أبطال فوق قمم التنديد
- كبير خبراء المدونة البحرية
- أمن مفقود ومجازر بلا رادع
- قمة عربية تحت الصفر
- مجسات تسمع دبيب النمل
- كوابيس قاتلة برصاص ازرق
- تَنَبَهوا وَاستَفيقوا أَيُّها العَرَبُ
- كرامتكم ثم كرامتكم يا عرب
- كازينوهات فوق جثامين أهلنا
- ترامب ينكر وجود العراق
- عنتريات تقابلها تنازلات
- رادارات زرقاء اليمامة


المزيد.....




- بعد اعتراف بلدان عدة بـ-دولة فلسطينية-.. ما الهدف من ذلك تجا ...
- من ميادين الحرب في اليوم الـ717 إلى قاعات الدبلوماسية: ملف ف ...
- ضرائب أوروبا الرقمية تضع اتفاقية التجارة مع أمريكا على المحك ...
- دراسة: تغيّرات في دماغ الأطفال مرتبطة بالسيروتونين قد تفسّر ...
- بارقة أمل أم مجرد سراب؟...كيف ينظر طلاب جامعة بيرزيت برام ال ...
- البرازيل تقترح مرفقا للغابات الاستوائية بقيمة 125 مليار دولا ...
- عاجل | وزيرة خارجية بريطانيا: حماس لا مكان لها في مستقبل فلس ...
- عاجل | مصادر في مستشفيات غزة: 11 شهيدا بنيران جيش الاحتلال م ...
- بينهم 50 في مدينة غزة.. مقتل 68 شخصا منذ فجر الأحد
- بريطانيا تعترف بفلسطين.. رمز دبلوماسي أم ضغط استراتيجي؟


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - داعش تشتغل بوقود إرهابيلي