أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - أجواؤنا سداح مداح














المزيد.....

أجواؤنا سداح مداح


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8472 - 2025 / 9 / 21 - 09:30
المحور: كتابات ساخرة
    


بداية تذكروا تحذيرات الزعيم الفيتنامي هو تشي منه، حين قال: ( لا يوجد بيت مدمر، أو حجر مبعثر، أو يد مبتورة، أو أم ثكلى، أو شعب منكوب، إلا وستجد للولايات المتحدة الامريكية أثراً فيه). .
فما بالكم بالأنظمة العربية التي تنازلت عن سيادتها الجوية، و وضعت مفاتيح سماواتها بيد الولايات البلطجية المستهترة ؟. رغم انها تعلم ان من لا يملك دفاعا جويا وطنيا حازما، ولا يملك رادارات كاشفة تحرس أجوائه، لن يملك أمناً رصيناً، ولا سيادة فوق أرضه وفي سماءه. .
كنا نأمل ان تصبح أجواؤنا طريقا للنقل المدني العابر فأصبحت ساحة مفتوحة لكل غادر ولكل ساخر. ففي الوقت الذي تحزمت فيه ارهابيل بأحدث وأدق وأجود المنظومات التي أنتجتها القوى الشيطانية الداعمة لها. عادت بنا الأيام إلى رشاشات الدوشكا عيار 12.7 ملم المحصنة بأم سبع عيون، ومدافع (ميم طاء 157 ملم)، وكلها تعمل بنظام: (عينك خلها ميزانك) منذ زمن عريف شرشاب. .
أما عن آخر اختراقات الطائرات الارهابيلية للأجواء الخليجية فلم ترصدها منظومات الدفاع القطرية (متعددة الطبقات) رغم انها تعد من اعقد وأغلى المنظومات في العالم، وهذا ما ذكره رئيس الوزراء القطري بأن بلاده لا تدري كيف جرى الذي جرى. .
تكمن الإجابة في تقرير كشفه البنتاغون مؤخراً عن معلومة صادمة أثارت اهتمام الخبراء العسكريين حول نجاح ارهابيل في تطوير طائرات F-35 وتعزيزها بتقنيات جديدة قادرة على اختراق الدفاعات العربية، فأصبحت تحمل أسم (إف-35 أدير) F-35 A-dir-. (أدير باللغة العبرية تقابلها قدير باللغة العربية)، وهو إنجاز لم تحرزه أي طائرة أمريكية من نفس الفئة، إذ اخترقت أقوى الدفاعات الجوية في المنطقة. .
ولكن لا ارهابيل تعلم، ولا قادة البنتاغون يعلمون كيف استطاعت الصواريخ والمسيرات اليمانية اختراق دفاعاتهم. . هل لأنها مصنوعة من مكونات ومعادن حضرموتية غامضة ؟. أم لأنها تعمل بوقود مستخلص من عصارة القات الهمداني المخصب. . فالقات يفعل فعلته أحياناً بالصواريخ وبالأقمار الاصطناعية برواية رجل من جزيرة سقطرى. .
وأخيراً: يبقى السؤال: هل ستبقى أجواؤنا سداح مداح للرايح والجاي. بلا رادارات، وبلا مراصد، وبلا متحسسات عالية الدقة ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يا عثمان الخميس . . لماذا ؟
- اعلان الحرب على العالم
- رصيدنا الأخلاقي في خطر
- شبح المندوب الإمبريالي
- منزلة قادتنا في التقييم العالمي
- إرهابيل وأذرعها الأخطبوطية
- أبطال فوق قمم التنديد
- كبير خبراء المدونة البحرية
- أمن مفقود ومجازر بلا رادع
- قمة عربية تحت الصفر
- مجسات تسمع دبيب النمل
- كوابيس قاتلة برصاص ازرق
- تَنَبَهوا وَاستَفيقوا أَيُّها العَرَبُ
- كرامتكم ثم كرامتكم يا عرب
- كازينوهات فوق جثامين أهلنا
- ترامب ينكر وجود العراق
- عنتريات تقابلها تنازلات
- رادارات زرقاء اليمامة
- ربما كان (حسوني) على حق
- لماذا ركنتم إلى الذين ظلموا ؟


المزيد.....




- جان بيير فيليو متجنياً على الكرد والعلويين والدروز
- صالة الكندي للسينما: ذاكرة دمشق وصوت جيل كامل
- وزارة الثقافة اللبنانية تنفي وجود أي أسلحة تعود لأحزاب في قل ...
- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - أجواؤنا سداح مداح