أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - أليس هذا هو الغباء أم ماذا ؟














المزيد.....

أليس هذا هو الغباء أم ماذا ؟


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8475 - 2025 / 9 / 24 - 09:57
المحور: كتابات ساخرة
    


كانوا يسألوننا في الابتدائية عن اسباب سقوط الدولة العثمانية، فكان الجواب:
- تفشي الفساد
- وضعف الجيش الانكشاري
اما الآن فصار الفساد من مخرجات الغباء والتخلف. (إذا كان الغباء خيار قوم فلن يثنيهم عنه النذير). .
- أصر أبطال سلاحف النينجا في غاباتنا على احتضان الاغبياء والمتعثرين دراسيا، وتسليمهم المناصب العليا، فانتشرت دكاكين بيع المناصب، وتبادل الكومشنات، وإبرام العقود والصفقات، واحتكار المقاولات. .
- القت الشرطة العربية القبض على شيخ (90 سنة) بتهمة اطعام الجياع والمشردين في الساحات والأرصفة (السبب الحقيقي هو تدخله في سياسة التجويع التي انتهجتها تلك الدولة). .
- قررت معظم الأنظمة العربية إنزال أشد العقوبات بكل من يرفع علماً أجنبياً دون إذن رسمي مسبق، وتراوحت العقوبات بين الحبس والغرامة المالية أو بكلتا العقوبتين. (واضح جدا ان المقصود هو العلم الفلسطيني). .
- آخر ما قامت به شرطة الآداب في دولة عربية مؤمنة جدا بالله واليوم الآخر، انها استوقفت مجموعة من الشباب ينتمون إلى طائفة مختلفة، وأمرتهم بالنباح مثل الكلاب لمدة نصف ساعة قبل السماح لهم بالعودة إلى بيوتهم (ديمقراطية الأكثرية المستهترة). .
- ما الذي تتوقعه إذا اقتصرت اهتمامات مشايخنا منذ عقود وقرون على مناقشة مبطلات الوضوء، وطرح تساؤلاتهم اليومية عن الجن. هل هو ذكر أم أنثى ؟.
- وما الذي تتوقعه إذا كانت استثمارات رجال الأعمال قائمة على الغش والاحتيال واستغلال شعوبنا والمقامرة بمصالحنا الوطنية. .
فمن لشعوبنا حتى تشعر انها شعوب ناهضة متيقظة ؟. ألم نكن نحن وإندونيسيا وماليزيا نبحر في قارب واحد ؟. فلماذا سبقتنا إلى بر الأمان ؟، ولماذا صرنا نستورد منتجاتها الزراعية والصناعية بمعدلات متسارعة ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعرَّفوا الهور بعد الجهد بالهورِ
- مسلمون بالمظهر صهاينة بالجوهر
- صراحة الغريب و وقاحة القريب
- داعش تشتغل بوقود إرهابيلي
- بانتظار وصول حاملة الأبقار
- أجواؤنا سداح مداح
- لماذا يا عثمان الخميس . . لماذا ؟
- اعلان الحرب على العالم
- رصيدنا الأخلاقي في خطر
- شبح المندوب الإمبريالي
- منزلة قادتنا في التقييم العالمي
- إرهابيل وأذرعها الأخطبوطية
- أبطال فوق قمم التنديد
- كبير خبراء المدونة البحرية
- أمن مفقود ومجازر بلا رادع
- قمة عربية تحت الصفر
- مجسات تسمع دبيب النمل
- كوابيس قاتلة برصاص ازرق
- تَنَبَهوا وَاستَفيقوا أَيُّها العَرَبُ
- كرامتكم ثم كرامتكم يا عرب


المزيد.....




- قصائد تحتفي بأمجد ناصر وتعاين جرح غزة
- -أجمل إيطالية في تونس-... وفاة أيقونة السينما كلوديا كاردينا ...
- -علي بابا- تطلق أكبر نماذجها اللغوية للذكاء الاصطناعي
- -صدى الأبدية-.. رواية تجمع بين الواقع والخيال للتحذير من هيم ...
- الأخلاق في عصر التفاهة.. حين تصبح القيم محض شعارات
- الطيّب صالح: سحر السرد وجرح الغياب
- مو... الفكرة والفعل كما يرويها أحمد خالد
- الشعر المنثور... إسفينٌ في جسد الشعر!
- كيف تحولت أفلام الرعب الأميركية من صرخات مفزعة إلى نقد اجتما ...
- -عزنا بطبعنا-.. أغانٍ جديدة وحفلات بمناسبة اليوم الوطني السع ...


المزيد.....

- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - أليس هذا هو الغباء أم ماذا ؟