أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاظم فنجان الحمامي - ولادة جيفارا جديد














المزيد.....

ولادة جيفارا جديد


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8479 - 2025 / 9 / 28 - 01:29
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بعد ان اكمل قراءة كلمته المستفزة في الجمعية العمومية، خرج الرئيس الكولومبي (غوستافو بيترو) إلى الشارع الأمريكي، ثم سار مشيا على الأقدام حاملاً العلم الفلسطيني وسط الحشود الغاضبة على مرأى ومسمع من البلطجي ترامب وعصاباته. .
ثم هتف بأعلى صوته:
- الموت لأمريكا.
- تباً لترامب وتباً لقاتلي الأطفال في غزة.
- وتباً لكل المشاركين في الابادة الجماعية.
ثم وجه نداءه إلى الجيش الامريكي، طالبهم بوجوب العصيان والتمرد، وعدم الانصياع لأوامر قادتهم. .
وقف مخاطبا الحشود بهذه الروح الثورية الصادقة. قال:
(من اجل الحرية، ومن اجل الديمقراطية، أدعو الأحرار إلى تشكيل جيش اممي لإنقاذ العالم تكون مهمته الأولى تحرير فلسطين. ينبغي ان يكون هذا الجيش اقوى من جيش الولايات المتحدة، لذلك ومن هنا، من نيويورك اطالب الجنود الأمريكان بعدم توجيه بنادقهم إلى صدور المدنيين). .
ثم أردف قائلا: (لا تطيعوا ترامب. . ارفضوا أوامره. . لبوا نداء الانسانية). .
واصل سيره واعتلى منصة اخرى، فخاطب الحشود الغفيرة من جديد:
(لقد حان وقت العمل، سوف افتح أبواب التطوع للانخراط في جيش عظيم، وسوف تكون الفرص متاحة لكل الشعب الكولومبي للقتال من أجل رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني. سوف ألتحق أنا شخصيا بهذا الجيش). .
لاحظوا معي ان هذا الرجل ليس عربيا، وليس مسلما. لكنه قال كلمة الحق بوجه سلطان جائر. ذهب بنفسه إلى نيويورك، وبصق بوجه ترامب في عقر داره. لم يخف، لم يرتجف، لم يداهن، لم يساوم، لم يكن مضطرا لدفع الجزية. .
هل يستطيع كبار العرب ان يقرأوا سطرا واحدا من كلمة هذا الجيفارا الجديد ؟. حتى رئيس السلطة الفلسطينية نفسه لم يكن شجاعاً، بل كان هو المطالب بنزع سلاح المقاومة نزولا عند رغبات القتلة والسفلة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطاب الثاني لعباس الفاني
- من بوكا إلى أمريكا
- ما يجوز وما لا يجوز للعرب
- غوستافو بيترو: رجل والرجال قليل
- امة متقوقعة في قعر الزجاجة ؟
- لقطات من داخل أوكار الظلام
- أليس هذا هو الغباء أم ماذا ؟
- وعرَّفوا الهور بعد الجهد بالهورِ
- مسلمون بالمظهر صهاينة بالجوهر
- صراحة الغريب و وقاحة القريب
- داعش تشتغل بوقود إرهابيلي
- بانتظار وصول حاملة الأبقار
- أجواؤنا سداح مداح
- لماذا يا عثمان الخميس . . لماذا ؟
- اعلان الحرب على العالم
- رصيدنا الأخلاقي في خطر
- شبح المندوب الإمبريالي
- منزلة قادتنا في التقييم العالمي
- إرهابيل وأذرعها الأخطبوطية
- أبطال فوق قمم التنديد


المزيد.....




- ورقة سياسية للحزب الشيوعي السوداني حول بيان الرباعية
- العدد 621 من جريدة النهج الديمقراطي
- م.م.ن.ص// رؤية جدلية للصحة العامة (رؤية ثورية بديلة)- الجزء ...
- حزب التقدم والاشتراكية إثر زيارة التهراوي لتطوان: سبق وحذرنا ...
- فرنسا: اليمين ينتقد -حكما سياسيا- واليسار يشيد بـ-انتصار الع ...
- م.م.ن.ص// تحول الصحة من الحق الى سلعة: التخطيط المنظم لإفقا ...
- الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يجتمع بالقيادة العامة ل ...
- العدوان الصهيوني الغادر على اليمن يعمق مأزق الاحتلال وفشله ف ...
- اللجنة الوطنية لدعم عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك بمكناس: بلاغ ...
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع تدعو للمشاركة ال ...


المزيد.....

- ليبيا 17 فبراير 2011 تحققت ثورة جذرية وبينت أهمية النظرية وا ... / بن حلمي حاليم
- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كاظم فنجان الحمامي - ولادة جيفارا جديد