أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - الخطاب الثاني لعباس الفاني














المزيد.....

الخطاب الثاني لعباس الفاني


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8478 - 2025 / 9 / 27 - 14:29
المحور: القضية الفلسطينية
    


حضر محمود عباس إلى الامم المتحدة مرتين في غضون اسبوع واحد فقط. وألقى خطابين مستنسخين طبق الأصل. اكد فيهما ولاءه الدائم للكيان الارهابيلي، وعبر فيهما عن رضوخه الكامل للطامعين بأرضه. مبينا في المرتين انه لا يريد بناء دولة فلسطينية مسلحة. .
يا للروعة: رئيس منظمة فتح بلا مروءة، وبلا بندقية، وبلا بارودة بدائية، وبلا درع يحمي مؤخرته. هكذا وبكل بساطة باع عباس نفسه بالمجان ورضخ لنزوات بن غفير وتابعه سموتريتش. لا ريب انه يعلم ان التنازل عن السلاح هو تنازل عن الشرف وتنازل عن الكرامة. .
من رأى عباس وهو يقف تحت سقف هذه المنظمة العظيمة يدرك انه أقفل المتراس، وضرب الأخماس بالاسداس. ثم فقد الإحساس فأعلن البراءة من غزة ومن شعبها واطفالها وشيوخها. .
لا مجال للمقارنة بينه وبين الزعيم الكولومبي الشجاع، الذي قلب الطاولة فوق رؤوس الأمريكان في عقر دارهم، وطالب بتشكيل جيش اممي للوقوف بوجه الاستهتار الأرهابي وانقاذ الشعب الفلسطيني. .
عباس هذا لا يصلح ان يعمل بواباً في بيت الكولمبي ستيفانو بيترو. فقد خان وطنه، وخذل شعبه. تآمر عليهم وأساء اليهم. تحول إلى قرد من قرود السيرك السياسي، يتراقص في كل المناسبات من اجل ارضاء حكومة اليمين المتطرف. لكنهم لن يرضوا عنه حتى لو اتبع ملتهم. على الرغم من أنه خادمهم المخلص وحارسهم الوفي، والأداة الرخيصة المتاحة لخدمة مشروعهم التوراتي. .
ابلغ ما يمكن ان نقوله عنه هو قول الكاتب العراقي الراحل داود الفرحان: (مثل الذي باع بلاده وخان وطنه، مثل الذي يسرق من بيت ابيه ليطعم اللصوص، فلا أبوه يسامحه و لا اللص يكافئه). .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بوكا إلى أمريكا
- ما يجوز وما لا يجوز للعرب
- غوستافو بيترو: رجل والرجال قليل
- امة متقوقعة في قعر الزجاجة ؟
- لقطات من داخل أوكار الظلام
- أليس هذا هو الغباء أم ماذا ؟
- وعرَّفوا الهور بعد الجهد بالهورِ
- مسلمون بالمظهر صهاينة بالجوهر
- صراحة الغريب و وقاحة القريب
- داعش تشتغل بوقود إرهابيلي
- بانتظار وصول حاملة الأبقار
- أجواؤنا سداح مداح
- لماذا يا عثمان الخميس . . لماذا ؟
- اعلان الحرب على العالم
- رصيدنا الأخلاقي في خطر
- شبح المندوب الإمبريالي
- منزلة قادتنا في التقييم العالمي
- إرهابيل وأذرعها الأخطبوطية
- أبطال فوق قمم التنديد
- كبير خبراء المدونة البحرية


المزيد.....




- واجهتها بمركبة مدرعة.. شاهد مطاردة الشرطة الأمريكية لشاحنة م ...
- فوضى أثناء إطلاق نار داخل مركز إدارة الهجرة والجمارك.. وفيدي ...
- قطر.. القبض على مطلوب لكندا بموجب -نشرة حمراء- من الإنتربول ...
- بعد تفعيل آلية الزناد الممهّد للعقوبات.. إيران تستدعي سفراءه ...
- غزو الجرذان: لماذا تجتاح القوارض مدننا؟
- حزب الله بعد عام على مقتل نصر الله: أزمة الهيبة وغياب الردع ...
- الكتابة على الهوامش: معيار للتركيز أم دليل على سهو القارئ؟
- الدانمارك: رصد مسيّرتين مجهولتين فوق أكبر قاعدة عسكرية
- الاعتراف بدولة فلسطين -انتحار- لإسرائيل حسب نتانياهو
- هل وُلدت خطة ترامب بخصوص غزة ميتة؟


المزيد.....

- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كاظم فنجان الحمامي - الخطاب الثاني لعباس الفاني