كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8487 - 2025 / 10 / 6 - 10:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
عزيزي المواطن العربي، لطفاً وليس أمراً، حاول ان تتفحص المشهد المعروض أمامك بعين ثاقبة. وحاول مراجعة المواقف بضمير محايد. ثم اسأل نفسك عن سر هؤلاء الدراويش والمشايخ المتسترين بالدين (من الفرقتين)، والمنتشرين منذ مدة في عموم البلدان العربية، وانظر كيف ظلت تحوم حولهم مؤشرات الشك والريبة، وكيف تصدروا المواقف التالية:
- إعلانهم الوقوف جهارا نهارا مع الطغاة والغزاة، ومشاركتهم بفتح ثغرات التوغل والتسلل إلى ديارنا، ومنح الاعداء سمات العمل داخل مؤسساتنا العسكرية والتربوية والدينية.
- إعلانهم الحرب على الفصائل الوطنية المسلحة، و وقوفهم وراء الحملات التكفيرية التي استهدفت رجال المقاومة في غزة ولبنان واليمن والعراق وفي كل مكان.
- إعلانهم الحرب ضد أعداء أمريكا، وإعلانهم الحرب ضد أعداء إسرائيل، والحرب ضد اعداء حلف النيتو.
- تظاهرهم بالتدين الشكلي، لكنهم في حقيقة الأمر من ألد اعداء الإسلام. لم يقفوا يوما ضد مجازر الصرب في البوسنة والهرسك، ولا ضد مجازر الهندوس في كشمير، ولم يقفوا مع ضحايا مذابح الروهينغا.
- وفروا القواعد الشعبية المتصالحة مع قنوات التضليل والتدليس، ومواقع التفسخ الاجتماعي، ولم يعترضوا في يوم من الايام على برامج التفاهة التي تنشرها الفضائيات العربية.
- خدموا السياسة الأمريكية، وسمحوا للغزاة باجتياح العراق وليبيا واليمن والسودان ولبنان. واطلقوا فتاوى التفخيخ والتفجيرات الانتحارية في الأسواق والساحات والجامعات.
- وما ان تصاعدت حملات المقاطعة للمنتجات الغربية الداعمة لإسرائيل حتى تدخلوا بسرعة واطلقوا عشرات الفتاوى التي حرموا فيها المقاطعة ومنعوها.
- وقوفهم بقوة مع المشاريع الأمريكية ومعارضتهم العلنية للمشاريع الصينية، ورفضهم القاطع لمبادرة الحزام والطريق.
- تغاضيهم عن المجازر الطائفية، وتعاطفهم مع الشراذم الذين ارتكبوا المجازر البشعة ضد الأقليات في سوريا والعراق.
- لم يطلقوا بيانا واحدا يعترضون فيه (ولو من باب المجاملة) على الغارات الهمجية التي سحقت المدن والقرى اليمانية والليبية واللبنانية والسودانية.
- حرصوا على تقديم صورة مشوهة عن الدين الإسلامي من خلال ترويج الروايات المسيئة المقتبسة من الاسرائيليات.
- عادوا بالعرب إلى عبادة الأصنام. سواء كانت فكرة أو شخصاً. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟