أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم فنجان الحمامي - كل يوم يا ملا وجهك أصفر














المزيد.....

كل يوم يا ملا وجهك أصفر


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8496 - 2025 / 10 / 15 - 21:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


دعونا نقف وقفة وطنية جادة حازمة لمناقشة كلمة ترامب التي اطلقها بإسلوب بلطجي فظ امام جمع غفير من قادة العالم في شرم الشيخ. حيث قال: (هذا هو العراق دولة تملك نفطاً كثيراً لا تعرف ماذا تفعل به). وكان قادة اوروبا يتمسخرون خلفه وعيونهم ترنو إلى الغنائم والمكاسب المغرية المترتبة على توجهات ترامب نحو تقسيم خارطة العراق. .
هل سيمزق ارض الرافدين ويقطعها إربا إربا ثم يوزعها على ضباعهم ؟. أم ينفرد وحده بالغنيمة ؟. . وهل باتت جولات التراخيص النفطية المخصصة للشركات الأمريكية غير كافية لإشباع اطماعهم ؟. ام انه يعد العدة للهجوم علينا بخطة باتت معلنة ومكشوفة ؟. .
لا ريب ان ترامب يعلم ان عائدات النفط العراقي تذهب مباشرة إلى بنوك بلاده منذ توقيع جورج دبليو بوش على الأمر التنفيذي المرقم 13303 (EO13303) في 22 أيار / مايو 2003، عندما حُوّلت جميع عائدات مبيعات نفطنا إلى حساب في البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك. ومنح الشركات الأمريكية حصانة قانونية في التعامل مع النفط العراقي، ويُعتبر من أبرز الأدوات التي فتحت الباب أمام استثمارات أجنبية واسعة في قطاع الطاقة. .
ونحن كل يوم يا ملا وجهك اصفر. في كل يوم تهديد ووعيد وعواصف وأعاصير. .
الطامة الكبرى ان في العراق نفسه اكثر من رجل دين أفتوا بأن نفط العراق مجهول المالك، وتحتفظ شبكة اليوتيوب بمقاطع عن فتاواهم بالصوت والصورة، ومن دون ان يعترض عليهم احد. فتاوى أثارت جدلاً واسعاً،
لكن غياب الرد الرسمي أو الشعبي عليها لا يعني بالضرورة قبولها، بل قد يكون نتيجة لتشتت الأولويات أو ضعف المؤسسات الرقابية. .
لا ريب ان كلمة ترامب مقدمة لسرقات دولية كبرى خارج التوقعات. سوف يعبر عنها ترامب بمشروع توسعي جديد يقضي بفرض الوصاية على العراق وشعبه. وهذا ما اكد عليه مبعوثهم (توم باراك) في تصريحاته الأخيرة التي استخف فيها بمعظم حكومات الشرق الأوسط. ونعت الإعلاميين العرب بالحيوانات. .
وهل فقد قادة العراق قدراتهم على التحكم بثرواتنا والسيطرة عليها ؟. ولماذا لم نسمع منهم كلمة واحدة يدافعون فيها عن كرامتنا وسيادتنا التي اصبح على كف عفريت سيما اننا في موسم الانتخابات والخطابات العنترية ؟. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلام بشظايا قنابل فسفورية
- عاد لينتقم: فيلم قيد التحضير
- الجلجلية والاعتراف المتأخر
- الاستعانة بلواء العقارب
- سباق دولي في مضمار التسليح
- 42 سفينة ابتلعها الحوت الأزرق
- تحركات مريبة لأسطول الظل
- أما أنا فلا أخلع صاحبي
- خذلان متعدد الابعاد
- رأيت ما لم أره في حياتي
- مرشح متعدد الأغراض والوظائف
- ظاهرة تمجيد الاعداء وتجميلهم
- وشم خطير على ذراع الوزير
- دكاكين لبيع التصفيق بالتجزئة
- غريتا: محبوبة الشعوب الواعية
- مذكرة قبض بحق المواطن ( M )
- ماذا بعد العاشر من اكتوبر ؟
- خطير: دراويش الوحدة 8200
- تصدعات في أركان البنتاغون
- جائزة نوبل لأعداء السلام


المزيد.....




- -القسام- تعلن أنها ستُسلّم جثتي رهينتين إسرائيليتين الأربعاء ...
- العتمة تخيّم على أوكرانيا.. تقنين واسع للكهرباء بعد ضربات رو ...
- مدغشقر: من هو مايكل راندريانيرينا العقيد الذي أطاح برئيس الب ...
- المغربي عثمان معما نجم الجيل الكروي الجديد
- أميركا تحذر روسيا -بدفع الثمن- إذا لم تنه حربها على أوكرانيا ...
- إصابة فلسطينيين في اعتداءات لجيش الاحتلال والمستوطنين بالضفة ...
- لماذا سارعت الأجهزة الأمنية بملاحقة العصابات المسلحة في غزة؟ ...
- جيش الاحتلال يخلف دمارا هائلا بحي الزيتون
- القسام: المقاومة التزمت بما تم الاتفاق عليه وسلمت كل من لديه ...
- تقارير إسرائيلية تكشف تضاربا بشأن فتح معبر رفح


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم فنجان الحمامي - كل يوم يا ملا وجهك أصفر