أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - المبعوث الدولي: (قشمر)














المزيد.....

المبعوث الدولي: (قشمر)


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8505 - 2025 / 10 / 24 - 09:51
المحور: كتابات ساخرة
    


كل ما يحمله كوشنر أو (قشمر) من مؤهلات انه صهر الملك الإمبريالي الجديد (غراب)، والابن الأكبر لسمسار العقارات (تشارلز كوشنر). وزوج الدلوعة المدللة (إيڤانكا) ابنة ابو حنان إمبراطور هذا الزمان. وقد منحه العم (جمعة) أسماً جديداً يتماشى مع الدور المتهور الذي يلعبه في الشرق الأوسط، فأطلق عليه أسم: (قشمر). .
حلق هذا القشمر بطائرته فوق أجواء غزة فراعه منظر الدمار الذي عصف بالقطاع. .
- قال: (ما هذا ؟. انظروا لقد هالني الدمار، وكأن قنبلة نووية ألقيت على هذا المكان فأزالته من على وجه الأرض).
- قالوا له: (من فمك ندينك، فالخرائب التي أمامك تؤكد ان الاحياء السكنية تعرضت لإبادة جماعية). .
- قال لهم: (كلا هذه ليست إبادة، فقنابلنا التي سقطت هنا كانت تختار المباني فتصيبها، ولا تصيب البشر).
- فقالوا له: أنت فعلا قشمر. لأن القشمر أو الغشمر في لغة اهل العراق والخليج تعني الساذج البليد المغفل الذي لا يفهم ولا يريد ان يتعلم. .
لا ريب انه يعلم ان القنابل والألغام والصواريخ والمتفجرات التي أُرسلت إلى النتن كانت بتدبير منه وبتوجيه من عمه الباحث عن السلام المزعوم. .
وها هي دولة الانحلال تحاول العودة إلى اجتياح القطاع بعدما استردت أسراها، ولتقتل ما تشاء من البشر من دون ان يعترض عليها احد. .
سوف يبحثون عن اي ذريعة لاستئناف هجماتهم الإجرامية ضد المدنيين. .
العالم كله يعلم انها ليست حربا وانما إبادة جماعية بمباركة أمريكية وعربية. .
ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإخصاء الكيميائي والإخصاء السياسي
- ماذا لو اجتاحتنا جيوشهم ؟
- حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون
- العودة من بوابة الزمن النيابي
- حوارات متلفزة بلغة الشوارع
- قال لهم: انتخبوني لأني طائفي
- مبغضون خارج التوقعات
- موقف مشرف لمؤرخ منهم
- وكل ملعب بالذي فيه ينطحُ
- صرخة أمريكية: يسقط الملك
- آخر شطحات البيت الأحمق
- عش بعيدا عش سعيدا
- كربلاء تنتظركم وأبوابها مفتوحة
- مفيش كلام . . ترامب رجل سلام
- رمز الطغيان والاستهتار في الأرض
- نحن امة أدمنت التكهف
- اصبحنا لا نفهم بالموانئ !؟!
- كل يوم يا ملا وجهك أصفر
- سلام بشظايا قنابل فسفورية
- عاد لينتقم: فيلم قيد التحضير


المزيد.....




- مهرجان الناظور لسينما الذاكرة المشتركة في دورة جديدة تحت شعا ...
- جولات في الأنفاق المحيطة بالأقصى لدعم الرواية التوراتية
- الثقافة والتراث غير المادي ذاكرة مقاومة في زمن العولمة
- الروائي الفلسطيني صبحي فحماوي يحكى مأساة النكبة ويمزج الأسطو ...
- بعد تشوّهه الجسدي الكبير.. وحش -فرانكشتاين- يعود جذّابا في ا ...
- التشكيلي سلمان الأمير: كيف تتجلى العمارة في لوحات نابضة بالف ...
- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - المبعوث الدولي: (قشمر)