أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون














المزيد.....

حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8504 - 2025 / 10 / 23 - 15:01
المحور: المجتمع المدني
    


الآن ونحن على أبواب الانتخابات هذه اجمل حكاية ينبغي ان يسمعها كل عراقي لما لها من اثر جميل على توجهات الشعب نحو اختيار المرشحين الذين يستحقون الدعم والمساندة . .
يحكى ان معلمة في مدارس البصرة قررت ان تشجع طالباتها في الفصل، وتحفزهن على القراءة والمذاكرة، فأجرت لهن مسابقة، كانت عبارة عن اسئلة من المنهج، على امل منح هدية بسيطة للطالبة التي تزيد درجتها على التسعين. والهدية عبارة عن حذاء مدرسي انيق. .
وهكذا اجرت الاختبار في الموعد المقرر، لكنها لما دققت الإجابات اكتشفت ان معظم الطالبات تجاوزن الدرجة الكاملة. فاقترحت قيام كل طالبة بتسجيل اسمها على ورقة منفردة، ثم يصار إلى القرعة لاختيار الاسم الذي يظهر أولاً. .
وهكذا جمعت الأوراق ووضعتها في صندوق، واخرجت الورقة الفائزة، وكانت من نصيب الطالبة (سارة)، فدعتها المعلمة لاستلام هديتها وسط تصفيق حار من زميلاتها. .
كادت (سارة) ان تطير من الفرح، فهي تنتمي إلى أسرة فقيرة، وليس لديها سوى حذاء قديم ممزق، وان حصولها على الحذاء الجديد جاء في الوقت المناسب. .
ولما عادت المعلمة إلى بيتها، حكت لزوجها عن فوز الطالبة المستحقة بالجائزة. فقال لها: إن كان الأمر كذلك فلماذا اراك حائرة مندهشة ؟. . قالت له: ذلك لأني عندما فتحت الصندوق اكتشف ان جميع الطالبات كتبن أسم (سارة) لأنهن يعلمن انها هي الفتاة المستحقة. .
قمة العظمة ان تتحلى طالبات الفصل بهذه الروح الانسانية العالية. .
من هنا يتعين على كل عراقي شريف ان يتجرد من ميوله وعواطفه ويختار الافضل والأكفأ والأنشط والأكثر استقامة ونزاهة. يختار القوي الأمين الذي يمتلك ارفع الخصال واعلى المزايا وأحسن الخبرات. .
واعلموا ان الأمم التي سبقتنا لم تملك نفطاً. لكنها امتلكت إرادة تُغيّر التراب إلى خبز، والكلمة إلى فكر، والحجر إلى مدينة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة من بوابة الزمن النيابي
- حوارات متلفزة بلغة الشوارع
- قال لهم: انتخبوني لأني طائفي
- مبغضون خارج التوقعات
- موقف مشرف لمؤرخ منهم
- وكل ملعب بالذي فيه ينطحُ
- صرخة أمريكية: يسقط الملك
- آخر شطحات البيت الأحمق
- عش بعيدا عش سعيدا
- كربلاء تنتظركم وأبوابها مفتوحة
- مفيش كلام . . ترامب رجل سلام
- رمز الطغيان والاستهتار في الأرض
- نحن امة أدمنت التكهف
- اصبحنا لا نفهم بالموانئ !؟!
- كل يوم يا ملا وجهك أصفر
- سلام بشظايا قنابل فسفورية
- عاد لينتقم: فيلم قيد التحضير
- الجلجلية والاعتراف المتأخر
- الاستعانة بلواء العقارب
- سباق دولي في مضمار التسليح


المزيد.....




- هيئة البث العبرية: إسرائيل لا تنوي السماح باستئناف عمل الأون ...
- -شؤون اللاجئين- ترحب بقرارات العدل الدولية الذي يلزم الاحتلا ...
- رايتس ووتش تدين استخدام القوة المفرطة في احتجاجات شيكاغو
- شادي أبو سيدو يكشف للجزيرة نت أقبية التعذيب داخل سجون إسرائي ...
- حماس: بن غفير يجسد بسلوكه سادية وفاشية الاحتلال الإسرائيلي ض ...
- لبنان يبدأ سادس مراحل عودة اللاجئين السوريين
- إسرائيل.. بن غفير يتفاخر مجددا بحرمان الأسرى من حقوقهم ويلوح ...
- ما سر اشتباكات الأمن السوري مع -المهاجرين الفرنسيين- بإدلب؟ ...
- اعتقالات للمعارضة وتحذيرات حقوقية قبيل الانتخابات التنزانية ...
- مؤسسات الأسرى تطالب


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون