كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8507 - 2025 / 10 / 26 - 01:52
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لا تشدوا سروجكم على غير الأصيل فمقعد السرج على ظهر الناقص يميل. .
كنا حتى وقت قصير نتأمل ان يعود الكاهن (بسام الجرار) إلى رشده. نتأمل ان يقف وقفة حق في دحر الباطل، وكنا نظن انه سوف يخجل من نفسه ويتوقف عن حملات التضليل والتدليس. ويمتنع عن بث سموم الفرقة والفتنة في نفوس الناس. لكنه ظل يواصل المهمة الموكلة اليه بكل ما يحمله من غل وكراهية لهذه الامة. .
ابحثوا في شبكة اليوتيوب عن محاضراته منذ بداية الحرب على غزة، وانظروا إلى تفاهة المواضيع التي يختارها في الوقت الذي يموت فيه الاطفال بالعشرات كل يوم تحت همجية القصف الجوي المسعور. .
فعلى الرغم من انه يعيش في الضفة على مسافة قريبة جدا من حملات التطهير العرقي ظل يحرض الناس ضد الشيعة وضد الأباضية وضد الإسماعيلية، ويغوص في البحث عن تفاصيل التنافر والخلاف بين الفرق الإسلامية المتعددة. .
بات واضحا انه يؤدي المهمة المكلف بها على الوجه الأكمل. ويؤديها بأسلوب يرضي اسياده ويصب في مصلحتهم، ويحقق اهدافهم الاستراتيجية في بعثرة شمل هذه الامة. .
لا اذكر انه تهجم على الصهاينة وندد بعملياتهم الإجرامية، ولا اذكر انه ترحم على القادة الشهداء، ولا اذكر انه وقف مع المقاومة في لبنان أو مع المقاومة في اي مكان، ولم يعترض على التوغل الاسرائيلي في سوريا، ولا على مذابح العلويين في الساحل. ذلك لأنه محدد بواجبات مرسومة له. ولا ينبغي الخروج عنها. فأحاديثه كلها منصبة على الخوض في الشأن الطائفي، والتشويش على عقول الناس، وغسل أدمغتهم، ومنعهم من الانخراط في صفوف المقاومة. .
اما عن تنبؤاته وعلومه الغيبية بزوال الكيان عام 2022 فقد اثبتت الايام بطلان تلك الادعاءات المستمدة من الأوهام. قالها قبل ذلك التاريخ بسنوات فوقع في شر أعماله. .
وصدق الراحل عبد الوهاب المسيري حينما قال: (سيأتي زمان يخرج فيه قوم يهود وهم في الأصل ليسوا كذلك. إنما مسلمون يلعبون دور اليهود ويمثلون إسرائيل خير تمثيل). .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟