أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - وزير مستقل من البصرة














المزيد.....

وزير مستقل من البصرة


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8512 - 2025 / 10 / 31 - 08:21
المحور: سيرة ذاتية
    


مما لا خلاف عليه ان عنوان المقالة يمثل وحده مشكلة لا خلاص منها، ففي ظل الاجواء الملبدة بسحب المحاصصة، المدعومة بقوة من الاحزاب المتنفذة لا مكان لوزير أو لمدير مستقل حتى لو جاب السبع من ذيله. فهو في منظور العامة فريسة سهلة ولقمة سائغة، يمكن تناولها والتهامها في كل الوجبات بلا مقبلات وبلا سفن آب، ولن يفزع له احد البتة. .
أما إذا كان الوزير من البصرة فتلك مشكلة اخرى تعزى الى عقدة الدونية التي أصيب بها الذين اعتادوا على التعامل مع مدراء ومحافظين ووزراء يتعاقبون عليهم من خارج واقعهم الجغرافي. .
اما إذا كان الوزير بسيطا ومتعاونا ومتاحا للصغير والكبير. وقريبا من الناس فإنه يتحول إلى هدف سهل لكل الطعنات والوخزات. (القرب الزائد يضعف القيمة، حتى الشمس لو اقتربت اكثر لأحرقت). .
مثال على ذلك وزير النقل الأسبق الذي غادر منصبه منذ عام 2018 ً وجاء من بعده ثلاثة وزراء: (لعيبي - والبندر - ومحيبس) لم يقدموا شيئا للبصرة مثلما قدمه ابن البصرة الذي خصص 22 الف قطعة ارض للموظفين، وشيد قرية سكنية للشهداء، وأقام الجسور والمعابر، وارسل دورات التاهيل العالي إلى اوروبا في الاختصاصات البحرية والجوية، وارتفعت في زمنه المخصصات والأرباح والحوافز والموارد حتى بلغت السقف الأعلى، والوزير الوحيد من بين كل الوزراء الذي ظل يحمل شعلة العلوم والفنون والاداب من خلال مؤلفاته الغنية، ومقالاته ودراساته التطويرية. ومع ذلك مازالت تأتيه الراجمات من المدينة التي نشأ وترعرع فيها. بينما لن تجد كلمة مستفزة واحدة موجهة ضد الوزراء الذي جاءوا من بعده. .
يؤلمني بشدة أن أضيف متاعبي إلى متاعبكم الكثيرة. لكنكم أملنا الوحيد في نجاة مجتمعنا من عقدة الإحساس بالدونية. .
كلمة اخيرة: إن تجرأت ان تكون مستقلا في العراق فعليك ان تستعد لتلقي الطعنات من المسافة صفر. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاتيح الجنان وبوابة البرلمان
- فيلم: بيت الديناميت
- معارك الشعب ضد نفسه
- صفايا يا صفايا عطشان اسقيني مايا
- ما الذي يتعلمه العراقيون من ممداني ؟
- بيئة مشوهة وسلوكيات مغلوطة
- مصنع مجاني لإنتاج الأدوية
- الطائفي: اما صهيوني أو متصهين
- دولة تعزك ودولة تسحقك
- حاسبوا انفسكم بانفسكم
- الجرار الذي جلب العار
- خروقات في البحرية البريطانية
- حكاية الشايچي والتكايچي
- المبعوث الدولي: (قشمر)
- الإخصاء الكيميائي والإخصاء السياسي
- ماذا لو اجتاحتنا جيوشهم ؟
- حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون
- العودة من بوابة الزمن النيابي
- حوارات متلفزة بلغة الشوارع
- قال لهم: انتخبوني لأني طائفي


المزيد.....




- بيلي إيليش بإطلالة كلاسيكية -قديمة الطراز- في نيويورك
- السعودية.. فيديو رد فعل أحمد الشرع على طرح -دول تُدمن على ال ...
- الجمعية الوطنية في فرنسا تُدين اتفاقية 1968 مع الجزائر وسط غ ...
- دراسة واعدة.. علاج بالبلازما يمنح الأمل باستعادة حاسة الشم ب ...
- هل تنهي قمة ترامب وشي الحرب التجارية؟
- ماذا تتضمن اتفاقية 1968 بين الجزائر وفرنسا وما تأثير التصويت ...
- في -حدث تاريخي-... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السب ...
- الباروكة القضائية بأفريقيا.. إرث استعماري يثير الجدل
- كيف تتشكل الأعاصير؟ وما الذي يجعلها أشد فتكا؟
- قتيل بغارة إسرائيلية على بلدة كونين جنوبي لبنان


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - وزير مستقل من البصرة