أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - التافهون وحروبهم ضد الوعي














المزيد.....

التافهون وحروبهم ضد الوعي


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 08:44
المحور: المجتمع المدني
    


حين تشترك القوى العراقية المتنفذ في دعم التافهين، وحين تصر على اختيار الفاشلين لقيادة مؤسساتنا فانها تصبح متورطة في تحطيم هياكل التوصيف الوظيفي، وفي تشويه معايير التقييم الإداري العادل. .
وحين يعظمون شأن التافه ويستصغرون شأن العظيم، ويأتمنون الخائن ويخونون الامين، تتدهور احوال الدولة ويدب فيها الضعف والعجز والخراب، وتدخل في مرحلة اللا دولة. .
فالتافهون لا يولدون من العدم، ولا ينبعثون من الرماد، بل تصنعهم القوى المتنفذة، وتنفخ فيهم روح التعالي والتبطر لخدمة مصالحها الخاصة. .
حتى لو جاءت الانتخابات وزعم المتظاهرون بالإصلاح انهم في طريقهم إلى التغيير فإنهم يصرون على إبقاء التافهين في مواقعهم المتقدمة، ولن يتخلوا عنهم أبدا أبدا. .
لا ريب انهم يضحكون على عقولنا ويسخرون من مواقفنا الوطنية. ولا ريب انهم يعلمون بضحالة اولئك التافهين ويدركون فشلهم. لكنهم لن يفرطوا بهم. .
احيانا يغرقوننا في بحار الأوهام والخزعبلات في الوقت الذي يسحبون فيه البساط من تحت اقدامنا. .
اصبح التافهون رموزا وإعلاما في بلادنا. كل واحد منهم هو رأس رمح في حرب معلنة ضد الوعي. وكل مظهر من مظاهر التخلف هو صفعة مدوية على وجوهنا المبللة بالبؤس. وهكذا سوف تصبح الانهيارات هي النتيجة المحسومة في هذه الحرب غير العادلة. .
لا جدوى من الشكوى والاعتراض والانتقاد والتظاهر والتنديد والاحتجاج، حتى لو وقف المحتجون فوق جبال هملايا وصاحوا بأعلى اصواتهم وسمعتهم الشعوب كلها لن يغيروا شيئا من تضاريس خارطة الفشل. وسوف يبقى الحال على ما هو عليه حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان: ارض المآسي والويلات
- هل تريدون الفوز بالانتخابات ؟
- وزير مستقل من البصرة
- مفاتيح الجنان وبوابة البرلمان
- فيلم: بيت الديناميت
- معارك الشعب ضد نفسه
- صفايا يا صفايا عطشان اسقيني مايا
- ما الذي يتعلمه العراقيون من ممداني ؟
- بيئة مشوهة وسلوكيات مغلوطة
- مصنع مجاني لإنتاج الأدوية
- الطائفي: اما صهيوني أو متصهين
- دولة تعزك ودولة تسحقك
- حاسبوا انفسكم بانفسكم
- الجرار الذي جلب العار
- خروقات في البحرية البريطانية
- حكاية الشايچي والتكايچي
- المبعوث الدولي: (قشمر)
- الإخصاء الكيميائي والإخصاء السياسي
- ماذا لو اجتاحتنا جيوشهم ؟
- حكاية ينبغي ان يسمعها العراقيون


المزيد.....




- قوات الاحتلال تحكم بالإعدام على مرضى السرطان والفشل الكلوي
- -الشاباك- يعلن اعتقال إسرائيلي بشبهة التخابر مع إيران
- طوارئ لاستقبال آلاف النازحين الفارين من قوات الدعم بالفاشر
- اعتقال إسرائيلي بشبهة التخابر مع إيران مقابل أموال
- كاتبان إسرائيليان: رغم تصويره هجوم المستوطنين الوحشي على عفا ...
- لماذا يتعذر انتشال جثث الأسرى الإسرائيليين رغم وقف إطلاق الن ...
- -الأونروا-: تصاعد عنف المستعمرين في الضفة إلى أعلى مستوى منذ ...
- الجزيرة ترصد وضع النازحين في مخيم بمدينة الدبة بالولاية الشم ...
- الأونروا: ندير 70 مأوي يعيش فيها عشرات الآلاف من النازحين في ...
- -على أثر مهربي المهاجرين- (3/2): إبراهيم أ. ناج من الغرق يُح ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم فنجان الحمامي - التافهون وحروبهم ضد الوعي