أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - اذكى من نيقولا تسلا














المزيد.....

اذكى من نيقولا تسلا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8514 - 2025 / 11 / 2 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


إن كان آينشتاين هو الأذكى فلدينا في العراق شلة من المحسوبين على السياسة يظنون انفسهم اذكى منه، وإن قالوا: البيروني هو الأذكى فهم يرون عقولهم أرجح من عقله. وإن كان نيقولا تيسلا هو الأفهم والأعلم فهم في حساباتهم النرجسية اذكى منه بعشرات المرات. . عندنا دفعات من هؤلاء، يحسبون انفسهم من الفطاحل والنوابغ والعباقرة والجهابذة والفلاسفة. .
صحيح ان الاختبارات العلمية أثبتت تفوق العراقيين في فحوصات الذكاء وفي مسابقات المواهب والقدرات الذاتية. لكن بعض السياسيين ينتمون إلى كوكب آخر، ربما هبطوا علينا من مدارات كونية بعيدة. على الرغم من ان معظمهم لا يتابعون الاخبار، ولا يقرأون الصحف ولا المجلات، ولم يشتركوا في مؤتمرات محلية أو إقليمية أو دولية، وليست لديهم بحوث ودراسات، ولم يكتبوا مقالة واحدة. وبعضهم لم يكمل تعليمه الأولي، ومع ذلك يتصرفون وكأنهم فوق البشر، وفوق المتعلمين والمثقفين، وفوق الشعراء والأدباء، وفوق كل خبير ممارس. .
يبالغون كثيرا بمواهبهم التي لا أساس لها. يتفاخرون بإنجازاتهم الوهمية. يتحدثون في مجالسهم عن أهميتهم وعن دورهم في العملية السياسية. لا يتقبلون النقد، ولا يتعاطفون مع البسطاء. غالباً ما يلجئون إلى أساليب التهديد والترهيب لإبقاء الآخرين مرتبطين بهم، لا يشعرون بالأمان إلا في عزلتهم، وفي الحفاظ على السيطرة. .
متكبرون جدا. لديهم شعور بالتفوق. يقللون من شأن الآخرين. يميلون إلى الإدلاء بتعليقات سلبية عن رفاقهم في التنظيم أو عن شركائهم في العملية السياسية. بارعون في التسويف والمماطلة. يتظاهرون بعدم التأثر بالأزمات. يغلب عليهم الصمت ومنهم من صار رمزا من رموزه، بل أكثر صمتاً من أبي الهول في صحراء الجيزة. لا يتكلمون كثيرا إلا بالمناسبات وفي حدود العبارات المقتضبة. (شلونك - أهلاً - أحسنت - نعم - كلا - لا أظن - ربما - الحمد لله - لا حول الله - في أمان الله). . .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التافهون وحروبهم ضد الوعي
- السودان: ارض المآسي والويلات
- هل تريدون الفوز بالانتخابات ؟
- وزير مستقل من البصرة
- مفاتيح الجنان وبوابة البرلمان
- فيلم: بيت الديناميت
- معارك الشعب ضد نفسه
- صفايا يا صفايا عطشان اسقيني مايا
- ما الذي يتعلمه العراقيون من ممداني ؟
- بيئة مشوهة وسلوكيات مغلوطة
- مصنع مجاني لإنتاج الأدوية
- الطائفي: اما صهيوني أو متصهين
- دولة تعزك ودولة تسحقك
- حاسبوا انفسكم بانفسكم
- الجرار الذي جلب العار
- خروقات في البحرية البريطانية
- حكاية الشايچي والتكايچي
- المبعوث الدولي: (قشمر)
- الإخصاء الكيميائي والإخصاء السياسي
- ماذا لو اجتاحتنا جيوشهم ؟


المزيد.....




- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل
- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...


المزيد.....

- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كاظم فنجان الحمامي - اذكى من نيقولا تسلا