مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 8510 - 2025 / 10 / 29 - 08:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نعم ، لكن هذا الخطاب مثل كل سلاح "دفاعي" هو سلاح ذو حدين ، يصيب العدو كما يصيب المدافع ، قد يصيب المعتدي لكنه يقتل المعتدى عليه ، لكن المشكلة أن الذي يجد نفسه محصورًا في الزاوية أمام خصم أقوى يريد البطش به دون أية فرصة للنجاة ، دون أي مهرب ، و إذا تصادف و وجد سلاحًا ما ، مهما بلغت تفاهته ، بين يديه سيضرب به يمينًا و يسارًا خبط عشواء دون أن يدري من يضرب و من يصيب و كلما أيقن موته الوشيك و كلما أيقن أن ضرباته مجرد عبث بلا جدوى كانت ضرباته أقسى ، خاصةً و أن بنو أمية هم اليوم جماعة منفلتة رأسها فاشي و ضميرها ( مثقفوها ) ميت و لا تقبل بأقل من الاستسلام غير المشروط و بالاستباحة الكاملة و لا تترك لك خيارًا إلا الدفاع عن النفس بكل ما يمكن و متاح و هو عمليًا لا شيء تقريبًا … لا سبيل لمواجهة مثل هذه الصفاقة و الاستباحة إلا بأقذع رد ممكن رغم أنه لن يكون أكثر من زفرة احتضار ، و يتساءل مذبوح ، تعالوا نتبادل المواقع ، كونوا عنصريين ، اشتمونا بكل ما تشتهون لكن كفوا سكاكينكم عنا … و يتساءل مذبوح ، أليس كل شيءٍ نسبي في هذا العالم - الغابة ، فما يقوله اليمين المتطرف العنصري في الغرب هو نفسه تمامًا ، و للسخرية المحضة ، ما تقوله المقاومة الوطنية الفلسطينية
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟