أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - فضل العلمانية على الأديان














المزيد.....

فضل العلمانية على الأديان


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 8434 - 2025 / 8 / 14 - 18:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ينظر غالبية البشر اليوم لبابا روما بعين الاحترام ، ليس فقط بين المسيحيين الكاثوليكيين بل بين الكثير من الملحدين أيضًا ، و عندما يتحدث البابا هذه الأيام يدافع عادةً عن من يعتبرهم ضعفاء و حتى مضطهدين بينما يستمع له الجميع باحترام ، لكن الحال لم يكن هكذا من قبل فعندما كان البابا يتمتع بسلطة فعلية على ملايين المؤمنين وجد الكثير من الباباوات الفاسدين إن لم يكن أكثرهم كان كذلك ، ليس فقط فيما يتعلق بسرقة أموال المؤمنين و بيعهم قصورًا في الجنة مقابل نقودًا طائلة بل أيضًا الذين عاشروا زوجات رجال آخرين و حتى أنجبوا منهن أولادًا غير شرعيين بل منهم من كان يفضل مضاجعة الغلمان كالكثير من خلفاء المسلمين و قد وصل الحال بالبعض أن يعين قريب أحد عشيقاته لمنصب كبير في الكنيسة و أحيانًا ليكون البابا الذي سيخلفه … تصوروا حجم صدمة المؤمنين من هكذا بابا و احتقارهم له و لدينه و لربه و هو الشيء الذي حال دونه انتصار العلمانية في الغرب و نجاحها في تحويل بابا روما من رجل غارق في ملذاته شرعًا و حلالًا كما كان شيوخنا ليقولون إلى رجل محترم يكتفي بالمضاربة بالأسهم في أسواق المال ليكون واحدًا من كبار أصحاب رأس المال في وقتنا لكنه يحظى باحترام واسع على الرغم من ذلك … و تصور أخي المسلم خليفتك و هو يعتلي الكعبة ليشرب الخمر أو ليرشق القرآن بالسهام و هو يأمر باستباحة المدينة ثم قصف الكعبة و قتل كبار الصحابة و هو يملك و يعاشر آلاف الجواري و الغلمان في قصوره و هو يكنز الذهب و الفضة بينما تموت جوعًا كما كان حال ملايين المؤمنين من أجدادك مع خلفائهم طوال التاريخ الإسلامي ، فقط لتدرك حجم المنفعة التي قدمها لك مصطفى كمال عندما ألغى الخلافة و أراحك و أراحنا من هذا الهم … يمكن اليوم لرجال الدين و لقادة حزب التحرير خاصةً الذين يعيشون في بريطانيا على قفا دافع الضرائب هناك أن يزعموا أن ذلك الفاسد العابث الذي يمنع و يحرم على أي مؤمن معارضته هو مخلصك و أنه أفضل حاكم في العالم ما داموا يتحدثون عن فرضيات مبنية للمجهول و لا يتحدثون عن الخلفاء الذين حكموا أجدادك و أذلوهم و جوعوهم و هم غارقون في الملذات حتى قمة أذنيهم باسم ربك الواحد القهار ، ما كان كل هذا ممكنًا لولا أتاتورك يا صديقي



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مواصلة لتفكيك سيكولوجية حكم و ثقافة الهمج
- مواصلة تفكيك سيكولوجية حكم و ثقافة الهمج في سوريا
- محاولة لفهم سيكولوجية حكم و ثقافة الهمج
- مثلث السلطة و رجال الدين و العسكر
- الطلب على الهمجية و الدفاع عنها ، مجازر الساحل و السويداء نم ...
- رأيتم ما هو الجهاد
- ملامح الفاشية في حكم الهمج في دمشق
- مصير سوريا الجولاني
- سوريا : تغير كل شيء و لم يتغير شيء
- الحرباء السورية و السلطة الجولانية
- نقض ثقافة المواطنة عربيًا و سوريا-
- فشل الحداثة في الشرق الجزء الأول
- نتنياهو حامل مشعل الحرية في شرقنا البائس
- باسل شحادة و عمر عزيز ، حابب خبركم إنو اتحررنا
- الدور الوظيفي للديمقراطيين العرب
- نهفات سورية
- تقسيم سوريا كحل وحيد لمسألة سورية اخترعها شبيحة الجولاني
- الدور الوظيفي للمثقفين الثوريين
- النموذج السوري للعدالة الانتقالية
- الحرباء


المزيد.....




- من يقف وراء حظر الاحتفالات الإسلامية في خوميا الإسبانية؟
- منظمة: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر
- الطلاق المدني في السويد قد لا يكفي – نساء يُجبرن على الذهاب ...
- الاحتلال يصادق على بناء 730 وحدة استيطانية جديدة في سلفيت
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء 4 آلاف وحدة استيطانية في سلفيت ...
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء نحو 4 آلاف وحدة استعمارية في سل ...
- لبنان: تفكيك مخيم تدريبي لحركة حماس والجماعة الإسلامية
- مصر.. ساويرس يترحّم على القيادي الإخواني عصام العريان ويتفاج ...
- الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء أكثر من 4 آلاف وحدة استعمارية ف ...
- نصرة الفلسطينيين فريضة لا يجوز التهاون فيها.. ما هي توصيات م ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مازن كم الماز - فضل العلمانية على الأديان